بعد الغاء دورته الماضية، يعود مهرجان الموسيقى التونسية الى نشاطه من جديد، ذلك ما أكدته مصادر مطلعة ل «الشروق» نفس المصادر أكدت أن، تغييرا سيشمل ادارة المهرجان بمعنى ان الفنانة «سنيا مبارك»، لن تكون مديرة دورة 2010 لمهرجان الموسيقى التونسية او الدورة 20. وقد علمنا ان اللجنة المكلفة بدراسة موضوع «مهرجان الموسيقى التونسية»، والوقوف على سلبيات الدورات السابقة وايجابياتها، تواصل نشاطها وعملها في سرية تامة، باشراف وزير الثقافة والمحافظة على التراث، ومن المنتظر ان يحافظ المهرجان في ثوبه الجديد على مكاسب دوراته السابقة مع ادخال اضافات جديدة ستكون لها اَثار ايجابية على الدورات اللاحقة، ومنها الدورة القادمة (الدورة 20)، والتي ستلتئم في أحد الأشهر الأولى من عام 2010. وتجدر الاشارة الى أن مهرجان الموسيقى التونسية لم ينعقد في سنة 2009، بعد ان اعلن وزير الثقافة في ندوة صحفية خصصت للغرض، خبر تأجيله، وتكليف لجنة بدراسة ايجابيات المهرجان بغاية الحفاظ عليها وسلبيات هذه التظاهرة بغاية تجاوزها.