بوادر مشجعة وسياح قادمون من وجهات جديدة .. تونس تراهن على استقبال 11 مليون سائح    الكرة الطائرة : المنتخب في إيطاليا وبن عثمان يحتجب    القيروان .. إستعدادا لاجتياز مناظرتي السيزيام والنوفيام .. جلسة توعوية للإحاطة بالتلاميذ وأوليائهم    بعد ترميمه فيلم "كاميرا عربية" لفريد بوغدير يُعرض عالميا لأوّل مرّة في مهرجان "السينما المستعادة" ببولونيا    مديرو المهرجانات الصيفية يواجهون صعوبات .. بين مطرقة ارتفاع كلفة الفنانين وسندان أذواق المتفرجين    المالوف التونسي يضيء ليل باريس    رقم أخضر    اليوم انطلاق مناظرة «السيزيام»    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    إجراءات لدعم التشغيل    كأس العالم للأندية :باريس سان جيرمان يضرب أتليتيكو مدريد برباعية    تونس: حوالي 25 ألف جمعية 20 بالمائة منها تنشط في المجال الثقافي والفني    مدنين: حملة نظافة بجربة اجيم لجمع النفايات البلاستيكية    إطلاق خارطة السياسات العمومية للكتاب في العالم العربي يوم 24 جوان 2025 في تونس بمشاركة 30 دار نشر    وزارة المالية تعين لمياء بن اسماعيل في خطة امين مال عام للجمهورية التونسية    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    هكذا سيكون طقس الليلة    حملات الشرطة البلدية تسفر عن مئات المخالفات في مجالي الأمن والصحة    قافلة الصمود تدعو الراغبين في العودة إلى تونس لتسجيل أسمائهم في موقع التخييم بمصراتة    كأس العالم للأندية 2025: بنفيكا يواجه بوكا جونيورز وتشيلسي يفتتح مشواره أمام لوس أنجلس غدا    "إسرائيل تلجأ لتفجير سيارات مفخخة في طهران".. مصدر مطلع يكشف    المبادلات التجارية بين تونس والجزائر لا تزال دون المأموال (دراسة)    وزارة الصحة: اختيار مراكز التربصات للمقيمين في الطب ستجرى خلال الفترة من 16 الى 19 جوان الجاري    لجنة انتداب تابعة لوزارة التربية العمانية تزول تونس الاسبوع المقبل (وكالة التعاون الفني)    فيلم "عصفور جنة" يشارك ضمن تظاهرة "شاشات إيطالية" من 17 إلى 22 جوان بالمرسى    زفاف الحلم: إطلالات شيرين بيوتي تخطف الأنظار وتثير الجدل    دورة برلين المفتوحة للتنس: انس جابر في الجدول النهائي بفضل بطاقة الخاسر المحظوظ    لماذا تستهلك بعض السيارات الزيت أكثر من غيرها؟    مطار النفيضة يستقبل أول رحلة مباشرة من مولدافيا    تدخل عاجل لوحدات الحماية المدنية للسيطرة على حريق مهول في معتمدية باجة الجنوبية    وزارة الصحة تُعلن رزنامة اختبار اختيار المراكز للمقيمين في الطب    عاجل/ آخر مستجدات قافلة الصمود بعد ايقاف عدد من الناشطين..    إتحاد الفلاحة بباجة يدعو إلى مراجعة سلم تعيير الحبوب بسبب تدني الجودة جراء الأمطار الأخيرة [فيديو]    المُقاومة اليمنية تقصف إسرائيل بالتنسيق مع إيران..#خبر_عاجل    الإعلامية ريهام بن علية عبر ستوري على إنستغرام:''خوفي من الموت موش على خاطري على خاطر ولدي''    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    الترجي الرياضي يعزز ثقة باسم السبكي بقيادة الفريق لموسم جديد    باجة: سفرة تجارية ثانية تربط تونس بباجة بداية من الاثنين القادم    جلسة عمل بولاية تونس حول مدى تقدم مخطط التنمية 2026-2030    كأس العالم للأندية 2025 - الوداد المغربي يتعاقد مع المدافع البرازيلي غيليرمي فيريرا    بنزرت: مشاركة قياسية ضمن أول دورة من فعاليات "نصف ماراطون بنزرت"    هل يمكن أكل المثلجات والملونات الصناعية يوميًا؟    موسم واعد في الشمال الغربي: مؤشرات إيجابية ونمو ملحوظ في عدد الزوار    السلطات الليبية: ''قافلة الصمود'' دخلت ليبيا بشكل قانوني    "فارس": إيران تسقط 44 مسيرة إسرائيلية على الحدود    مقترح برلماني: 300 دينار منحة بطالة و450 دينار للعاجزين عن العمل    الأهلي يُعلن غياب إمام عاشور رسميًا بعد إصابته أمام إنتر ميامي    إيران تعرب عن استيائها من "صمت" وكالة الطاقة الذرية    العثور على شقيق الفنانة لطيفة العرفاوي متوف داخل منزله    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    درجات الحرارة هذه الليلة..    المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يؤكد دعم المنظمة لمقاربة الصحة الواحدة    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    خطبة الجمعة .. رأس الحكمة مخافة الله    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    موعدنا هذا الأربعاء 11 جوان مع "قمر الفراولة"…    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمعية التونسية للمدن المنتجة للزيت ل «الشروق»: سمعة زيوتنا عالمية والجودة تتحقّق عبر كامل مراحل الإنتاج
نشر في الشروق يوم 06 - 01 - 2010

تتواصل خلال هذه الأيام عمليات جني الزيتون بكامل تراب الجمهورية وتقدّر الصابة الجملية لهذا الموسم نحو 120 ألف طن من الزيت وهي صابة متوسطة خاصة وأن المعدل السنوي في 10 سنوات الفارطة كان في حدود 200 ألف طن ولتسليط الأضواء أكثر على عمليات الجني وتصدير الزيت وعديد المواضع المتعلقة بالمجال حاورت «الشروق» السيد محمد دعّاسة رئيس الجمعية التونسية للمدن المنتجة لزيت الزيتون ورئيس مخبر تحاليل الزيت بالديوان الوطني للزيت بسوسة.
في البداية ماذا يمكن أن نعرف عن الجمعية التونسية للمدن المنتجة لزيت الزيتون؟
هذه الجمعية تعرّف بالزيت والزيتون وبفوائده وتحث على استهلاك زيت الزيتون باعتبار الفوائد والمنافع الكبيرة التي يحويها، الجمعية تقوم بدورات تكوينية في تذوّق الزيت وقدمنا شهائد مشاركة حيث أصبح لدينا في تونس مختصون في تذوق الزيت.
وهي عضو في الجمعية الأورومتسوطية للمدن المنتجة لزيت الزيتون تشارك في عديد التظاهرات الداعية إلى استهلاك الزيت تماشيا مع سياسة المجلس الدولي لزيت الزيتون.
بصفتكم رئيس مخبر التحاليل بالديوان الوطني للزيت كيف ترى سمعة الزيت التونسي في العالم؟
الزيت التونسي يتمتّع بسمعة طيبة عالميا ومعروف بخاصياته وما تواجد تونس كعضو باعث للمجلس الدولي لزيت الزيتون إلا تأكيد لذلك.
وسمعة الزيت لدى التونسي؟
التونسي يعلم القيمة الغذائية والفائدة الصحية لزيت الزيتون لكن الإمكانات تعوزه فلو توفرت الإمكانيات لكان استهلاك التونسي كبيرا في المقابل فهو يسعى في بعض الأحيان إلى خلطه بأنواع أخرى من الزيت.
هل يمكن القول إنّ التونسي قد استغنى عن عاداته في تناول زيت الزيتون؟
العلاقة علاقة أسعار ففي بعض المناطق لا يتم استهلاك سوى زيت الزيتون لكن عدم توازن الأسعار وارتفاعها أحيانا جعل التونسي يسعى إلى الزيوت الأخرى لاستغلالها أو خلطها مع زيت الزيتون.
لو نتحدث الآن عن الجودة في الزيت كيف يمكن المحافظة عليها؟
في تونس التقاليد والذوق لدى المواطن في الشمال ليست نفسها في الوسط ففي بعض المناطق الزيت المعصري حسب المواصفات الدولية غير قابل للاستهلاك في حالته قبل عملية التكرير لأن جودة الزيت تنطلق من الضيعة حتى المعصرة مرورا بمكان الخزن ولا بد كذلك من عدم اختلاطه بزيتون الجْميعَة و«النْشيرة» الذي يقع التقاطه من تحت الأشجار.
بصفتكم رئيس مخبر التحاليل بالديوان الوطني للزيت ما هو دوركم بالضبط؟
دورنا هو مراقبة جودة الزيتون هناك تحاليل تخصّ عدم الغش ومراقبة خلط زيت الزيتون بنوع آخر هل هناك مواد خارجية ملوثة للزيت يعني التثبت من صفاء الزيت من عدمه وبالتالي مطابقته للمواصفات العلمية وإجراء التحاليل الكيميائية وهناك تحاليل أخرى الهدف منها تصنيف الزيوت ونوعه.
عمليات تصدير الزيت إلى الخارج كيف تتم؟
كل مصدر له ترخيص خاص يقع مراقبته من قبل أحد المخابر المعترف بها دوليا في تونس كذلك ديوان التجارة يأخذ عيّنة من زيوته ثم يسلمها للمخبر (هناك 3 مخابر في تونس وصفاقس وسوسة ويقع التحليل والتثبت من صفاء الزيت وجودته ونوعيته وعلى ضوء تقرير المخبر الذي يُرفع إلى ديوان التجارة يتسلّم الترخيص للتصدير.
هل يدخل ديوان الزيت في الأسعار؟
ديوان الزيت كان يتدخل في الأسعار ويحدد التسعيرة لكن بعد خوصصة القطاع أصبح لا يتدخل لأنه الآن يشتري الزيت عن الفلاحة بنفس الأسعار المتداولة وأسعار الزيت مرتبطة بأسعار الزيتون وجودة الزيت تتحكم أيضا في الأسعار.
جيلاني فيتوري
زهرة مدين: الشارع الرئيسي يخفي العيوب
«الشروق» مكتب الشمال الغربي:
هي مدينة جبلية تتربع على إحدى هضاب جبال الأطلس بالشمال الغربي وتبدو للناظر من بعيد وكأنها ترنو إلى ملامسة الغيوم أو هي في عناق دائم معه فتتجه نحوها وفي مخيلتك صور جميلة تتمنى أن تجدها على أرض الواقع تلك هي زهرة مدين أو زهرة المدائن أو زاوية مدين كما اتفق الأجداد على تسميتها.
زهرة مدين جميلة إلى حد الروعة فهي قرية كبيرة أساسها شارع رئيسي تتواجد على جنباته جميع المؤسسات الحكومية وأغلب المتاجر الخاصة وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي الذي جعل البلدية لا تهتم إلا بهذا الشارع دون سواه فإذا توغلت داخل الأنهج المتفرعة عن ذلك الشارع تلاحظ بكل تأكيد تلك الحالة المزرية التي تبدو عليها تلك الأنهج والممرات حفر وأوحال وبرك من الماء تحتل الطرقات والأرصفة أو ما تبقى منها فتفسد تلك الصورة المرسومة في الأذهان فتظن أنك في المكان الخطأ إذ لا يصح أن تكون «زهرة مدين» بتلك الوضعية التعيسة.
الأهالي يطالبون البلدية والمسؤولين أن يلتفتوا إلى ما هو أبعد من الشارع الرئيسي فزهرة مدين ليست شارعا فقط فهي أيضا أنهج وأحياء أخرى صحيح أن الشارع الرئيسي هو الواجهة وله الأولوية رغم أنه هو أيضا يشكو العديد من المشاكل مثل تلك النافورة التي أصبحت مصبا للفضلات وتلك الساعة التي صمتت وسكنت عقاربها منذ زمن بعيد أما إذا دبت فيها الحياة فهي معدلة على توقيت غرينتش أي أنها لا تنفع متحركة أو ساكنة وعليه لا يمكن أن لا ننسى بأي حال من الأحوال باقي المدينة وبقية السكان فهم أيضا أبناء الزهرة وهم السواد الأعظم فقد أصبحت حياتهم صعبة في ظل ذلك الوضع والبلدية لا تحرك ساكنا.
لذلك فإن مواطني الواجهة الخلفية لمدينة زهرة مدين يناشدون البلدية بالتدخل السريع من أجل إعادة البسمة إلى الشفاه وحتى تبقى تلك الزهرة متفتحة دائما حتى وإن كان الفصل شتاء.
شريف دلاعي
بوسالم: تراجع هام في استغلال المناطق السقوية
«الشروق» مكتب الكاف:
تشكّل الأراضي السقوية بجهة بوسالم نسبة هامة من جملة الأراضي السقوية بولاية جندوبة وقد ساهمت بنسبة كبيرة في الإنتاج الفلاحي الذي عرف تنوعا كبيرا وهذا يعود إلى خصوبة الأراضي ومردوديتها الهامة.
وإذا كان التنوع ووفرة الإنتاج خلال فترة الثمانينات والتسعينات يميّز النشاط الفلاحي وهو ما حقق اكتفاء ذاتيا للجهة خاصة وللسوق الوطنية عامة واستقطب نسبة كبيرة من اليد العاملة خاصة من العنصر النسائي فإن استغلال الأراضي السقوية بجهة بوسالم تراجع تراجعا ملحوظا رغم ظهور زراعات جديدة كالعنب والفراولو والبرتقال وقد حاولت «الشروق» من خلال محاورة عدد من الفلاحين على معرفة أسباب هذا التراجع عن استغلال الأراضي السقوية خاصة في زراعة الخضروات والتوجه نحو الزراعات الكبرى فأجمع المستجوبون على أن لهذا التراجع والتوجه الجديد عدّة أسباب يبقى في مقدمتها تهرّم الأراضي بسبب كثرة الاستغلال إضافة إلى التكاليف الباهظة للبذور الخاصة بالخضروات وكذلك الأسمدة الكثيرة والمتنوعة بحسب تنوّع الأمراض الفطرية وكذلك كلفة مياه الري ويتجمّع هذا كلّه لينضاف إلى ارتفاع مصاريف اليد العاملة ويبقى الربح من عدمه رهين تقلبات السوق، وكذلك رهين السيولة البنكية عند الاقتراض.
كلّ هذه العوامل أدت إلى العزوف من قبل بعض الفلاحين عن زراعة الخضروات والتوجه نحو الزراعات الكبرى والتي حسب الفلاّح ببوسالم تقلّ تكلفة عن زراعة الخضر والربح فيها يكاد يكون مضمونا إذا استثنينا قساوة العوامل الطبيعية أحيانا.
عبد الكريم السلطاني
الحمامات: مداخل المدينة رديئة
«الشروق» مكتب الساحل:
مدينة الحمامات ودرة المتوسط مدينة جميلة ونظيفة وكل من يزورها يخرج بذات الانطباع غير أن خارجها يختلف نسبيا عن داخلها حيث شوارعها الطويلة والفسيحة وحدائقها الجميلة وبساتينها ا لخلابة تختفي خلفها شوارع وأنهج وأحياء تشكو نقائص وتنشد التدخل للعناية بها على مستوى التعبيد بالخصوص أمثال مدخل حي 18 جانفي 1952 ونهج 13 أوت وحي سيدي مسعود وحي 25 جويلية 1952 وجميعها على بعد أمتار قليلة من وسط المدينة إضافة إلى نهج ابن خلدون شمالا ومدخل حي الليمون وكذلك نهج الفاضل بن عاشور وأنهج أخرى شرق حي سيدي بوعلي وعلى مقربة من شارع الطاهر بن فرج إضافة إلى نهج أحمد التليلي وهذا الأخير به فواضل بناء لم يتم رفعها منذ زمن بعيد والحالة كذلك فإن الدعوة موجهة لبلدية الحمامات لمعالجة هذه النقائص.
محمد الظويهري
قابس: قريبا انطلاق أشغال الطريق السيارة صفاقس قابس
قابس الشروق:
بعد أن أتمت منذ مدة لجنة الاستقصاء المكلفة بتصفية الوضعية العقارية أشغالها وتم انتقاء الملفين المالي والفني الخاصين بانجاز أشغال الطريق السيارة صفاقس قابس التي سيتم تمويل مشروعها مناصفة بين الدولة والبنك الأوروبي للاستثمار، تم أخيرا التوقيع على اتفاقية التمويل بين شركة تونس للطرقات السيارة والبنك المذكور.
والمعلوم أن تكلفة المشروع تناهز 445 مليون دينار ومن المنتظر أن تكون الطريق السيارة جاهزة للاستغلال في سبتمبر 2012.
الطريق تقدر مسافتها ب155 كلم وتمرّ غرب الطريق الوطنية رقم 1 على بعد 10 كلمترات ومن بين الخاصيات الفنية للمشروع وجود 4 محولات و71 منشأة فنية و64 ممرا علويا و7 ممرات تحتية و5 محطات استخلاص، أما تنفيذ المشروع فسيتم على 6 أقساط بهدف تشريك أكثر من مقاولة وطنية في انجاز الأشغال بشتى اختصاصاتها.
هذا المشروع يندرج في اطار المجهودات الوطنية المبذولة من أجل ارساء بنية أساسية حديثة تساهم في تعزيز التنمية الشاملة، فبفضل هذا الانجاز الذي طالما انتظره أهالي ربوع الجنوب ستقرب المسافات وستطور مجالات الاستثمار، الطريق السيارة تأتي لتدعيم المكاسب السابقة التي غنمتها قابس وتجعل منها قطبا تنمويا جهويا.
الحبيب الحفيان
الوطن القبلي: قرابة 3 مليارات لتطوير القطاع الصحي... والأنفلونزا تحت السيطرة
تشهد ولاية نابل جهدا تنمويا متواصلا في كل المجالات وفي قطاع الصحة يتواصل الحرص على تطوير البنية الأساسية وتجهيز المؤسسات الصحية ومن أبرز المشاريع المبرمجة هذه السنة والتي تتواصل أشغالها تهيئة المستشفى الجهوي محمد التلاتلي بنابل بكلفة قدّرت بمليارين وبناء قسم للأمراض النفسية بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل ب600 مليون وبناء مركز صحة أساسية بأم ذويل القرية من معتمدية منزل تميم ب80 مليونا كما تمّ تخصيص 30 ألف دينار لتهيئة مقرّ لإيواء مصلحة طبية متنقلة للإسعاف والانعاش الطبي بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل وتبلغ أشغال التدفئة بالمستشفى الجهوي بمنزل تميم 18 مليونا كما ستتم تهيئة وصيانة مقرّ الادارة الجهوية للصحة العمومية بنابل ب20 مليونا كما تم وضع برنامج 2009 لصيانة بعض المؤسسات الصحية خصص له 50 مليونا في حين انتهت أشغال إعادة جزء من سياج مركز الصحة الأساسية «بالخنڤة» كما تقدمت أشغال بناء مركز تصفية الدم بالمستشفى المحلي بقرمبالية بكلفة 350 مليونا كما يجري بناء قسم استعجالي وأشغال تهيئة بالمستشفى المحلي بقليبية باعتمادات قدرها 250 مليونا كما سيتم بناء عيادات خارجية وقسم استعجالي ووحدتي مخبر وأشعة ببوعرقوب باعتمادات قدرها 500 مليونا.
أنفلونزا الخنازير: وضع تحت السيطرة
أكد لنا مصدر مسؤول بالإدارة الجهوية للصحة أن وضع وباء أنفلونزا الخنازير تحت السيطرة بفضل الاستراتيجية الوطنية للوقاية والتصدي التي تم وضعها منذ ظهور المرض في العالم ورغم بروز هذا الفيروس في أغلب معتمديات الولاية مع حضور أكبر في نابل الكبرى والمعتمديات المتاخمة فإن الوضعية تبقى تحت السيطرة ففي المؤسسات التربوية بلغ عدد الغيابات ما يُقارب 2000 تلميذ من بين 150 ألفا وتم غلق المعهد النموذجي بنابل قبل عيد الاضحى ثم عاد للنشاط بشكل عادي كما تم غلق بعض الأقسام وتنتشر مراكز الصحة في كل المعتمديات وتتواصل حالة اليقظة في صلب الهياكل المحدثة من هيكل جهوي وهياكل محلية واشراف الدائرة الصحية وتتواصل عملية التلقيح التي بدأت بأعوان الصحة والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والحوامل والأطفال علما وأن الولاية تزوّدت بما يلبي حاجاتها من التلاقيح مبكرا.
خالد الهرقام
المحمدية فوشانة: التشغيل لتحسين ظروف العيش
المحمدية الشروق:
استفادت بلدية «المحمدية فوشانة» من المشروع الرئاسي للإحاطة بالأحياء الشعبية من خلال تهيئة حي حشاد المنجي سليم بكلفة تقدر بحوالي 5 مليارات من المليمات وهو حي يمسح حوالي 60 هكتارا ويقطنه 10 آلاف ساكن وشملت عملية التدخل المكونات البيئية والاجتماعية والاقتصادية فتم مد شبكة التطهير وربطها بالمنازل وانجاز شبكة لتصريف مياه الأمطار وتغطية كامل الحي بشبكة طرقات تمتد حوالي 20 كلم إضافة الى قاعة مغطاة وملعب حيّ وإحداث منطقة حرفية.
بلدية المحمدية فوشانة التي يقطنها حوالي 90 ألف ساكن غطتها شبكة التنوير بنسبة 100٪ وكذلك التزود بالماء الصالح للشراب لكن يبقى المتساكنون ينتظرون الإسراع بإتمام مشاريع التعبيد والترصيف والقضاء نهائيا على مشكل ركود المياه ببعض الأحياء وما ينجر عنها من مخاطر، كما يتساءل البعض عن مشاريع تجميل المدينة والعناية بالساحات والمناطق الخضراء ودعم المكتسبات التي استفادت منها البلدية في هذا المكوّن، علما وأن معتمدية المحمدية مدرجة ضمن المعتمديات ذات الأولوية وشملها البرنامج الخصوصي للنهوض بالتشغيل سواء من حيث بعث المشاريع والمؤسسات الصغرى أو القروض الصغرى أو الصندوق الوطني للتشغيل 2121 كما ستشهد المعتمدية إحداث المنطقة السقوية بالمياه المطهرة التي تبلغ كلفتها 10.5 ملايين دينار أما معتمدية فوشانة المكون الثاني للبلدية فقد شملها البرنامج الرئاسي للإحاطة بالأحياء المحيطة بالمدن الكبرى من خلال منطقة نعسان باستثمارات جملية تقدر بحوالي 8 مليارات، وينتظر شباب المعتمدية تدعيم وإحداث مواطن شغل جديدة تستجيب لطلبات التشغيل المتعددة وفتح باب التكوين المهني مع ما يتماشى وآفاق الولاية وطلباتها من حيث يد العاملة المختصة، وإعطاء الفرصة لطالبي الشغل من شباب المعتمديتين مما يساهم في تحسين ظروف عيش السكان وضمان الاستقرار والمساواة بين جميع طالبي الشغل، وهو مطلب أكد عليه أغلب الشباب الذين تحدثنا إليهم مع تأكيدهم على امكانات ولاية بن عروس في مجال التشغيل مقارنة بعديد الولايات.
محمد بن عبد الله
ردّ من بلدية سيدي بوزيد
جوابا عن المقال الصادر بجريدتكم الموقرة بتاريخ 4 جانفي 2010 تحت عنوان سيدي بوزيد «من يوقف صخب قاعات الأفراح غير المغطاة» أحيط جنابكم علما أنه وقع التنبيه على مالك الفضاء المذكور بالمقال لاحترام كراس الشروط عديد المرات وكان آخرها خلال شهر أوت 2009 وعندما لم يمتثل لذلك وقع إصدار قرار غلق لهذا الفضاء لمدّة أسبوعين قبل صدور هذا المقال بجريدتكم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.