الدكتور حامد القروي الأستاذ عبد الجليل بوراوي السيد حمادي المستيري والسيد عثمان جنيح وبعد، يبدو أن بعض الأطراف في المجال الرياضي ما زالت على جهلها لدور الصحافة في تفعيل القطاع ودفعه وذلك بفضل متابعته وما تبديه من ملاحظات تلفت الانتباه الى النقائص قصد استصلاحها وتجنب مطباتها نقول لكم هذا بعد ما أتاه ثنائي من اللاعبين القدامى في كرة القدم من تصرفات مشينة تمثلت في العنف اللفظي والجسدي وكل أصناف «البلطجة» تجاه أحد زملائنا في «الشروق» بدون أي ذنب اقترفه في حق المعتديين اللذين استعانا في اعتدائهما هذا بلاعب سابق من شبيبة القيروان مقيم بسوسة. سادتي، كنا سنمر مرور الكرام على هذه الحادثة المؤسفة واعتبارها مجرد رد فعل ظرفي منفرد وسنرد ذلك الى المواقف الحربائية للمحرض على الاعتداء لو لم يكن لصالح الفعلة الشنيعة سوابق في مثل هذا التصرف سكتنا عنها وظننا أن صمتنا سيردعه عن ركوب الخطإ، ولكنه فهم العكس واعتقد خطأ أن موقفنا المتجاوز ضعفا ومباركة لما يأتيه والحال أننا لم نصمت إلا احتراما للنجم الساحلي الذي يقدر الاعلام ورجاله حق قدرهم ولم يحاول الاساءة إليهم في أصعب الظروف وأحلكها. أما وقد أعاد هذا اللاعب «القديم» الفعل نفسه بأسلوب أكثر تهورا وتقززا وهو ما لم يقدم عليه عمالقة سبقوه اسما وتاريخا فإننا نجد أنفسنا مضطرين إلى التشهير بصاحب التهديد والوعيد والتنفيذ وتجنيد الغوغاء للاعتداء بالعنف الجسدي والمادي على زميلنا. سادتي الأكارم، مضحك جدا... بل مثير للشفقة ذلك اللاعب السابق الذي سولت له نفسه توريط زميله في النجم الساحلي ودفع أحد الغوغاء من شبيبة القيروان إلى التهجم على زميلنا وتعنيفه... قلنا مضحكا لأنه لا توجد عبارة يمكن أن تلخص «جبن» هذا اللاعب السابق الذي لم يجد طريقة لرد الفعل على افتضاح مواقفه الحربائية وهو خلاف دفع اثنين من جلاسه إلى التهجم والاعتداء على زميلنا ناسيا أن مثل هذه المحاولات لن تؤثر فينا قطعا بل ستزيدنا عزما وتصميما على فضح المارقين من أمثال هؤلاء مؤكدين لهم ولأمثالهم أننا ماضون في أداء مهمتنا الاعلامية لا تخيفنا تهديدات ولا تثنينا تحرشات مهيبين بكم كرؤساء سابقين للنجم الساحلي أن تتدخلوا وأن تضعوا حدا لمثل هذه التصرفات المخجلة والمقرفة الصادرة عن مثل هؤلاء اللاعبين القدامى حتى يكفوا عن اتيان كل ما من شأنه أن يلحق العار ويشوه سمعة النجم الساحلي ويؤزم علاقته بالصحافة الرياضية والغريب أننا كنا شهود عيان يوم الاثنين على تكريم ومجازاة أحد هؤلاء «الباندية» من خلال تكليفه بخطة منسق إلى جانب مسؤوليات هامة صلب فرع كرة القدم مكان أناس لم نر منهم إلا التعاون في كنف التقدير والاحترام والتفاني في خدمة النجم الساحلي دون مقابل على غرار شكري العميري والفريق الذي عمل معه طيلة الموسمين الماضيين. سادتي الأفاضل، مع إيماننا بأنكم لن تقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما حدث ازاء هذه الاساءة وهذه المهزلة فإننا نحتفظ بحق الدفاع عن زميلنا في «الشروق» ونؤكد لكل الأعشاب الطفيلية المحيطة بالنجم الساحلي أننا لا نخاف ولن نخاف وسنواصل الكتابة لفضح مواقف كل الأرهاط... مع العلم وأن هذه دفعة على الحساب وإن عاد هؤلاء عدنا لنقرأ عليهم بقية الكتاب.