تشهد غابة الحامة وواحات ولاية قابس عموما تدهورا ملحوظا منذ سنوات نتيجة تجمع مجموعات من المتسكعين لشرب «اللاقمي» والقمار وقطع قلوب النخلة لبيعها بأبخس الأثمان لصنع القفة والمروحة والمظلة. بل أصبح هؤلاء يهدّدون المالكين ويمنعونهم أحيانا من مزاولة نشاطهم الفلاحي وري أراضيهم واستغلالها وإحياء أشجارها، والمطلوب تكثيف الدوريات الأمنية داخل الغابة للقضاء على هذه الظاهرة المزعجة، علما وأن الدولة قد صرفت اعتمادات كبرى لإحياء الواحات وتطويرها.