اعتبر خبراء وديبلوماسيون ان ايران قادرة على تخصيب اليورانيوم بالنسبة الضرورية لمفاعل البحث الطبي في طهران، لكنها ما زالت تفتقر الى التكنولوجيا المطلوبة لتحويله الى قضبان وقود. وقال ديبلوماسي قريب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالبا عدم كشف اسمه «ليسوا قادرين على انجاز عملية جمع الوقود»، مشيرا الى مشكلات فنية وعملية في مصنع نطنز حيث افاد ان الدفعة الاخيرة من اجهزة الطرد المركزي البالغ عددها في المنشأة ثمانية الاف تم تثبيتها بشكل متسرع. وأضاف الديبلوماسي «سيكون في مقدورهم مضاعفة انتاجهم من اليورانيوم في غضون 24 ساعة، لكن يبدو انهم لا يملكون القدرة التكنولوجية على تحويل هذا اليورانيوم المخصب بنسبة 20% الى قضبان وقود لمفاعل البحث». وقال ديبلوماسي اخر «ان وافقت ايران على تسوية وكالة الطاقة الذرية، فسوف تحصل على اليورانيوم المخصب بنسبة اعلى وبشكل اسرع مما اذا تولت بنفسها صنعه». وأوضح مارك فيتزباتريك مدير برنامج منع الانتشار ونزع السلاح في معهد الدراسات الاستراتيجية في لندن ان «تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم هي ذاتها بصورة اجمالية، سواء بنسبة 20% من اجل مفاعل البحث في طهران، او بنسبة 93% لصنع سلاح ذري».