تعرف البطولة الوطنية منعرجها الحاسم انطلاقا من الشطر الثاني للسباق ويشتد التنافس في المقدمة وفي أسفل الترتيب وتزداد المخاوف خاصة من هاجس النزول.. «الشروق» فسحت المجال لأحباء القوافل للإدلاء بآرائهم في حاضر وقادم الفريق فخرجنا بالتحقيق التالي: الزواري بن بلقاسم: «بالشبان القوافل في أمان» بعد الغربلة التي قامت بها الهيئة المديرة في حركة شجاعة منها أظن أن الفرصة سانحة لأبناء النادي وخاصة شبانه الذين سيقولون كلمتهم خلال مرحلة الإياب شخصيا متفائل عكس العديد من الأحباء وأظن أنه بالشبان القوافل في أمان فقط شريطة أن يتم إقحامهم تدريجيا ولا أشك لحظة أن فريقنا سيلعب لتفادي النزول إذ لنا من الامكانيات ما يمكننا من ضمان البقاء مبكرا. عادل ابراهيم: «لا بدّ من الالتفاف الشطر الثاني من البطولة هو المنعرج الحاسم وكل نقطة لها وزنها في سلّم الترتيب وعلى الرغم من كون رزنامة الإياب صعبة على القوافل إلا أني أرى أننا قادرون على الخروج الى برّ الأمان بشرط التفاف الجميع وراء النادي ودور الجماهير ضروري للتحفيز ودفع اللاعبين حتى يكون قادم الفريق أفضل من حاضره. لطفي الذيبي: المال قوام الأعمال هناك عديد الأمور السلبية التي ظهرت خلال الذهاب لذلك قامت الهيئة بغربلة رصيدها لتبقى المعضلة الأساسية هي الأمور المادية وأظن أنه بتوفر المستحقات في وقتها والقضاء على بعض مظاهر التسيب على غرار عدلان الباغولي الذي يظهر متى يشاء ويغادر متى شاء فالقوافل فريق كبير وعلى الجميع تحمل مسؤولياته حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الفارط لأن المهمة صعبة وسنلعب كالعادة على تفادي النزول خاصة وجميع الفرق طوّرت وجدّدت أسطولها وفي المقابل اكتفت القوافل بانتداب وحيد أظنه غير كاف لتحقيق الأمان مبكرا. محمد الناصر عبيدي: «إياب صعب للقوافل» شخصيا أرى أن مرحلة الإياب ستكون صعبة على القوافل الذي يلتقي خارج قفصة أغلب منافسيه المباشرين إضافة الى عديد المشاكل التي عانى منها الفريق في الذهاب وأظن أنه بالقضاء على المشاكل الداخلية وبتوفير المستحقات في وقتها وبالانضباط الجماعي ستتحسن الأمور رغم تأكيدي على كون القادم أصعب من الحاضر ومع ذلك يمكن القول أنه لنا من الامكانيات ما يجعلنا نضمن البقاء إذا ما عرفنا كيف نجمع النقاط خاصة في قفصة وتحقيق بعض النتائج الايجابية خارج قفصة خاصة مع المنافسين المباشرين المهمة صعبة وتتطلب تجنّد الجميع. رضا بن عمر: «سنلعب على تفادي النزول» حاصل النقاط في مرحلة الذهاب غير مطمئن ينضاف إليه مغادرة أكثر من لاعب أساسي مقابل اكتفاء الهيئة بانتداب وحيد في محور الدفاع عوامل تجعل القادم أصعب وستجعلنا كالعادة نصارع من أجل البقاء لأن شبان النادي تنقصهم الخبرة ولا يمكن التعويل عليهم في المقابلات الصعبة جمال مبارك: «سيناريو الموسم الفارط لن يعاد أبدا» يمكن القول أن الجمعية تخلصت من عبء ثقيل بتسريح عديد العاطلين وبذلك ضغطت على المصاريف ويمكنها الآن أن تفي بوعودها تجاه اللاعبين أنا متفائل بالعمل الذي يقوم به الاطار الفني وكذلك بالرصيد المتواجد تحت إمرته لذلك أقول لا خوف على القوافل وسيناريو الموسم الفارط لن يعاد وسنضمن البقاء قبل الجولات الأخيرة حتى نؤثث للموسم القادم بإقحام الشبان تدريجيا بشرط وحيد هو إيفاء الهيئة بوعودها المادية تجاه اللاعبين.