افتتح امس السبت 17 جويلية مهرجان النسيج بقصر هلال في دورته العشرين تحت اشراف السلط المحلية وبادارة السيد جمال الصانع. هذا الرجل الذي يدين له المهرجان بالتواصل والتجذر والثراء الثقافي. وحول البرمجة النهائية للمهرجان وظروفه الحالية وآفاقه المستقبلية أفادنا السيد يوسف الخنتوش امين مال مهرجان قصر هلال قائلا «بالنظر الى أن سنة 2004 هي سنة حبلى بالاحداث السياسية الوطنية الكبرى فقد رفعنا وفاء لبن علي، وتأييدا لسياساته الحكيمة، كشعار لهذا المهرجان الثقافي». ومن هذا المنطلق اجتهدنا في تأمين برنامج متكامل ومتنوع لارضاء جميع الاذواق، علما وأن اسماء كبيرة في مجال الفن والمسرح ستؤمن عروض مهرجان النسيج بقصر هلال امثال كمال التواتي في مسرحية «أحنا هكا» (الاحد 18 جويلية) والفنانة الكبيرة علياء بلعيد (يوم 20 جويلية) والفنانة سهام بلخوجة وفرقتها (يوم 23 جويلية) وعرض فرقة «المنسيات»لفرقة الكاف (يوم 21 جويلية) وسهرة للفن الشعبي مع هشام سلام، أما الحدث الاكبر والعرض الاكبر فسيكون مع المطربة الكبيرة امينة فاخت في سهرة الاختتام وذلك يوم السبت 24 جويلية. وكما تلاحظون يضيف السيد يوسف الخنتوش فإن جميع العروض راقية وتتنزل في اطار ان مهرجان قصر هلال هو مهرجان عريق يفرض علينا ان نكون دائما في مستوى تطلعات جمهوره الذي نتمنى ان يكون سندنا في هذه الدورة المتميزة وأن يحضر بكثافة ليساند ترشح بن علي لمحطة رئاسة مقبلة. ومن جهة أخرى أعلمنا أمين مال مهرجان قصر هلال بأن هذه الدورة ستقطع مع الدورات السابقة التي كانت الى حد ما مرتجلة وبعيدة عن التطلعات، وستكون دورة متميزة بذاتها من خلال حفل تنشيط المدينة في الافتتاح حيث ستكون المدينة قبلة لتوافد واستدعاء السياح الذين سيشاهدون في الغرض عرضا لازياء الجهة التقليدية والعصرية الشيء الذي سيكون له بعدا ثقافيا وحضاريا مستقبليا للتواصل الانساني والثقافي فضلا عن ان هذه الدورة ستؤسس لمشروع اقتراح تأسيس فضاء قار للمهرجان، وذلك خلال دعوة رجال الاعمال بالجهة للمشاركة في تحقيق هذا المشروع الذي تحتاجه قصر هلال اكثر من اي وقت مضى.