تنتظر العائلات التونسية موسم «الصولد» لتقتني ما تحتاجه بأثمان معقولة من ملابس جاهزة وأحذية ومواد كهرومنزلية وهي فرصة تتاح سنويّا لسائر الناس بعيدا عن غلاء الأسعار طيلة العام... وإن كان المواطن الكريم بتونس العاصمة على موعد سنوي وحتى شهري مع موسم التخفيضات فإن أهالي تطاوين يتابعون المشهد عبر التلفزة! ويتمنّون لو تمتّعوا كغيرهم بشتّى المعروضات والتخفيضات!! فمن يتكفّل بتحقيق أمنية مواطني تطاوين عروس الصحراء وعاصمة الجود والكرم؟