من أين لك هذا ؟ سمعت كوثر الباردي في برنامج «سفيان شو» تتحدث باعجاب عن مشارِكة. كوثر أثنت على امكاناتها وخاصة مخارج الحروف «الممتازة لديها» !؟ يا كوثر من أين لك ذلك وأنت (بالكاد) كما يقول المشارقة لا تفرّقين بين الحرف المفخّم والمرقق ...؟!! نقول هذا الكلام وكلنا ثقة برحابة صدر كوثر ! ... «وندمان عليها» ! جماعة غلطة مطبعية «ارتكبوا «غلطة العمر» حين اخضعوا المسرح ل «الشوهة» الاعلامية ... كان هاجسهم البحث عن المال وفق منهج تسويقي «كاكتيسوي» ! السحر انقلب على الساحر «والغلطة بفلقة كما يقال» !! العرض الأول كان بمقابل خلافا لكل التقاليد المتعارف عليها تونسيا على الأقل، رغم بعض المزايا (دعوات خاصة) وحتى افتعال مشكلة التأشيرة لم تدم كثيرا ولم تنطل الحيلة على أحد! «غلطة مطبعية» لم يعرفها هاني شاكر والا لأضاف : «وندمان عليها» ! الحقيقة ! مازال لنا فتافيت ذاكرة من دور في مسلسل قدمه عبد الحميد بن قياس منذ حوالي 10 سنوات أو أقل ودور آخر يصيح فيه أمام بيت الحكمة او فضاء آخر «زلابية» ! في الكاميرا الخفية ... عبد الحميد .. صدّق انه يمتلك احتياطيا من «الضمار» والشهادة على الفن فأطل على «نسمة تي في» ثم في «سفيان شو» استاذا وشاهدا ومعلما وناقدا وناصحا وخبيرا ! كم اتمنى لو يستمع عبد الحميد قياس الى اغنية «قولو له الحقيقة» ! جلول الجلاصي الذي يحسن اداء اغاني عبد الحليم يشاركه اللجنة نفسها، ليته يغني له هذه الأغنية وعاش من عرف قدره !!! سؤال رشيق ؟! تساءل البعض لماذا «يلتهم» جماعة «يا ليل للإنتاج» أو «بروديكسيون» كل المساحات ومن منحهم الأولوية للعرض في تونس «دون ضواحيها» (هذه من عندي) الجواب بسيط «يا ليل» للانتاج تحيلنا على الليل الطويل الذي يحلو فيه السهر والغناء. والليل يستر كل العورات الظاهرة والباطنة والليل يعاتب ويدعونا كي نسلم على من نحب. وأخيرا نقول «سلم لي عليه وبوّس عينيه !»