قرّر مجلس الأمن الدولي تقديم موعد اجتماع مقرّر بشأن الشرق الأوسط بعدما طلبت ليبيا عقد جلسة عاجلة لمناقشة تقرير «لجنة تقصي الحقائق الدولية حول غزة». وجاءت الخطوة الليبية اثر تأجيل التصويت على مشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان يتعامل مع توصيات اللجنة إلى شهر مارس المقبل. وعقب الجلسة المغلقة، التي انتهت فجر أمس قال السفير الفيتنامي لدى الأممالمتحدة لي لوانغ مين، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي، ان المجلس قرّر تقديم موعد عقد الجلسة الشهرية، وأن يكون بإمكان كافة الدول الأعضاء المشاركة في الاجتماع. وأضاف: «بعد مناقشات مكثفة، دعم أعضاء المجلس قرار تقديم موعد الجلسة الشهرية الخاصة بالشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية إلى الثاني عشر من هذا الشهر بدلا من العشرين منه بما يسمح لكافة أعضاء المجلس وأعضاء الأممالمتحدة بحث كافة القضايا ذات الصلة بما في ذلك تقرير لجنة غولدستون». من جهته عبّر الممثل الدائم لليبيا لدى الأممالمتحدة السفير عبد الرحمان شلقم عن رضاه عن النقاشات التي تمت خلال الجلسة، معربا كذلك عن أمله في أن يتمكن وزير الخارجية الفلسطيني ومسؤولون عرب آخرون من حضور الجلسة.