نظر أعضاء المجلس المركزي للاتحاد المغاربي للفلاحين خلال دورته العادية التي التأمت أمس الأول بقصر المعارض بالكرم في برنامج عمل الاتحاد للسنة القادمة. وعرج السيد مبروك البحري رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ورئيس الاتحاد المغاربي للفلاحين على الحركية التي عرفها العمل المغاربي خلال السنتين الأخيرتين وعلى الدور المنوط بعهدته مستقبلا لأةل دفع مسار التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وتدعيم سبل التعاون المشترك في المجال الفلاحي سيما في ظل هذه المرحلة التي تتطلب توحيد الجهود لتحقيق الأمن الغذائي المغاربي والتحكم في الموارد المائية والتأقلم مع التغييرات المناخية وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي. وشدد السيد محمد بوعليوي الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين على ضرورة التعاون المغاربي لمواجهة الآخر الذي يتحكم في العالم بتحكمه في الغذاء. وقال : «إن أسواقنا لغيرنا وأمامنا تحديات كبيرة للحفاظ على أمننا الغذائي وبذلك فإن لغة الجمارك وتصعيب الأمور ليس في صالحنا جميعا». وأضاف : «نطالب بعضو مكلف بالاتحاد المغاربي يساعد على وصول المعلومة فيما بيننا». واعتبر السيد أحمد بوحلالة الأمين العام للنقابة العامة للفلاحين المربين بليبيا أنه توجد تحديات كبيرة أمام الاتحاد المغاربي وأهل المهنة مطالبون بالمساهمة في تغيير وجه ومستقبل الزراعة المغاربية. وأفاد السيد الحبيب بن يحيى الأمين العام لاتحاد المغرب العربي أن التعاون يجب أن يكون بطريقة أفقية بين جميع البلدان المغاربية. واستشهد بالتجربة اليابانية في هذا المجال قائلا : لقد نجح اليابانيون من خلال التعاون والتكتل والبلدان المغاربية قادرة على تحقيق الأفضل من خلال التعاون المشترك. المرأة المغاربية وتم تخصيص جناح خاص بالاتحاد المغاربي بالصالون الدولي للفلاحة الذي يتواصل إلى الغد بقصر المعارض بالكرم حيث حضر الكثير من العارضين من بلدان الاتحاد وكانت المرأة المغاربية حاضرة أيضا في شخص الفلاحة بن طالب وردة من ولاية جيجل بالجزائر حيث أفادت ل«الشروق» بأن مشاركتها بالمعرض فرصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف ولِمَ لا تبادل المنتوجات مستقبلا وقالت الفلاحة كبيرة بن حيدة فلاحة من المغرب أن المرأة الفلاحة مطالبة أيضا بالمساهمة في تفعيل دور الاتحاد عن طريق التعامل المشترك وتبادل الخبرات.