فوكس نيوز: ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات    كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية لفريق فلامينغو في مواجهة الترجي    القيروان: إزالة توصيلات عشوائية على الشبكة المائية في الشبيكة    في 5 سنوات.. 11 مليار دولار خسائر غانا من تهريب الذهب    عاجل: أمر مفاجئ من ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورا    بالفيديو: مطار طبرقة الدولي يستعيد حركته ويستقبل أول رحلة سياحية قادمة من بولونيا    كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية للترجي الرياضي في مواجهة فلامينغو    كأس العالم للأندية: تعادل مثير بين البوكا وبنفيكا    اسرائيل تتآكل من الداخل وانفجار مجتمعي على الابواب    بعد تسجيل 121 حريقا في 15 يوما.. بن الشيخ يشدد على ضرورة حماية المحاصيل والغابات    ميناء جرجيس يستقبل أولى رحلات عودة التونسيين بالخارج: 504 مسافرين و292 سيارة    انطلاق عملية التدقيق الخارجي لتجديد شهادة الجودة بوزارة التجهيز والإسكان    يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين    المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية    في اصدار جديد للكاتب والصحفي محمود حرشاني .. مجموعة من القصص الجديدة الموجهة للاطفال واليافعين    الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟    انطلاق الحملة الانتخابية بدائرة بنزرت الشمالية    بورصة: تعليق تداول اسهم الشركة العقارية التونسية السعودية ابتداء من حصّة الإثنين    أخبار الحكومة    تونس تحتضن من 16 الى 18 جوان المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية    تونس تعزز جهودها في علاج الإدمان بأدوية داعمة لحماية الشباب واستقرار المجتمع    طقس الليلة    منظمات تونسية تدعو سلطات الشرق الليبي إلى إطلاق سراح الموقوفين من عناصر "قافلة صمود".. وتطالب السلطات التونسية والجزائرية بالتدخل    إسناد العلامة التونسية المميزة للجودة لإنتاج مصبر الهريسة    تجديد انتخاب ممثل تونس بالمجلس الاستشاري لاتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لليونسكو    "تسنيم": الدفاعات الجوية الإيرانية تدمر مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35" في تبريز    عاجل/ وزير الخارجية يتلقّى إتّصالا من نظيره المصري    تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي    نحو إحداث مرصد وطني لإزالة الكربون الصناعي    جندوبة: اجلاء نحو 30 ألف قنطار من الحبوب منذ انطلاق موسم الحصاد    العطل الرسمية المتبقية للتونسيين في النصف الثاني من 2025    عاجل/ باكستان: المصادقة على مشروع قرار يدعم إيران ضد إسرائيل    عاجل/ شخصية سياسية معروفة يكشف سبب رفضه المشاركة في "قافلة الصمود"    جندوبة: الادارة الجهوية للحماية المدنية تطلق برنامج العطلة الآمنة    "مذكّرات تُسهم في التعريف بتاريخ تونس منذ سنة 1684": إصدار جديد لمجمع بيت الحكمة    الدورة الأولى من مهرجان الأصالة والإبداع بالقلال من 18 الى 20 جوان    في قضية ارتشاء وتدليس: تأجيل محاكمة الطيب راشد    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    تأجيل محاكمة المحامية سنية الدهماني    دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    189 حريق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية….    النادي الصفاقسي - الإتفاق على مواصلة الهيئة التسييرية المنتهية مدة نيابتها العمل خلال الفترة القادمة وإطلاق حملة "صوت الجمهور" للمساهمة في الخروج من الوضع المادي الدقيق    كأس المغرب 2023-2024: معين الشعباني يقود نهضة بركان الى الدور نصف النهائي    باريس سان جيرمان يقسو على أتليتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    فجر الثلاثاء : الترجي يواجه فلامينغو وتشيلسي يصطدم بلوس أنجلوس: إليك المواعيد !    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القيروان: صعوبات ترويج المنتوجات البيولوجية تحد من تطور القطاع
نشر في الشروق يوم 15 - 01 - 2010

انطلق العمل بطريقة الفلاحة البيولوجية فعليا بالقيروان خلال موسم 2003 لتصل المساحة الجملية المستغلة حاليا الى 3540 هكتارا. وقد وضعت مندوبية الفلاحة بالجهة خطة للنهوض بالفلاحة البيولوجية لبلوغ مساحة 7000 هكتار مزروعة نهاية 2009 بتحويل عدة قطاعات انتاج الى النمط البيولوجي. كما يتواصل في إطار هذه الخطة وبالتنسيق مع الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري تعريف الفلاحين بمزايا الفلاحة البيولوجية وآفاقها الواعدة على مستوى الانتاجية وآفاقها التصديرية ومساعدة الفلاح.
وتعتبر الأشجار المثمرة وخاصة الزياتين أهم القطاعات المنخرطة في منظومة الانتاج البيولوجي في حين قام الفلاحون المنخرطون بالمجمع وعددهم 103 فلاحا بزرع 16 هكتارا من الفلفل والبصل كأول مساحة خضروات بيولوجية بولاية القيروان مكنت من انتاج وترويج 4 أطنان من الفلفل البيولوجي. وقد انتظمت بالقيروان مؤخرا ندوة «واقع وآفاق الفلاحة البيولوجية بتونس» تناولت وضع استراتيجية شاملة لقطاع الفلاحة البيولوجية الى موفى سنة 2016 تقضي بالتوسع في المساحات الزراعية بعد أن تم تسجيل تونس ضمن الدول المصدرة للمنتجات البيولوجية نحو الاتحاد الاوروبي الى غاية 2012.
كما تمت الإشارة الى أن الفلاحة البيولوجية بالجهة بدأت تستجلب اهتمام الفلاحين إذ بلغت المساحة الجملية المصادق عليها بالجهة مع نهاية سنة 2008 أكثر من 1250 هك على ملك 177 متدخلا كما فاق الانتاج الفلاحي البيولوجي بالجهة 5600 طن في نفس السنة.
«الشروق» اتصلت بأحد الفلاحين كما اتصلت بالاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري ومندوبية الفلاحة بالقيروان طلبا لمزيد التعمق في هذا النمط الفلاحي وآفاقه وتحدياته ومستقبله. السيد فتحي الدوزي (فلاح من بوحجلة وصاحب معصرة بيولوجية) أكد أنه يخوض تجربة الفلاحة البيولوجية لعامه الثالث على التوالي. وأوضح أنه تمكن خلال الموسم الفارط من انتاج 600 طن من زيت الزيتون البيولوجي وعوض أن يصدرها ويبيعها بسعرها التفاضلي لقيمتها كما بشرت بذلك الجهات المعنية، فانه اضطر الى بيعها بسعر الزيوت العادية بسبب عجزه عن ترويجها بصيغتها البيولوجية وبأثمان مقبولة تغطي مصاريفه ومنها دفع 5 ملايين للحصول على المصادقة. كما أكد انه برمج تجميع 500 طن أخرى هذا العام وهو بصدد البحث عن أسواقها في الداخل والخارج ويبحث عن مصدرين متمنيا ان تزول العوائق وتفتح الأبواب.
عقبات في طريق النجاح
من جهته أكد السيد عبد المجيد الملاسي الكاتب العام لاتحاد الفلاحة، أن الاتحاد يعاضد مجهود التنمية ويساعد الفلاح بخصوص الزراعات البيولوجية وفق ما خص به القطاع من مساعدة من خلال وحدة تأهيل للإرشاد والتكوين رغم محدودية امكانيات التنقل (سيارة واحدة ل 40 فلاح). وقد أسس الاتحاد مجمعا مهنيا للفلاحة البيولوجية وخصصت لها معصرة زيتون بيولوجي مبينا وجود نشاط في هذا القطاع الانتاجي وحصول بعض الفلاحين على المصادقة من قبل مكتب المراقبة الأوروبي.
من جهة ثانية اكد الكاتب العام ان الفلاح اقتنع وساير التوجه البيولوجي لاعتقاده ان حلم الربح ينتظره عند أول منعطف بفضل مردودية هذا النمط على مستوى الأسعار والانتاجية، لكن الحلم لم يكتمل بعد أن اصطدم بجدار فولاذي من العراقيل. ومنها أن الفلاح لم يتمتع بمنحة التكوين التي خصصتها الدولة وهي في حدود 20 بالمائة وبعد أن كانت تعطي للفلاحين بصفة فردية فوجؤوا بانقطاعها عنهم بعد تكوين مجمع للفلاحة البيولوجية شجعت عليه الجهات المعنية فحرموا منها على أساس أن المنحة لا تعطي الا للفلاح منفردا وهي مفارقة عملية بحسب السيد عبد المجيد الذي بين ان الاتحاد يسعى الى تمكين المجمع من منحة من خلال جلسات حوار مع سلطة الإشراف.
أما الصعوبة الثانية التي تهدد بفشل التجربة المتقدمة فتتمثل في صعوبة ترويج المنتوج الذي تعتبر الكميات الأكبر منه من الزيوت من جهة بسبب عدم توفر أفق وقنوات للتصدير ومن جهة لعدم استيعاب السوق الداخلية لهذا الصنف سواء لعدم توفر فضاء مخصص لها أو لفارق السعر الذي يأمل الفلاح أن يروج به منتوجه البيولوجي الصحي الذي يباع في الصيدليات الأوروبية.
ومن حسن الحظ هذه الصعوبات لم تحبط عزم الفلاح الذي باع منتوجه بسعر المنتوجات الفلاحية العادية المتوفر بالسوق أي غير البيولوجية رغم تكبد بعضهم مصايرف تقدر بنحو 5 ملايين للحصول على المصادقة من المكتب الأوروبي المختص (ايكوسورت) الذي يضع شروطا ويضرب مراقبة صارمة للمصادقة على المنتوج البيولوجي حتى يكون قابلا للتصدير حسب الاتفاقية الاطارية.
تأهيل.... وأسواق
ويبلغ عدد الأصول المغروسة من الزيتون 40 ألف ببوحجلة بينما لا تزال نحو 100 ألف شجرة في الانتظار بسبب تردد الفلاح الذي لا يزال يمحص السوق البيولوجية تحت منظار التجربة. وأكد الكاتب العام ان إقناع الفلاح باعادة التجربة أمر غير يسير نظرا لكون فارق السعر الذي يبيع به الفلاح منتوجه بالأسواق الداخلية لا يغطي التكلفة سيما وأن البعض لديه زيت بيولوجي لم يوفق في ترويجه.
وبين أن هناك رغبة من الاتحاد في دفع التجربة وتوسيع القطاع من خلال زراعة الفلفل والبطاطا البيولوجية الا أن ذلك رهين تأهيل القطاع الفلاحي مثلما حدث مع القطاع الصناعي بتدعيم الفلاحة ومواكبة القوانين للتوجهات الجديدة وتوضيح الرؤية لأهمية الفلاحة البيولوجية علىالمستوى الصحي والاقتصادي والبيئي، ودعا السيد عبد المجيد الملاسي الإدارة الى الالتزام بأهدافها بتخصيص فضاءات خاصة لعرض المنتوجات البيولوجية ومراكز خاصة بهذه المنتجات (بأسواق الجملة والأسواق بلدية) وان يضمن الفلاح بيع منتوجه بأسعار توازي قيمتها الصحية المؤكدة ملقيا بالكرة في ملعب إدارة الصناعة والتجارة.
بيولوجية... للإثراء فقط
وفي ذات الصدد أكد مصدر بالمندوبية الدور التنسيقي لإدارته مع القطاع الخاص (مكاتب الدراسات) من خلال القيام بدور الوسيط بين الفلاح والمجمعات وبين الفلاح ومراكز التكوين والتربص ومكاتب المصادقة مؤكدا سعي الإدارة الى التوسّع في هذا المجال.
احد المهندسين الفلاحيين الذين التقيناهم بين أن هذا النمط الانتاجي هو للميسورين فقط سواء من المنتجين أم من المستهلكين، موضحا أن الفلاح الذي يروم سلك هذا الاتجاه عليه ان تتوفر فيه بعض الامتيازات أولها الإمكانات المادية الضخمة للتمويل ومواجهة النفقات وثانيا أن تكون له رؤية تصديرية واضحة وثالثا أن يكون له انتاج كبير قابل لجلب اهتمام الموردين. وعن شروط نجاح هذه التجربة في تونس بين المهندس أن أوروبا لم تنجح فيها سوى عبر منظومة التعاضديات مؤكدا انه علينا اعتماد نفس المنوال.
ناجح الزغدودي
عين دراهم: الطريق الحدودية لا تشجع على الاستقطاب السياحي
الشروق «مكتب الشمال الغربي»
تمتد الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مدينة طبرقة والحدود التونسية الجزائرية على مسافة تزيد عن 11 كلم وقد وقع إعادة تعبيد جزء هام منها يقدر بحوالي 6 كلمترات فأصبح في حالة حسنة وهو الجزء الذي يربط المدينة بمقر الديوانة القديم في حين تبقى الجزء الثاني الذي يصل هذا المقر بالحد الفاصل بين البلدين وهو عبارة عن طريق معبدة ضيقة متعددة المنعرجات وسط اشجار كثيفة تحجب الرؤية في العديد من الاحيان وكثرة تدلي الأشجار وضيق المعبد جعل منها طريقا متعددة الأخطار خاصة في فصل الشتاء وعند استعمالها في الليل فتتسبب في العديد من حوادث المرور وتعتبر هذه الطريق من أهم الطرقات التي تربط مناطق الشمال الغربي بالقطر الجزائري ويستعملها العديد من التونسيين والاشقاء الجزائريين الوافدين على بلادنا سائر أيام الاسبوع وأن تهيئتها وتوسيعها وإعادة تعبيدها وإزالة الاشجار الحاجبة للرؤية يساهم بقدر كبير في مزيد استقطاب هؤلاء السياح الجزائريين وينشط الحركة الاقتصادية بالعديد من مدن الشمال الغربي كما يرفع في عائدات السياحة. وان كانت هذه الطريق الحدودية في حالة ضيقة وتحتاج الى التوسيع وتنظيف حافتيها فإن الطريق الرابطة بين قرية ببوش والحدود التونسية الجزائرية عبر «فج كحلة» والتي تمت إعادة تعبيدها بالخرسانة الاسفلتية فإن جزءا صغيرا منها لا يتجاوز 300 متر ما تزال به العديد من الحفر ودون تعبيد كما توجد به مسافة 50 مترا نصف المعبد فيها مرتفع عن النصف الآخر لأن هذه المسافة لم يقع تغليفها بالخرسانة الاسفلتية فتعتبر هذه الطريق على غرار نظيرتها الأولى بوابة القطر التونسي على القطر الجزائري من جهة الشمال الغربي.
حسن الجبالي
تطاوين: نهج «بوردو»... نقطة سوداء في المدينة
تطاوين الشروق:
نهج «بوردو» الكائن بحي وادي القمح بالمنطقة الخامسة من معتمدية تطاوين الشمالية يعتبر من أعرق وأقدم الأنهج في المنطقة البلدية إذ يعود تاريخ احداثه الى فترة الستينات حسب ما جاء على لسان متساكينه.
هذا النهج العريق الذي أحدث في منتصف الستينات مازال الى يومنا هذا ينتظر التعبيد والترصيف والتنوير العمومي... ويبلغ صوله حوالي 600 متر وكذلك الأنهج التي خلفه من ناحية الشرق هي على نفس الحالة تقريبا ويقطن هذا الحي أكثر من مائتي عائلة.
والغريب أن الأنهج الواقعة غرب نهج «بوردو» وهي أنهج صغيرة حديثة الإنشاء تحيط بجامع خالد بن الوليد بوادي القمح تمّ ترصيفها وتعبيدها الشيء الذي أثر في أبناء الحي القديم وأشعرهم وبالغبن والتمييز عن أبناء المنطقة الواحدة.
السيد محمد الحاجي وهو شيخ من متساكني هذه المنطقة يقول: «سكنت هذا النهج منذ سنة 1968 وطالبنا البلدية عديد المرات بتعبيد وترصيف النهج وتركيز فوانيس كهربائية به لإنارة الحي... ولكن بدون جدوى، فكلما تنطلق الاشغال يوما الا ونجدها في اليوم الثاني في حي آخر وفي نهج آخر بتعليمات مجهولة»...
محمد صالح بنحامد
بنزرت: الجسر المتحرّك... مرّة أخرى!
الشروق مكتب بنزرت:
مازال أهالي بنزرت يعانون من الجسر المتحرك، هذا المشكل المتجدّد الى حدّ الآن... ورغم أن أصحاب السيارات والمارين أو المسافرين عبر الاتجاهين تمكّنوا ولو نسبيا من التأقلم مع المواعيد والمواقيت المحدّدة، ومن التعامل مع فوضى المرور والعبور إثر إنزال الجسر، فإن معضلة الشاحنات الثقيلة والمجرورات ماتزال تُثير عديد التساؤلات لديهم بشأن تطبيق التوصيات المتعلقة بضرورة استعمال طريق منزل بورقيبة، لكن يبدو أن ذلك ظلّ مقترحا بلا تفعيل مما جعل الحركة المرورية أكثر تأزما في أكثر الأحيان... وآخر ما حصل هو وقوف إحدى هذه الشاحنات كمعطبة فوق الجسر لتزيد الوضع سوءا وما يتخلل ذلك من تعطيل مصالح وتأجيل سفريات حسب الأوقات المضبوطة التي تستوجبها التزامات كثيرة ومؤكدة، فضلا عن متاعب جمّة في خضمّ هذا الوضع المعقّد!
حقيقة، صار الحديث عن جسر بنزرت المتحرك غير ذي جدوى لتغيير الوضع المروري الشائك وما يتّصل به من المشاكل العويصة على أكثر من مستوى لكن لنعمل فقط على قليل من التنظيم، وعسى الأمور تسير على ما يُرام لوضعية ولو شبه مرنة!
كمال الزغبي
اريانة: أحياء لا تصلها الحافلات
أريانة «الشروق»
في إقليم تونس الكبرى أحياء لا تصلها حافلات النقل العمومي، هكذا قال محدثنا الذي أضاف أن السكان يرجون أن تهتم شركات النقل لأمرهم وإن قليلا.
سكان إقامات «بلال» و«آدم 1» و «آدم 2» وعمارات أخرى وكثير من سكان حي جعفر وحي خميس وتلاميذ معهد حي الصحافة من بلدية حي الغزالة من ولاية أريانة... كل هؤلاء تكتفي حافلات النقل العامة بإيصالهم الى المحطة النهائية في حي الصحافة أو على خط آخر تكتفي بالوقوف بهم في محطة شارع 7 نوفمبر من جهة طريق رواد نزول هؤلاء في مثل نقاط الوقوف هذه يضطرهم الى مواصلة الطريق الى مقر سكنهم أو مقاصدهم مشيا على القدمين في مسافة لا يقل استغراقها الزمني عن الخمسة عشرة دقيقة في أغلب الأحيان بالنسبة للكثيرين من المتحدث عنهم.
مسافة يتكرر قطعها أكثر من مرة في اليوم الواحد ويتحول زمنها الى ما يشبه المعاناة اليومية في برد الشاء وفي الأيام الممطرة وهو اجر الصيف وخوف الظلام لنساء وفتية وفتيات بل للرجال كذلك....
المسألة قد لا تلفت النظر إذا كان عدد المعنيين بالأمر قليلا لكنها تتحول الى شاغل حقيقي حينما نعلم أن عدد القاطنين بالأحياء سالفة الذكر يعد بالآلاف وأن مستعملي الحافلات المضطرين للمشي القسري الذي ذكرنا كثيرون...
الأمر قد يكون عاديا بسيطا في أزمنة غابرة من تاريخ تونس أما اليوم فالمعنى ليس كذلك في بلاد ارتقى شعارها الى طلب الرفاه وجودة الحياة للتونسيين جميعا.... وعموما يبدو وضع هؤلاء السكان أو مستعملي وسائل النقل العامة منهم تحديدا في حاجة الى التدخل والمعالجة لا سيما أن الحلول يمكن أن تستنبط وهي لا تعوز مراجع نظر كثيرا ما أظهرت قدرة كبيرة على التصرف في مثل هذه الوضعيات.
رياض البطوط
رد من بلدية المرسى
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 10 ديسمبر 2009 تحت عنوان «النظافة غائبة بمدينة الصفصاف» وافتنا بلدية المرسى بالرد التالي:
إن البلدية، تشكركم للاهتمام بنظافة مدينة المرسى، وإذ لا تدخر جهدا في إيلاء هذه المنطقة العناية الكاملة من ناحية النظافة والعناية بالبيئة وتوفير كافة مقومات العيش الكريم، وذلك بتكثيف حملات النظافة بصفة دورية، إضافة الى تخصيص فريق مراقبة قار للقضاء على النقاط السوداء والإلقاء العشوائي للفضلات، كما أن البلدية اجتهدت نحو خوصصة قطاع رفع الفضلات المنزلية والكنس، لمزيد تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتجدر الإشارة، أن البلدية بها لجنة قارة لحفظ الصحة والعناية بالبيئة، تعقد مساء كل يوم خميس مفتوحة للعموم للإجابة الفورية لمشاغلهم. وقد ساهمت هذه اللجنة بمعية بعض الساكنين، بحل مشكل النقطة السوداء بنهج علي الرياحي، والمتمثلة في تعمد الجيران لوضع الفضلات بركن أرض مهملة مسيجة، حيث قام صاحب الأرض بتنظيفها والشروع في بنائها، أما بالنسبة لبقية النقاط فإن مصالحنا تتدخل دوريا لتنظيفها.
وحتى يتحقق الهدف المنشود من كل هذا المجهود، فإننا نلتمس بكل لطف من مختلف الهياكل من منظمات وجمعيات ولجان الأحياء ومواطنين، معاضدة المجهود المبذول والمساهمة في احترام توقيت اخراج الفضلات والمحافظة على التجهيزات العمومية مثل الحاويات وغيرها، وندعوهم كذلك الى عدم إلقاء الفضلات في غير الأماكن المخصصة لها.
وإننا حريصون جميعا على إضفاء مزيد من الجمالية على المدينة ونظافتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.