عاشت جماهير الترجي طيلة الاسابيع الماضية على وقع عدة كوابيس حقيقية فالى جانب تراجع النتائج وإهدار الفريق للقبين (الكأس المحلية وبطولة شمال افريقيا) كان طعمها كالعلقم في نفوس الاحباء مما جعلها تعلل قسطا كبيرا مما حدث لفريقها بأن «القلعة الحمراء والصفراء باتت مستهدفة ليس فقط من أطرف مجهولة بل وأيضا من الجامعة التونسية لكرة القدم»!! «الشروق» نزلت الى الشارع ورصدت آراء عشاق الترجي فكانت كالآتي: محمد أيمن زرّوق: بعضهم استهدف الترجي من بوابة التحكيم «فريقنا مستهدف وأكبر دليل على ذلك تلك الاشاعات التي كان يروّجها بعضهم حول قرارات السيد عبد السلام شمام عندما كان في صلب اللجنة الفيدرالية للتحكيم وهو ما سيؤثر سلبا على نفسية اللاعبين الشبان أما الآن فلم يعد أمام هؤلاء الاشخاص ما يعلّلون به تهمهم لأن الترجي أكبر بكثير من هذه الاشاعات ومن هذا الاستهداف». أحمد عباس: الحسد وراء الاستهداف... «الترجي تعوّد على الاستهداف طيلة السنوات الماضية وأثبت للجميع أنه أكبر بكثير من ذلك ولكن بعضهم يشاهد تتويجات الترجي خلال كل موسم تقريبا وهو ما أدى الىترسخ الحسد لدى أطراف معينة مما يجعلهم يحاولون بكل الطرق عرقلة فريقنا في مشواره نحو التتويجات والبطولات». محمد رؤوف عباس: حتى الجامعة استهدفت الترجي!! «طبعا الترجي مستهدف وهو أمر لا يحتاج الى الكثير من الاجتهاد وخاصة منذ أن تسلم البنزرتي مهمة تدريب المنتخب الوطني فقد لاحظنا طيلة هذه الفترة استهدافا واضحا تجاه فريقنا ولم يسلم الفريق حتى من رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم». درّة حجّازي: بعضهم استغل حكاية البنزرتي... «شخصيا أعتقد أن الترجي الرياضي التونسي أصبح مستهدفا منذ أن تولى البنزرتي مهمة تدريب الفريق الوطني ولكن فريقنا متعوّد على ذلك وقد لاحظت أن بعضهم استغل حكاية البنزرتي لعرقلة الترجي». آزر العياري: مؤامرة يقودها الافريقي... «هنالك استهداف واضح لفريقنا من فريق النادي الافريقي أظن أنهم يسعون الى إدخال البلبلة في صفوف فريقنا لكن فريقنا أكبر من هذه المؤامرة». رمزي ويشكة: الترجي تعوّد على الاستهداف «مؤكد أن فريقنا بات مستهدفا من قبل أطراف معينة وهي ليست ظاهرة جديدة بل إن الترجي تعوّد على مثل هذا الاستهداف في السابق».