محمد ضيف الله - جامعة منوبة 2009 الكتاب نشر مشترك بين المعهد العالي لتاريخ الحركة الوطنية والمعهد العالي للتوثيق ويتتبع تاريخ الحركة الكشفية بتونس من 1916 إلى 1965 ومؤلفه محمد ضيف الله نشط في صفوف الكشافة على الصعيدين الجهوي والوطني. يتألف الكتاب من تقديم ومقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع. التقديم كتبه القائد رحومة تائب رئيس المجلس الأعلى للكشافة التونسية ونوّه فيه بالمجهود الذي بذله الباحث في هذا الكتاب وأبان عن علاقة المؤلف بالحركة الكشفية. أما المقدمة فقد تطرقت إلى أصول الكشافة في العالم وفي تونس ونشأتها ثم أشارت إلى الأسباب التي دعت الباحث إلى الخوض في تاريخ الحركة الكشفية التونسية. الباب الأول ورد في ستة فصول وجاء بعنوان «الجذور والزهور» تحدث الفصل الأول عن جذور الكشفية التونسية تحدث في فقرة أولى عن الجمعيات الكشفية الفرنسية بتونس ثم بحدث بعد ذلك في الكشفية والظاهرة الحضارية ثم في الكشفية وحاجات المجتمع وتطرقت الفقرة الثالثة من هذا الفصل إلى خصائص الحركة الكشفية في تونس. الفصل الثاني في الباب الأول بحث فيما أسماه المؤلف «الفسيفساء الكشفية» فبدأ بفترة الثلاثينات من القرن الماضي وعدد فرقا مختلفة كجمعية الكشاف المسلم التونسي والكشاف الملّي الوطني التونسي وكشافة الخضراء والهلال الكشفي... واسترسل في تعداد هذه الجمعيات الكشفية المختلفة حتى الأربعينات أي بعد الحرب الثانية. الفصل الثالث من الباب الأول تطرق إلى «الصحافة الكشفية في تونس خلال أربعينات القرن الماضي والتي يقول عنها الباحث أنها فترة تميّزت بازدهار الصحافة الكشفية في تونس إذ صدرت خلالها العديد من العناوين التي تعكس حيوية كبيرة للكشافين من هذه العناوين ذكرا لا حصرا ثابر وهي أقدم الدوريات الكشفية ثم «المشعل» و«إلى العمل» و«السبيل» وغيرها من العناوين الأخرى الكثيرة. الفصل الرابع تحدث عن الخطاب حول الوحدة الكشفية ومختلف تجاربها كالخطاب المؤيد للتعددية والخطاب الداعي إلى الوحدة ثم عدد التجارب التوحيدية. الفصل الخامس تطرق إلى «الكشافين بين النوادي والمخيمات، فتحدث عن داخل النوادي» عن أناشيدها وألعابها ثم عرّج على المخيمات وعن أداء اليمين ونار المخيم. وانتهى في هذا الفصل إلى المناسبات التي يلتقي فيه الكشافون بالجمهور. الفصل السادس والأخير في الباب الأول عدد مواقع الذاكرة الكشفية كالنوادي وأماكن التخييم. الباب الثاني اختار له الباحث عنوان «التراب والأتراب» وقد تناولت فصوله الأربعة تباعا «الكشفية والاستعمار والوطن» أي موقف السلطات الاستعمارية من الحركة الكشفية وعلاقة الكشفية بالحركة الوطنية والجمعيات الكشفية والأحزاب الوطنية وموقع الكشفية ضمن المنظمات الوطنية والكشفية وعلاقاتها الخارجية. أما الباب الثالث فقد احتوى على قائمات وملاحق وكشافات وجداول قدمت الأولى مصطلحات كشفية وتراجم كشفية وقدمت الجداول «الهيئات المسيرة لبعض الجمعيات الكشفية وأحداث كشفية في تونس وفي العالم هذا إلى جانب بعض الوثائق الأخرى.