قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أمس إن الولاياتالمتحدة قلقة من الفساد وسوء الادارة في أفغانستان وانها أثارت تلك القضايا مع ادارة الرئيس الافغاني حامد قرضاي. وذكرت كلينتون في العاصمة الفلبينية مانيلا «نتطلع الى أن يتخذ الرئيس قرضاي أثناء تشكيل حكومة جديدة اجراءات تظهر...لشعبه أن فترة رئاسته الثانية ستستجيب لتلك الاحتياجات شديدة الوضوح. مضيفة أن قضية الفساد ترجع حقا الى ما اذا كان الشعب الافغاني يشعر أن الحكومة في صفه وتعمل من أجله أم لا». وأشارت وزيرة الخارجية الامريكية الى انها تشارك عددا من الزعماء قلقهم ازاء الوضع في أفغانستان بشأن قضايا منها الفساد وغياب الشفافية وسوء الادارة وغياب سيادة القانون. وأبرزت ان «الفساد يؤدي الى تآكل المجتمع... فعندما يجمع الزعماء الثروات على حساب شعوبهم وعندما يضعون مصالحهم فوق مصالح الشعب فان ذلك يكون له تأثير شديد السلبية... «نحن قلقون وعبرنا عن ذلك القلق ونبحث عن اجراءات محاسبة وشفافية تبين التزاما واضحا لنوعية الحكم والنتائج التي يستحقها الشعب الافغاني».