تودد شاب الى تلميذة طالبا منها الزواج لكنها رفضت طلبه فما كان منه الا انه سعى الى تشويه سمعتها بالاتفاق مع شخص آخر مختص في معالجة الفيديو وذلك بنشر صور لها ومشاهد غير لائقة تمس بسمعتها وشرفها. وعندما علم والد الفتاة بأمر تلك المشاهد رفع قضية في شأن الشاب وصديقه متهما ايّاهما بتلفيقها. وقائع القصة دارت بمدينة بوحجلة مؤخرا وقد تم ايقاف الخبير في التصوير بينما تحصن الشاب بالفرار الى خارج البلاد. وتفيد تفاصيل هذه الوقائع ان شابا (23 سنة) انقطع مؤخرا عن الدراسة لكنه ظل يتردد على المعهد الثانوي ببوحجلة (ولاية القيروان) حيث أعجبته تلميذة فعبر لها عن رغبته في ربط علاقة عاطفية معها واعدا اياها بالزواج غير أن التلميذة (17 سنة) رفضت طلبه فتوعدها بسوء العاقبة والندم (وفق ما أكدته في شكواها). وفي الأثناء كان الشاب يتردد في اقامته بين بوحجلة والخارج (أوروبا) حيث يقيم صحبة والده. غير أن الفتاة فوجئت مؤخرا بمشاهدتها شريط فيديو اباحي يتضمن صورا غير لائقة ولم يمنع كتمانها الامر عن والديها من وقوع تلك المشاهد بين يدي والدها الذي ذهل لما رأى. وذكر أحد الذين شاهدوا الشريط المصور انه تضمن صورا غير واضحة لكنها تبرز صورة الفتاة في مشاهد اخلاقية برفقة الشاب الذي كان يتودد إليها. رفع والد الفتاة الامر الى القضاء فتم على الفور ايقاف احد الشبان المختصين في معالجة الصور والفيديو يشتبه ان له صلة بالموضوع بعد ان تردد عن وجود علاقة صداقة بينه وبين الشاب الاول. وزعم والد الفتاة ان الصور ملفقة ومفبركة وترمي الى تشويه سمعة الفتاة التي أكّدت ان الشاب الذي رفضت تودده هددها بسوء العاقبة مؤكدة انه نفذ وعيده بتشويه سمعتها والمس من عفتها. وقد أنكر أخصائي معالجة الصور والفيديو (30 سنة) صلته بالموضوع غير أن باحث البداية يحتفظ به على ذمة البحث في حين تحصن الشاب الاول بالفرار الى الخارج حيث يقيم برفقة والده. أما الفتاة فتواصل دراستها وهي تؤكد ان الصور ملفقة لتثبت ما يتردد عن حسن سيرتها.