لم يكتب لاجتماع مجلس التأديب التابع لمجلس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، أن ينعقد صباح أمس بمقر الهيئة، بسبب عدم اكتمال النصاب، وكذلك بسبب تواجد عدد من المحامين المحتجّين على انعقاد الاجتماع، بسبب عدم «قانونيته» حسب رأيهم، طالما لم يدع إليه عميد المحامين. وكان اجتماع لمجلس الهيئة الوطنية للمحامين في غياب العميد البشير الصيد يوم 6 نوفمبر الجاري، قرّر في محضر جلسته تأجيل الاجتماع الذي كان مخصّصا في ذلك التاريخ 6 نوفمبر للتأديب، وقرّر تأجيله الى يوم أمس الثالث عشر من شهر نوفمبر الحالي. وقبيل الاجتماع، تجمّع عدد من المحامين أنصار العميد الصيد وتشير معطياتنا أنهم جاؤوا للاحتجاج على انعقاد الاجتماع بسبب عدم «قانونيته» حسب آرائهم، باعتبار أن العميد لم يدع الى هذا الاجتماع، وكان أجّله الى يوم العشرين من الشهر الحالي. وعلّل المحتجون رأيهم، بكون اجتماعات مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، يدعو اليها العميد، ويقرّر جدول أعمالها، حسب القانون، دائما حسب آرائهم. كما تقرر تأجيل الاجتماع حسبما علمنا الى يوم العشرين من نوفمبر، لسبب ثان يتعلق بعدم اكتمال النصاب، نظرا الى غياب أعضاء من فرعي صفاقس وسوسة. وعلق البعض على المسألة، بضرورة إيجاد حل توافقي بين العميد وعدد من أعضاء مجلس الهيئة، حتى لا يتراجع أداؤها (الهيئة) في القيام بالمهام المنوطة بعهدتها؟!!