المصادقة على قانون انتداب خريجي الجامعات ممن طالت بطالتهم    شركة نقل تونس: تحويل وقتي لخطوط الحافلات المنطلقة من محطة "علي البلهوان" إلى محطة "الحبيب ثامر"    الطقس الليلة: الحرارة بين 07 و14 درجة    بطولة النخبة لكرة اليد- النادي الافريقي يتعادل مع النجم الساحلي 27-27    توزر: قريبا الشروع في إنجاز مسرح للهواء الطلق بمدينة توزر بتمويل مشترك يصل إلى 3,5 ملايين دينار    فريال يوسف تُقاضي نادية الجُندي    عندك فكرة على اضطراب الشخصية الحديّة؟    محكمة فرنسية تُطالب سان جيرمان بدفع 60 مليون يورو لمبابي    beIN SPORTS تكشف عن خطط البث لكأس أمم إفريقيا كاف توتال إنيرجيز المغرب 2025 بتغطية يومية لمدة 15 ساعة عبر أربع قنوات مخصصة    الكاف: تقدّم موسم البذر بأكثر من 75 بالمائة وتوقعات باستكمال المساحات المتبقية قبل موفى الشهر الجاري    وزير الخارجية يلتقي عددا من أفراد الجالية التونسية المقيمة بالمملكة العربية السعودية    صفاقس: صدور قرار مشترك بين 8 بلديات ينظّم جولان الشاحنات الثقيلة    كأس افريقيا 2025: أوغندا تطمح لترك بصمتها في دورة تلوح استثنائية    مسؤولون سابقون بهذه الشركة يمثلون أمام القضاء..#خبر_عاجل    رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء السيارات: مستعدون لتطبيق نظام ال «آف سي ار 2 »    27 مهاجرا بين قتيل ومفقود في غرق قارب حرقة..#خبر_عاجل    يومٌ دراسي بعنوان "نحو إرساء مقاربة تشاركية لحماية المباني الأثرية والتاريخية المهدّدة بالسقوط"    أوتوروت تونس تُحذّر من مخاطر الأمطار على الطرقات    الملعب التونسي: اتفاق مبدئي مع عمار السويح لتدريب الفريق    عاجل/ قروض بشروط ميسرة لفائدة هؤلاء..    مركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر: الهروب من التوبة.. في جولة عروض    وزير التجارة يؤكد ان المنافسة الدولية قوية وتستوجب العمل المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة    تونس: إيقاف شاب متورّط في سرقات السيّارات باستخدام تقنيات متطورة    عاجل/ اتفاق غزة: "حماس" تقترح..    المرصد الوطني للطاقة والمناجم: شبه استقرار في الميزان التجاري الطاقي لتونس مع موفى أكتوبر 2025    النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة تجدد تمسكها بمنظومة الطرف الدافع فور توفّر ضمانات قانونية ومالية حقيقية    تُباع علنا على صفحات الفيسبوك: القهوة المهرّبة تسيطر على السوق التونسي    ديوان الطيران المدني يقوم بعملية بيضاء بمطار صفاقس طينة وإمكانية ظهور سحابة من الدخان    اخفته داخل علب مأكولات: السجن 20 سنة لفتاة تورطت في تهريب الهيروين..#خبر_عاجل    بعد تألقه عالميا: عرض خاص لفيلم الروندة 13 في أيام قرطاج السينمائية    بطولة كرة اليد: كلاسيكو منتظر اليوم بين النادي الإفريقي والنجم الساحلي    طبيب بيطري للتوانسة: هاو كيفاش تربّي العصفور    أول تعليق لأحمد الأحمد بطل عملية سيدني    شنوّا حكاية المواد المحجوزة وعلاقتها برأس العام؟    حي هلال: السجن المؤبد لقاتل عطّار    عاجل: تحذير من أمطار قوية يومي الخميس والجمعة    أيام قرطاج السينمائية 2025 "كولونيا" فيلم عن الرفق بالآباء حين يأتي متأخرا    انتخاب القائد وحيد العبيدي رئيسا للاتحاد الإسلامي العالمي للكشافة والشباب    اصطدام وشيك بين "ستارلينك" وقمر صيني.. الازدحام الفضائي يصل إلى مرحلة خطيرة!..    مسؤولون أمريكيون: تسوية نحو 90% من الخلافات بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا    موعد تقلّص التّقلّبات الجوّية    قريبا: افتتاح وكالتين قنصليتين جديدتين لتونس بأجاكسيو وبوردو    هام/ تعاونية أعوان الديوانة تنتدب..    ترامب يعلن تصنيف الفنتانيل المخدر 'سلاح دمار شامل': فما هي هذه المادة؟    ترامب: 59 دولة ترغب في المشاركة بقوة الاستقرار بغزة    تونس أمام تحدّي التغيّرات المناخية: دروس من فيضانات المغرب وتحذيرات علمية من المخاطر المقبلة    كأس القارات للأندية قطر 2025:باريس سان جيرمان يواجه فلامنغو البرازيلي في النهائي غدا الاربعاء    الشرطة الأسترالية: منفذا هجوم سيدني سافرا قبل شهر من الحادث إلى الفلبين    هل يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى الوفاة..؟    رئيس الجمهورية يوصي بضرورة تذليل كافة الصعوبات امام صغار الفلاحين    د. الصحبي بن منصور أستاذ الحضارة الإسلامية/جامعة الزيتونة.. السّؤال خارج الخطاب التقليدي خطوة لفهم الدّين لا ابتعادا عنه    الدكتور محسن حمزة/طبيب ... شباب القرن الحادي والعشرين يريد خطابًا يُحاوره لا يُلقّنه    ندوة «الشروق الفكرية» .. الشّباب والدّين    ذكرى ثورة 17 ديسمبر: برنامج احتفالي متنوّع في سيدي بوزيد    في يوم واحد: إجراء 13 عمليّة زرع وصلة شريانيّة لمرضى القصور الكلوي بهذا المستشفى الجهوي    أيام قرطاج السينمائية 2025: فيلم "كان يا مكان في غزة" يركز على الهشاشة الاجتماعية لشباب القطاع المحاصر ويضع الاحتلال خارج الكادر    8 أبراج تحصل على فرصة العمر في عام 2026    شنوّا حكاية ''البلّوطة'' للرجال؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكاتب حسين القهواجي يشخص المشهد الثقافي في القيروان: محدودية الفرص خلقت التنافس
نشر في الشروق يوم 29 - 11 - 2009

هو مثقف جمع بين دفات فكره عديد الفنون ومن حب القيروان الكثير في رصيده عشرات المؤلفات بين الشعر والنثر والسيرة والتاريخ تصب في وادي القيروان تلك التي نما زرعها واستغلظ، كتاب يحكي سيرة القيروان «سوق الوراقين» من آخر إصداراته ويتناول صناعة الخط باعتبار أن القيروان تعد مدرسة في هذا الميدان على رأسها الخطاط علي بن أحمد الوراق.
«الشروق» التقت حسين القهواجي الكاتب والأديب بوزارة الثقافة في لحظات خاطفة شرح فيها واقع المشهد الثقافي من حسنات ونقائص.
الفنان والإدارة
القهواجي أكد أن وجود مندوب ثقافة شاب بمدينة القيروان ومتفهم من شأنه أن يسهل طرق التعامل مع الإدارة وبين ان ميزة هذه الشخصية الثقافية انه الفنان والإدارة بين المثقف يقتني الابداعات الجديدة من الاصدارات ويوزعها جوائز كما يقتني اللوحات لتعزيز أرشيف المندوبية، وهي في رأي القهواجي عادة راسخة من شأنها أن تعزز العمل الثقافي وتحفز على الابداع.
وبين القهواجي ان المشهد الثقافي متنوع بفضل الحركية الكبرى للفن التشكيلي وإبداعات ثلة من التشكيليين أمثال وليد الهلالي وحمادي كما ثمن وجود جيل من الشباب المولع. السكيك وحسين عطي وغيرهما بالكتابة خاض تجارب النشر كتابات وأدبيات باللغتين العربية والفرنسية.
عناية أوفر
اما عن نقائص ذلك المشهد الثقافي والتي تحتاج إلى عناية أكثر فيرى حسين القهواجي ان المشهد البصري يشكو من ضعف الانتاج والعرض ورأى ان الاحتفاء بالقيروان عاصمة للثقافة ووضع شاشة عملاقة تحتضنها احدى ساحات المدينة.
اما عن حال المثقف في القيروان فبين الكاتب حسين القهواجي ان المثقفين بخير والفضاءات متوفرة لكن زخم المبدعين برأيه هو الذي خلق بعض الخلافات أمام محدودية الفرص فضلا عن وجود متطفلين على العمل الابداعي.
ودعا بالمناسبة مثقفي عاصمة الأغالبة إلى التحابب.
«جامحة» فنون
ورغم تنوع الأنشطة الثقافية ووفرة الانتاج الإبداعي فإن بعض الفنون لم تنل حظها من الحضور مثل المسرح الذي ظل الانتاج فيه هزيلا مثل المسرح الذي ظل عطاؤه هزيلا رغم كثرة الشركات.
ولأن المطالعة هي مصنع الفكر ومنشأ أجيال المثقفين فإن تحسيس الناس بأهمية تعزيز رصيد المكتبة العمومية بحسب القهواجي من شأنه أن ينمي حركة المطالعة التي يرى الأمل فيها كثيرا خاصة في الأرياف.
المبدع والمدينة
حبه للقيروان يملأ جميع كتاباته من شعر ونثر أما عن حب المثقفين من «القيروان» أبناء القيروان لمدينتهم العظيمة فيرى ان بعضهم لا يحبون المدينة لأن معظمهم لايعرفون تاريخها وشدد على ان من يدعي حبه لهذه المدينة عليه ان يثبت من خلال الابداع.
ودعا القهواجي إلى ضرورة احترام الجيل القديم وإعادة الاعتبار لهم بعقد الندوات والأمسيات.
ولأن عطاءه للقيروان لا ينفد ولأن الابداع بالنسبة إليه شلال يضخ ماء الحياة فإن حسين القهواجي يعكف في الوقت الراهن على تأليف سيرة روائية تؤرخ للقيروان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.