فسخت فتاة خطوبتها من أحد الشبان ثم رفضت اعادة الهدايا ولما تشبث بقراره استعانت بعشيقها الذي تولّى طعنه، وهدده بسوء العاقبة إن طالبها مجددا بهداياه... حدث ذلك مؤخرا بجهة المرناقية حيث اشتكى الخطيب المفصول أمر خطيبته السابقة وعشيقها. وحسب التفاصيل فإن شابا يعمل اطارا ساميا باحدى الشركات الخاصة كان قد تعرف على فتاة منذ سنتين وتطورت العلاقة ليتفقا على الخطبة. تواعد الخطيبان على العيش في سعادة وانماء الزيجة في أقرب وقت وكان الخطيب بين الفينة الأخرى يغدق على زوجة المستقبل بالهدايا... لكن حصل ما لم يكن في الحسبان فقد صادف أن غادر أحد الشبان السجن ليلتقي بخطيبة الشاب الذي كانت تربطه معها علاقة حب قديمة وطالبها بفسخ خطوبتها واحياء ذكرى علاقتهما القديمة فكان له ذلك. أخبرت الخطيب خطيبها الجديد بوجوب فسخ الخطوبة وعلّلت أن الزواج قسمة ونصيب فاستجاب لطلبها ثم طالبها بهدايا إلا أنها اعتذرت وذكرت له ان البعض قد اتلف وأما المصوغ فقد ضاع منها. لم يقتنع الخطيب المفصول بروايتها وأصر على استرجاع هداياه... وأمام هذا الاصرار أخبرت عشيقها الجديد القديم بالواقعة فاتفق معها على تأديبه. وفي يوم الواقعة ركب العشيق والفتاة سيارة وبحث عن الشاب المتضرر الى أن وقعت أعينهما عليه باحدى الطرقات بجهة المرناقية التابعة لولاية منوبة ودون مقدمات أوقف العشيق سيارته ليتوجه نحو الخطيب المفصول وهدده بسوء العاقبة إن طالب باسترجاع ما أهداه الى خطيبته السابقة لكنه رفض طلبه مصرّا على استرجاع ما قدمه إليها حينها شرع في ركله ولكمه لتناصره الفتاة... لكن الخطيب المفصول استطاع صدّهما فما كان من العشيق الا أن سحب سكينا وطعن بها الخطيب المفصول ثلاثة مرات فسقط أرضا. بارح العشيق والفتاة المكان في حين قصد الخطيب المفصول أقرب مستشفى وبعد التداوي قدّم شكاية في الشأن الى وكالة الجمهورية بالمكان ولا تزال الابحاث متواصلة من أجل جلب العشيق والخطيبة السابقة للشاكي قصد استنطاقهما.