أعلن مسؤول قضائي ايراني أن السلطات الايرانية أوقفت ثلاثة أشخاص يشتبه في مشاركتهم في التفجير الذي أودى بحياة عشرات الاشخاص بينهم قادة كبار في الحرس الثوري الايراني بمنطقة سيستان بلوشستان الاحد الماضي. وقال محمد مرضية المدّعي العام في زاهدان التي تعتبر أكبر مدن ولاية سيستان بلوشستان «السلطات مازالت تسعى الى القبض على مرافق كان يصاحب منفّذ التفجير». وأضاف مرضية «لأسباب أمنية لن أكشف أسماءهم بالتفصيل لكن الارهابين ايرانيون ومرافق المهاجم لم يتم توقيفه بعد» حسب قوله. وفي الوقت نفسه طالبت ايران مجلس الامن بإدانة الهجوم. وجددت طهران في هذه الاثناء اتهاماتها للغرب بالوقوف وراء التفجير الذي أعلنت جماعة «جند ا&» المسؤولية عنه. وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متّكي أمس إن لدى بلاده أدلة ومؤشرات على ارتباط جماعة «جند ا&» بزعامة عبد المالك ريغي بالمخابرات الغربية. ونقل تلفزيون «العالم» الايراني عن متّكي قوله خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران ان تفجير مدينة «سرباز بزاهدان» له جذوره الممتدة الى خارج الحدود والى داخل الاراضي الباكستانية. يشار الى ان السلطات الايرانية كانت قد طالبت نظيرتها الباكستانية بتسليم «ريغي».