تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكريب: ملياران لتحديث البنية التحتية
نشر في الشروق يوم 17 - 11 - 2009

عرفت معتمدية الكريب في غضون هذه السنة عديد الأشغال الرامية إلى تحسين البنية التحتية لعديد الأحياء مثل التعبيد والترصيف والتطهير مرورا إلى مد قنوات المياه للعديد من التجمعات السكنية ببعض عمادات المعتمدية.
فخلال المخطط الحادي عشر تم تنفيذ عديد المشاريع بالمنطقة البلدية وبالتحديد في حي الجامع بلغت كلفة الأشغال 100 ألف دينار في حين تمّ ترصيف وتعبيد بعض أنهج حي الاستقلال بنفس المبلغ.
وحظي مدخل المدينة باتجاه تونس العاصمة هو الآخر باهتمام المجلس البلدي حيث تم تجميله بكلفة 80 ألف دينار.
أما حي عبد ربه (2) والذي كثيرا ما تذمر منه متساكنوه بسبب كثرة الأوحال خاصة عند نزول الأمطار وبفقدان الإنارة في العديد من الأنهج انطلقت به الأشغال مؤخرا والمتمثلة في تعبيد كل طرقات الأنهج مع مد أعمدة الإنارة بالإضافة إلى أشغال التطهير وذلك بكلفة مالية ناهزت ال600 ألف دينار وسيعرف سوق الدواب هي الأخرى بعض الأشغال مع مطلع السنة القادمة وذلك بعد أن استوفت بلدية المكان كامل الإجراءات الإدارية حيث تم رصد 190 ألف دينار لتهيئته وفي الميدان الرياضي ستنطلق الأشغال قريبا بالملعب البلدي وذلك بعد أن تم رصد مبلغ 150 ألف دينار لصيانته ولتحسين نوعية وجودة الخدمات الإدارية المقدمة للمواطنين فقامت بلدية المكان مع مطلع هذه السنة ببناء طابق علوي بمقرها وعصرنته مع تهيئة الطابق السفلي بكلفة مالية قدرها 253 ألف دينار فاقتنت لذلك عديد التجهيزات الإدارية وعديد الحواسيب.
وبالتوازي مع أشغال المنطقة البلدية حظيت بعض عمادات المعتمدية ببعض الإنجازات من أجل تحسين بنيتها التحتية على غرار المجلس القروي ببرج المسعودي الذي نال حظه من التعبيد والترصيف والتنوير ورصد لهذا الغرض 125 ألف دينار نفس الشأن بالنسبة للمجلس القروي بالدفالنة كما سيتم إحداث ملعب حي بكلا العمادتين بكلفة مالية قدرها 10 الاف دينار لكل ملعب وتم ترصيف وتنوير التجمع السكني بوادي ناجية بكلفة 10 الاف دينار والتجمع السكني بالطوايلية وبوكحيل وأولاد مناع ولتزويد بعض التجمعات السكنية بعمادة حمام بياضة بالماء الصالح للشراب تم رصد مبلغ 400 ألف دينار لهذا المشروع الذي انتهت أشغاله مؤخرا.
مراد البوبكري
توزر: الفلاح يشكو من ارتفاع تكاليف مياه الري والمجمع يوضّح
(الشروق) مكتب قفصة
ضيعة النخيل ابن الشباط بتوزر هي من الضيعات الكبرى المنتجة لدڤلة نور في الجريد فهي تمسح حوالي 850 هكتارا ويستغلها 426 فلاحا وتقع هذه الضيعة بين مدينتي توزر ونفطة حيث تبعد عن توزر حوالي 20 كلم وعن نفطة حوالي 10 كلم ويشكو فلاحو هذه الضيعة من ارتفاع تكلفة مياه الري من سنة الى أخرى فلقد أعلمنا بعضهم أنهم عجزوا عن تسديد ثمن مياه الري لسنة 2009 بسبب ارتفاع التكلفة ويفسّر فلاحو هذه الضيعة ارتفاع تكلفة مياه الري بارتفاع كلفة استهلاك الطاقة الكهربائية التي تشتغل بها آبار الري وارتفاع مصاريف مجامع التنمية الفلاحية من صيانة وإصلاح مضخات وأجور عملة.. وهي مصاريف يدرجها المجمع ضمن كلفة مياه الري، أحد فلاحي هذه الضيعة السيد عبد العزيز صحراوي قال ان مقسمه يوجد في جزء من الضيعة يسمّى القسط الثاني وهو قسط يمسح 300 هكتار موزعة على 150 فلاحا وتتم عملية ري هذا القسط من خمسة آبار وكانت كلفة مياه ري مقسمة قبل سنوات محدودة تقدّر ب500 دينار سنويا ومدة كل دورة مائية 5 ساعات وحاليا نقصت كمية مياه الري فإحدى الآبار الخمسة معطبة والدورة المائية الواحدة تدوم أربع ساعات، في حين صارت كلفة مياه الري أكثر من ثلاث مرات الكلفة السابقة فلقد بلغت خلال السنة الحالية 1600 دينار وارتفاع تكاليف مياه الري عبء على الفلاحين فهم مطالبون بتسديد ديونهم لدى البنوك والعناية بالنخيل والنفقة على من هم في كفالتهم وأغلبهم لا مورد رزق لهم سوى مقاسمهم الفلاحية.
ولتخفيف العبء عليهم يرى بعضهم الحل في تغيير طريقة استخلاص ثمن مياه الري لتصبح شهريا عوضا عن سنوي والتمديد في فترة استخلاص مصاريف المجمع والمدرجة ضمن كلفة مياه الري من سنة الى ثلاث سنوات. نقلنا هذه الشواغل الى رئيس مجمع التنمية القسط الثاني بضيعة نخيل الشباط، بتوزر السيد عبد العزيز بن رمضان فقال إن المجمع ليست له مداخيل خاصة به فهو يسدّد ديونه ومصاريفه من ثمن مياه الري فتكلفة استهلاك الطاقة الكهربائية لبئر واحدة من الآبار الخمسة التي يشرف عليها مجمعه تقدّر ب4500 دينار ومصاريف صيانته 6000 دينار وهو يعتبر أسعار مياه الري بمجمعه مناسبة مقارنة بأسعار بقية المجامع ويتمتع فلاحو مجمعه بامتيازات خاصة بهم كما أعلمنا أنه لا يمكن اعتماد طريقة استخلاص مياه الري شهريا عوضا عن سنوي ليتجنب المجمع الصعوبات الناجمة عن عدم تسديد العديد من الفلاحين ديونهم لفائدة المجمع شهريا وأضاف أنه لا يمكن التمديد في فترة استخلاص المصاريف فالمجمع يسدّد ديونه كل سنة وليس كل ثلاث سنوات وسيعمل على حل الاشكال بالحوار، فهل سيقتنع الفلاحون بتبريرات المجمع أم سيظل الاشكال قائما؟ بوبكر حريزي
الفحص: غلاء في أسعار الأضاحي رغم وفرة العرض
الفحص (الشروق)
تشير المعطيات المتوفرة حسب مصادر المندوبية الجهوية للفلاحة والموارد المائية بزغوان وبمتابعة الادارة الجهوية للتجارة أن مجموع الخرفان المتوفرة خلال هذه السنة في حدود 14500 رأس منها 1500علوش و9500 بركوس و3500 ماعز.
«الشروق» قامت بزيارة للسوق الأسبوعية بمعتمدية الفحص وهي تعتبر من أهم أسواق معتمديات الولاية وكذلك من أهم الأسواق على المستوى الوطني حيث تعرض فيه أعداد كبيرة جدا من الأضاحي ويتوافد عليها التجار والمستهلكون من كل جهات الجمهورية وذلك للاطلاع على الأسعار وجودة الأضاحي المعروضة للبيع.
والملاحظ في هذه السوق أن الخرفان والأضاحي المعروضة للبيع والمتنوعة رغم وفرتها فإن الطلب قليل ومحتشم فالمستهلك مازال ينتظر أياما أخرى مترصّدا انخفاض الأثمان الموجودة حاليا والتي تتراوح بين 150 دينارا و350 دينارا للرأس الواحد خاصة أن مقدرته الشرائية لا تسمح له بشراء ما هو معروض للبيع، بينما الفلاح يريد أن يبيع الأضاحي بثمن مرتفع لأن المصاريف وغلاء الأعلاف أرهقته وأثناء حديثنا مع بعض المتواجدين بالسوق أعربوا عن اندهاشهم من ارتفاع الأسعار المعروضة بالرغم أن الموسم الفلاحي كان ممطرا، ويعتقدون ويتصورون أن الفلاح قد نقصت عنه مصاريف الأعلاف. وبالتوازي مع هذا يقول السيد: «محمد نجيب صبري» المدير الجهوي للتجارة بزغوان، أن الادارة لها جانب من المتابعة بالتنسيق مع السلط المختصة والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة للتصدي للممارسات غير القانونية من مضاربات وممارسات احتكارية محتملة لضمان حماية المستهلك وتأمين انتظام تزويد الأسواق بأسعار معقولة تتماشى مع المقدرة الشرائية للمستهلك والعمل على الحدّ من تواجد المتطفلين والضرب على أيدي الوسطاء. وأضاف السيد المدير الجهوي للتجارة أنه مهما كانت حاجيات الولاية من أضاح فإن ذلك متوفر بالعدد الكافي وزيادة. سالم الشنوفي
الحامة: الانتصاب الفوضوي تجاوز كل الحدود
الشروق مكتب قابس:
تشهد عديد المدن والمناطق السكنية الهامة بولاية قابس وبقية جهات الجمهورية تفاقم ظاهرة الانتصاب الفوضوي واحتلال الرصيف وحتى المعبد الخاص بوسائل النقل ونظرا لانعكاس هذه الظاهرة على الذوق العام وجمالية المدن خاصة وإنها منتشرة في أماكن حساسة قرب الأحياء التجارية والساحات العامة والادارات العامة فقد أولتها السلط المعنية بجل مناطق الولاية عناية خاصة ومقاومتها للقضاء عليها والحد منها تدريجيا وقد نجحت بعض البلديات في ذلك باستثناء بلدية الحامة حيث تفاقمت الظاهرة فعديد الأرصفة محتلة تماما من طرف أصحاب المحلات بل لم يكف آخرون الرصيف فاحتلوا جزءا من المعبد وفي أماكن ومفترقات معروفة بكثافة حركة المرور التي كثيرا ما تتسبب في تعطيلها وما يتولد عن ذلك من مناوشات وسب وشتم والغريب أن بعض الحالات لا تبعد الا أمتارا عن قصر البلدية ومقر المعتمدية وغيرها من المنشآت العمومية، والعديد يتساءل عن الغياب الكلي للجهات المعنية وعدم تطبيق القانون لردع المخالفين؟؟!! نقاط استفهام كل يفسرها بطريقة ومن زاوية معينة نأمل ان تحظى بالاهتمام والمعالجة السريعة.
ومادمنا بصدد الحديث عن الفوضى فلابد من الاشارة الى النظافة والدعوة موجهة الى السلط المعنية لإيلائها أكثر عناية ورفع المزابل بانتظام يوميا والقضاء على المصبات الفوضوية.
الطاهر الأسود
القيروان: ندوة علمية دولية حول الأخلاقيات وعلوم الحياة
القيروان «الشروق»:
تحت سامي إشراف سيادة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي وفي إطار الاحتفاء بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2009 تنظم «الإيسيسكو» بالتعاون مع العمادة الجهوية للأ طباء بسوسة، والجمعية الطبية بالقيروان والإدارة الجهوية للصحة العمومية بالقيروان وجامعة القيروان، وكذلك ودادية الأطباء ذوي الأصول المغاربية بفرنسا، ندوة ثقافية دولية تحت عنوان:
«الأخلاقيات وعلوم الحياة».
هذه الندوة التي وصفت بأضخم التظاهرات منذ انطلاق فعاليات القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية ستنعقد يومي 20 و21 نوفمبر الجاري بأحد النزل بالقيروان، وسيحضرها عديد الشخصيات الدولية المرموقة ويتوزع برنامج هذه الندوة طوال اليومين على خمس حصص.
ينسق الحصة الأولى التي جاءت تحت عنوان «الأخلاقيات والحقوق» العميد السابق وأستاذ الحقوق محمد صالح بن عيسى صحبة أستاذ الاقتصاد وعضو مجلس النواب السابق السيد محمد الفريوي، ويشارك فيها أربعة أساتذة وهم امال عويج مراد وبريزة الخياري وماجد الزمني ونجيب الشعبوني وكلهم سيتحدثون عن المشرع والأخلاقيات ودور اللجنة الأخلاقية في تونس، ثم التجربة التونسية في هذا المجال.
وتدير الحصة الثانية الأستاذة نجوى الميلادي (كاتبة الدولة للصحة) والدكتور محمد غنام (رئيس قسم الأمراض القلبية بفرنسا ومستشار بلدي هناك) إضافة للسيد رضا كشريد (وزير سابق وسفير تونس بمدريد) ومحورها «أخلاقيات الصحة» التي سيتحدث فيها أيضا الأستاذ الهادي خيري حول الحمل بمساعدة طبية أو ما يسمى بطفل الأنبوب.
إلى جانب تدخل الأستاذ علي الشاذلي رئيس قسم الطب الشرعي بالمنستير صحبة الأستاذ محمد السكوحي حول التشخيص ما قبل الولادة والإجهاض لأسباب طبية، قبل أن يختم هذه الحصة الأستاذ الحاج عز الدين لشرح عملية الحرص المشدد في العلاج والقتل الرحيم.
ويختم برنامج اليوم الأول بالحصة الثالثة حول: «أخلاقيات الصحة» التي يديرها الأساتذة، جلول دغفوس (رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية) وكمال عمران (المدير العام لإذاعة الزيتونة) ثم حبيبة دريسة (مستشفى الرابطة).
هذه الحصة تعالج عبر ثلاثة أساتذة «الأخلاقيات والبحث البيولوجي والطبي (علي المطيراوي) و«الأخلاقيات الطبية التونسية من قرطاج إلى القيروان» (حمزة صدام) و«الأخلاقيات الطبية في القيروان عند بعث مستشفى ابن الجزار» (سعيد بحيرة).
أمّا الحصة الرابعة فيكون محورها «أسس الأخلاقيات» وتنعقد صباح يوم السبت (21 نوفمبر) وينسقها كل من المفكر والأستاذ في جامعة السربون محمد أركون صحبة الإمام خطيب جامع عقبة بن نافع بالقيروان والشيخ محسن التميمي، ويشارك في مداخلاتها، الثلاث الوجه التلفزي في «فرنسا2» ورئيس المؤتمر الدولي من أجل السلام غالب بن شيخ حول «العلوم الروحانية في الإطار الإسلامي» إلى جانب مداخلة الأستاذ علي بن مخلوف حول «عدم يقينية العلوم في مواجهة عدم يقينية الدين» محمد أركون من جهته سيتدخل حول «انحرافات الأخلاقيات في الفكر الإسلامي» أما الحصة الأخيرة فهي تكملة وامتداد للحصة الصباحية السابقة، وتهتم «بأخلاقيات الثقافة والأمثلة في المواجهات بين علوم الإنسان والمجتمع من جهة والفكر الإسلامي من جهة ثانية» إضافة إلى مداخلة حول «المثالية المشتركة».
وتشفع هذه الندوة بمداخلة حول: «يوم العمادة الجهوية بسوسة للتبرع بالأعضاء» التي يشرف عليها الدكتور محمد قديش صحبة توفيق ناصف ومحمد الفخفاخ وتتضمن ثلاثة محاور حول: التبرع بالأعضاء: الواقع في تونس وفي الجزائر في الإسلام.
وفي الختام يقع تكريم بعض الأطباء المشاركين.
هذه الندوة لعب الدكتور محمد غنام (أصيل القيروان) ورئيس قسم الأمراض القلبية من إحدى مستشفيات فرنسا، دورا كبيرا ومهما لإنجازها وعقدها وتعتبر من أهم التظاهرات التي عقدت في مهرجان القيروان والدكتور غنام يمتاز بحب جنوني إلى مدينته (عاصمة الثقافة الإسلامية) والتي وصفها بمدينة الأنوار التي تسكنها الأفكار العلمية والثقافية والدينية والفنية، لأن القيروان على حدّ تعبيره جديرة باسمها وهي تمر بسنة مميزة، لذلك يجب أن تنطبق عليها حكمة الفيلسوف الفرنسي «فرونسوا رابلي» عندما قال: «العلم بدون أخلاق، ما هو إلا خسارة للروح» والأخلاق مرتبطة بالعلم.
عبد المجيد الجبلي
في لقاء اعلامي بالادارة الجهوية بصفاقس: الاعلان عن انطلاق إنجاز المستشفى الجامعي بكلفة 45 مليارا
(الشروق) مكتب صفاقس
قال المدير الجهوي للصحة الدكتور مصطفى الحرابي إن طلب عروض إنجاز مستشفى جامعي بجهة صفاقس سينطلق مع بداية سنة 2010 وقد رصدت له الدولة ميزانية 45 مليارا وسيكون مخصصا لكل الخدمات الاستعجالية من حروق وحوادث وإنعاش وأشعة وتحاليل ولصبغته الاستعجالية هذه فإن موقعه سيكون على الطريق الحزامية كلم 11.
هذه الكلمات قالها المدير الجهوي على هامش اللقاء الاعلامي الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بالاداة الجهوية بصفاقس والمخصص لتسليط الأضواء على الدورة الثانية عشرة للأيام الوطنية للتصرف الاستشفائي والتي دأبت على تنظيمها الادارة الجهوية للصحة بصفاقس سنويا وقد اختارت لجنة التنظيم «تأهيل المؤسسات الصحية: الاستراتيجية والتحديات» موضوعا رئيسيا لهذه الدورة وهو موضوع على حدّ تعبير المدير الجهوي بصفاقس على غاية من الأهمية باعتبار ما يعرفه القطاع من تطورات متواصلة تستدعي مواكبة واطلاع من طرف الاطارات الصحية بالبلاد طبية كانت أو شبه طبية.
ويحتوي البرنامج مداخلات متنوعة يؤمنها إطارات من وزارة الصحة ومختصون في الميدان اضافة الى بعض الضيوف من دول صديقة وشقيقة ولم يغفل المنظمون موضوع الساعة ونعني به انفلونزا الخنازير أو ما يعبر عنه علميا بأنفولنزا (H1N1) لمعرفة الوضعية الحالية وخطط التحرك لمجابهته.
وتمّ خلال اللقاء مدّ الاعلاميين بكتيب تضمن كل التوصيات المنبثقة عن الأيام السابقة مبوبة حسب المواضيع مع إعطاء نسب إنجازها التي بلغت في عمومها 61.17٪ و16.47٪ بصدد الانجاز.
وأشار المدير الجهوي بصفاقس الى مشروع إنجاز مبنى خاص بالطب المدرسي بعد أن ضاق الجناح المخصص له في مبنى الادارة العامة للصحة وتبلغ ميزانية المشروع الذي ينطلق إنجازه سنة 2010 حوالي 400 ألف دينار ولم يقع بعد اختيار مكان اقامته مع ترجيح أن يكون غير بعيد عن «الوسيط» بطريق المطار كلم 4 لقربه من عديد الكليات. بقي أن نشير الى أن يومي الطبية في دورتها الثانية عشرة ستحتضنها مدينة دوز يومي الجمعة والسبت: 20 و21 نوفمبر ويشارك فيها حوالي 400 مشترك من كافة الولايات ومن جميع الأصناف المهنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.