تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمعية التونسية للمدن المنتجة للزيت ل «الشروق»: سمعة زيوتنا عالمية والجودة تتحقّق عبر كامل مراحل الإنتاج
نشر في الشروق يوم 06 - 01 - 2010

تتواصل خلال هذه الأيام عمليات جني الزيتون بكامل تراب الجمهورية وتقدّر الصابة الجملية لهذا الموسم نحو 120 ألف طن من الزيت وهي صابة متوسطة خاصة وأن المعدل السنوي في 10 سنوات الفارطة كان في حدود 200 ألف طن ولتسليط الأضواء أكثر على عمليات الجني وتصدير الزيت وعديد المواضع المتعلقة بالمجال حاورت «الشروق» السيد محمد دعّاسة رئيس الجمعية التونسية للمدن المنتجة لزيت الزيتون ورئيس مخبر تحاليل الزيت بالديوان الوطني للزيت بسوسة.
في البداية ماذا يمكن أن نعرف عن الجمعية التونسية للمدن المنتجة لزيت الزيتون؟
هذه الجمعية تعرّف بالزيت والزيتون وبفوائده وتحث على استهلاك زيت الزيتون باعتبار الفوائد والمنافع الكبيرة التي يحويها، الجمعية تقوم بدورات تكوينية في تذوّق الزيت وقدمنا شهائد مشاركة حيث أصبح لدينا في تونس مختصون في تذوق الزيت.
وهي عضو في الجمعية الأورومتسوطية للمدن المنتجة لزيت الزيتون تشارك في عديد التظاهرات الداعية إلى استهلاك الزيت تماشيا مع سياسة المجلس الدولي لزيت الزيتون.
بصفتكم رئيس مخبر التحاليل بالديوان الوطني للزيت كيف ترى سمعة الزيت التونسي في العالم؟
الزيت التونسي يتمتّع بسمعة طيبة عالميا ومعروف بخاصياته وما تواجد تونس كعضو باعث للمجلس الدولي لزيت الزيتون إلا تأكيد لذلك.
وسمعة الزيت لدى التونسي؟
التونسي يعلم القيمة الغذائية والفائدة الصحية لزيت الزيتون لكن الإمكانات تعوزه فلو توفرت الإمكانيات لكان استهلاك التونسي كبيرا في المقابل فهو يسعى في بعض الأحيان إلى خلطه بأنواع أخرى من الزيت.
هل يمكن القول إنّ التونسي قد استغنى عن عاداته في تناول زيت الزيتون؟
العلاقة علاقة أسعار ففي بعض المناطق لا يتم استهلاك سوى زيت الزيتون لكن عدم توازن الأسعار وارتفاعها أحيانا جعل التونسي يسعى إلى الزيوت الأخرى لاستغلالها أو خلطها مع زيت الزيتون.
لو نتحدث الآن عن الجودة في الزيت كيف يمكن المحافظة عليها؟
في تونس التقاليد والذوق لدى المواطن في الشمال ليست نفسها في الوسط ففي بعض المناطق الزيت المعصري حسب المواصفات الدولية غير قابل للاستهلاك في حالته قبل عملية التكرير لأن جودة الزيت تنطلق من الضيعة حتى المعصرة مرورا بمكان الخزن ولا بد كذلك من عدم اختلاطه بزيتون الجْميعَة و«النْشيرة» الذي يقع التقاطه من تحت الأشجار.
بصفتكم رئيس مخبر التحاليل بالديوان الوطني للزيت ما هو دوركم بالضبط؟
دورنا هو مراقبة جودة الزيتون هناك تحاليل تخصّ عدم الغش ومراقبة خلط زيت الزيتون بنوع آخر هل هناك مواد خارجية ملوثة للزيت يعني التثبت من صفاء الزيت من عدمه وبالتالي مطابقته للمواصفات العلمية وإجراء التحاليل الكيميائية وهناك تحاليل أخرى الهدف منها تصنيف الزيوت ونوعه.
عمليات تصدير الزيت إلى الخارج كيف تتم؟
كل مصدر له ترخيص خاص يقع مراقبته من قبل أحد المخابر المعترف بها دوليا في تونس كذلك ديوان التجارة يأخذ عيّنة من زيوته ثم يسلمها للمخبر (هناك 3 مخابر في تونس وصفاقس وسوسة ويقع التحليل والتثبت من صفاء الزيت وجودته ونوعيته وعلى ضوء تقرير المخبر الذي يُرفع إلى ديوان التجارة يتسلّم الترخيص للتصدير.
هل يدخل ديوان الزيت في الأسعار؟
ديوان الزيت كان يتدخل في الأسعار ويحدد التسعيرة لكن بعد خوصصة القطاع أصبح لا يتدخل لأنه الآن يشتري الزيت عن الفلاحة بنفس الأسعار المتداولة وأسعار الزيت مرتبطة بأسعار الزيتون وجودة الزيت تتحكم أيضا في الأسعار.
جيلاني فيتوري
زهرة مدين: الشارع الرئيسي يخفي العيوب
«الشروق» مكتب الشمال الغربي:
هي مدينة جبلية تتربع على إحدى هضاب جبال الأطلس بالشمال الغربي وتبدو للناظر من بعيد وكأنها ترنو إلى ملامسة الغيوم أو هي في عناق دائم معه فتتجه نحوها وفي مخيلتك صور جميلة تتمنى أن تجدها على أرض الواقع تلك هي زهرة مدين أو زهرة المدائن أو زاوية مدين كما اتفق الأجداد على تسميتها.
زهرة مدين جميلة إلى حد الروعة فهي قرية كبيرة أساسها شارع رئيسي تتواجد على جنباته جميع المؤسسات الحكومية وأغلب المتاجر الخاصة وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي الذي جعل البلدية لا تهتم إلا بهذا الشارع دون سواه فإذا توغلت داخل الأنهج المتفرعة عن ذلك الشارع تلاحظ بكل تأكيد تلك الحالة المزرية التي تبدو عليها تلك الأنهج والممرات حفر وأوحال وبرك من الماء تحتل الطرقات والأرصفة أو ما تبقى منها فتفسد تلك الصورة المرسومة في الأذهان فتظن أنك في المكان الخطأ إذ لا يصح أن تكون «زهرة مدين» بتلك الوضعية التعيسة.
الأهالي يطالبون البلدية والمسؤولين أن يلتفتوا إلى ما هو أبعد من الشارع الرئيسي فزهرة مدين ليست شارعا فقط فهي أيضا أنهج وأحياء أخرى صحيح أن الشارع الرئيسي هو الواجهة وله الأولوية رغم أنه هو أيضا يشكو العديد من المشاكل مثل تلك النافورة التي أصبحت مصبا للفضلات وتلك الساعة التي صمتت وسكنت عقاربها منذ زمن بعيد أما إذا دبت فيها الحياة فهي معدلة على توقيت غرينتش أي أنها لا تنفع متحركة أو ساكنة وعليه لا يمكن أن لا ننسى بأي حال من الأحوال باقي المدينة وبقية السكان فهم أيضا أبناء الزهرة وهم السواد الأعظم فقد أصبحت حياتهم صعبة في ظل ذلك الوضع والبلدية لا تحرك ساكنا.
لذلك فإن مواطني الواجهة الخلفية لمدينة زهرة مدين يناشدون البلدية بالتدخل السريع من أجل إعادة البسمة إلى الشفاه وحتى تبقى تلك الزهرة متفتحة دائما حتى وإن كان الفصل شتاء.
شريف دلاعي
بوسالم: تراجع هام في استغلال المناطق السقوية
«الشروق» مكتب الكاف:
تشكّل الأراضي السقوية بجهة بوسالم نسبة هامة من جملة الأراضي السقوية بولاية جندوبة وقد ساهمت بنسبة كبيرة في الإنتاج الفلاحي الذي عرف تنوعا كبيرا وهذا يعود إلى خصوبة الأراضي ومردوديتها الهامة.
وإذا كان التنوع ووفرة الإنتاج خلال فترة الثمانينات والتسعينات يميّز النشاط الفلاحي وهو ما حقق اكتفاء ذاتيا للجهة خاصة وللسوق الوطنية عامة واستقطب نسبة كبيرة من اليد العاملة خاصة من العنصر النسائي فإن استغلال الأراضي السقوية بجهة بوسالم تراجع تراجعا ملحوظا رغم ظهور زراعات جديدة كالعنب والفراولو والبرتقال وقد حاولت «الشروق» من خلال محاورة عدد من الفلاحين على معرفة أسباب هذا التراجع عن استغلال الأراضي السقوية خاصة في زراعة الخضروات والتوجه نحو الزراعات الكبرى فأجمع المستجوبون على أن لهذا التراجع والتوجه الجديد عدّة أسباب يبقى في مقدمتها تهرّم الأراضي بسبب كثرة الاستغلال إضافة إلى التكاليف الباهظة للبذور الخاصة بالخضروات وكذلك الأسمدة الكثيرة والمتنوعة بحسب تنوّع الأمراض الفطرية وكذلك كلفة مياه الري ويتجمّع هذا كلّه لينضاف إلى ارتفاع مصاريف اليد العاملة ويبقى الربح من عدمه رهين تقلبات السوق، وكذلك رهين السيولة البنكية عند الاقتراض.
كلّ هذه العوامل أدت إلى العزوف من قبل بعض الفلاحين عن زراعة الخضروات والتوجه نحو الزراعات الكبرى والتي حسب الفلاّح ببوسالم تقلّ تكلفة عن زراعة الخضر والربح فيها يكاد يكون مضمونا إذا استثنينا قساوة العوامل الطبيعية أحيانا.
عبد الكريم السلطاني
الحمامات: مداخل المدينة رديئة
«الشروق» مكتب الساحل:
مدينة الحمامات ودرة المتوسط مدينة جميلة ونظيفة وكل من يزورها يخرج بذات الانطباع غير أن خارجها يختلف نسبيا عن داخلها حيث شوارعها الطويلة والفسيحة وحدائقها الجميلة وبساتينها ا لخلابة تختفي خلفها شوارع وأنهج وأحياء تشكو نقائص وتنشد التدخل للعناية بها على مستوى التعبيد بالخصوص أمثال مدخل حي 18 جانفي 1952 ونهج 13 أوت وحي سيدي مسعود وحي 25 جويلية 1952 وجميعها على بعد أمتار قليلة من وسط المدينة إضافة إلى نهج ابن خلدون شمالا ومدخل حي الليمون وكذلك نهج الفاضل بن عاشور وأنهج أخرى شرق حي سيدي بوعلي وعلى مقربة من شارع الطاهر بن فرج إضافة إلى نهج أحمد التليلي وهذا الأخير به فواضل بناء لم يتم رفعها منذ زمن بعيد والحالة كذلك فإن الدعوة موجهة لبلدية الحمامات لمعالجة هذه النقائص.
محمد الظويهري
قابس: قريبا انطلاق أشغال الطريق السيارة صفاقس قابس
قابس الشروق:
بعد أن أتمت منذ مدة لجنة الاستقصاء المكلفة بتصفية الوضعية العقارية أشغالها وتم انتقاء الملفين المالي والفني الخاصين بانجاز أشغال الطريق السيارة صفاقس قابس التي سيتم تمويل مشروعها مناصفة بين الدولة والبنك الأوروبي للاستثمار، تم أخيرا التوقيع على اتفاقية التمويل بين شركة تونس للطرقات السيارة والبنك المذكور.
والمعلوم أن تكلفة المشروع تناهز 445 مليون دينار ومن المنتظر أن تكون الطريق السيارة جاهزة للاستغلال في سبتمبر 2012.
الطريق تقدر مسافتها ب155 كلم وتمرّ غرب الطريق الوطنية رقم 1 على بعد 10 كلمترات ومن بين الخاصيات الفنية للمشروع وجود 4 محولات و71 منشأة فنية و64 ممرا علويا و7 ممرات تحتية و5 محطات استخلاص، أما تنفيذ المشروع فسيتم على 6 أقساط بهدف تشريك أكثر من مقاولة وطنية في انجاز الأشغال بشتى اختصاصاتها.
هذا المشروع يندرج في اطار المجهودات الوطنية المبذولة من أجل ارساء بنية أساسية حديثة تساهم في تعزيز التنمية الشاملة، فبفضل هذا الانجاز الذي طالما انتظره أهالي ربوع الجنوب ستقرب المسافات وستطور مجالات الاستثمار، الطريق السيارة تأتي لتدعيم المكاسب السابقة التي غنمتها قابس وتجعل منها قطبا تنمويا جهويا.
الحبيب الحفيان
الوطن القبلي: قرابة 3 مليارات لتطوير القطاع الصحي... والأنفلونزا تحت السيطرة
تشهد ولاية نابل جهدا تنمويا متواصلا في كل المجالات وفي قطاع الصحة يتواصل الحرص على تطوير البنية الأساسية وتجهيز المؤسسات الصحية ومن أبرز المشاريع المبرمجة هذه السنة والتي تتواصل أشغالها تهيئة المستشفى الجهوي محمد التلاتلي بنابل بكلفة قدّرت بمليارين وبناء قسم للأمراض النفسية بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل ب600 مليون وبناء مركز صحة أساسية بأم ذويل القرية من معتمدية منزل تميم ب80 مليونا كما تمّ تخصيص 30 ألف دينار لتهيئة مقرّ لإيواء مصلحة طبية متنقلة للإسعاف والانعاش الطبي بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل وتبلغ أشغال التدفئة بالمستشفى الجهوي بمنزل تميم 18 مليونا كما ستتم تهيئة وصيانة مقرّ الادارة الجهوية للصحة العمومية بنابل ب20 مليونا كما تم وضع برنامج 2009 لصيانة بعض المؤسسات الصحية خصص له 50 مليونا في حين انتهت أشغال إعادة جزء من سياج مركز الصحة الأساسية «بالخنڤة» كما تقدمت أشغال بناء مركز تصفية الدم بالمستشفى المحلي بقرمبالية بكلفة 350 مليونا كما يجري بناء قسم استعجالي وأشغال تهيئة بالمستشفى المحلي بقليبية باعتمادات قدرها 250 مليونا كما سيتم بناء عيادات خارجية وقسم استعجالي ووحدتي مخبر وأشعة ببوعرقوب باعتمادات قدرها 500 مليونا.
أنفلونزا الخنازير: وضع تحت السيطرة
أكد لنا مصدر مسؤول بالإدارة الجهوية للصحة أن وضع وباء أنفلونزا الخنازير تحت السيطرة بفضل الاستراتيجية الوطنية للوقاية والتصدي التي تم وضعها منذ ظهور المرض في العالم ورغم بروز هذا الفيروس في أغلب معتمديات الولاية مع حضور أكبر في نابل الكبرى والمعتمديات المتاخمة فإن الوضعية تبقى تحت السيطرة ففي المؤسسات التربوية بلغ عدد الغيابات ما يُقارب 2000 تلميذ من بين 150 ألفا وتم غلق المعهد النموذجي بنابل قبل عيد الاضحى ثم عاد للنشاط بشكل عادي كما تم غلق بعض الأقسام وتنتشر مراكز الصحة في كل المعتمديات وتتواصل حالة اليقظة في صلب الهياكل المحدثة من هيكل جهوي وهياكل محلية واشراف الدائرة الصحية وتتواصل عملية التلقيح التي بدأت بأعوان الصحة والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والحوامل والأطفال علما وأن الولاية تزوّدت بما يلبي حاجاتها من التلاقيح مبكرا.
خالد الهرقام
المحمدية فوشانة: التشغيل لتحسين ظروف العيش
المحمدية الشروق:
استفادت بلدية «المحمدية فوشانة» من المشروع الرئاسي للإحاطة بالأحياء الشعبية من خلال تهيئة حي حشاد المنجي سليم بكلفة تقدر بحوالي 5 مليارات من المليمات وهو حي يمسح حوالي 60 هكتارا ويقطنه 10 آلاف ساكن وشملت عملية التدخل المكونات البيئية والاجتماعية والاقتصادية فتم مد شبكة التطهير وربطها بالمنازل وانجاز شبكة لتصريف مياه الأمطار وتغطية كامل الحي بشبكة طرقات تمتد حوالي 20 كلم إضافة الى قاعة مغطاة وملعب حيّ وإحداث منطقة حرفية.
بلدية المحمدية فوشانة التي يقطنها حوالي 90 ألف ساكن غطتها شبكة التنوير بنسبة 100٪ وكذلك التزود بالماء الصالح للشراب لكن يبقى المتساكنون ينتظرون الإسراع بإتمام مشاريع التعبيد والترصيف والقضاء نهائيا على مشكل ركود المياه ببعض الأحياء وما ينجر عنها من مخاطر، كما يتساءل البعض عن مشاريع تجميل المدينة والعناية بالساحات والمناطق الخضراء ودعم المكتسبات التي استفادت منها البلدية في هذا المكوّن، علما وأن معتمدية المحمدية مدرجة ضمن المعتمديات ذات الأولوية وشملها البرنامج الخصوصي للنهوض بالتشغيل سواء من حيث بعث المشاريع والمؤسسات الصغرى أو القروض الصغرى أو الصندوق الوطني للتشغيل 2121 كما ستشهد المعتمدية إحداث المنطقة السقوية بالمياه المطهرة التي تبلغ كلفتها 10.5 ملايين دينار أما معتمدية فوشانة المكون الثاني للبلدية فقد شملها البرنامج الرئاسي للإحاطة بالأحياء المحيطة بالمدن الكبرى من خلال منطقة نعسان باستثمارات جملية تقدر بحوالي 8 مليارات، وينتظر شباب المعتمدية تدعيم وإحداث مواطن شغل جديدة تستجيب لطلبات التشغيل المتعددة وفتح باب التكوين المهني مع ما يتماشى وآفاق الولاية وطلباتها من حيث يد العاملة المختصة، وإعطاء الفرصة لطالبي الشغل من شباب المعتمديتين مما يساهم في تحسين ظروف عيش السكان وضمان الاستقرار والمساواة بين جميع طالبي الشغل، وهو مطلب أكد عليه أغلب الشباب الذين تحدثنا إليهم مع تأكيدهم على امكانات ولاية بن عروس في مجال التشغيل مقارنة بعديد الولايات.
محمد بن عبد الله
ردّ من بلدية سيدي بوزيد
جوابا عن المقال الصادر بجريدتكم الموقرة بتاريخ 4 جانفي 2010 تحت عنوان سيدي بوزيد «من يوقف صخب قاعات الأفراح غير المغطاة» أحيط جنابكم علما أنه وقع التنبيه على مالك الفضاء المذكور بالمقال لاحترام كراس الشروط عديد المرات وكان آخرها خلال شهر أوت 2009 وعندما لم يمتثل لذلك وقع إصدار قرار غلق لهذا الفضاء لمدّة أسبوعين قبل صدور هذا المقال بجريدتكم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.