اعترض شابان طالبا جامعيا نهاية الاسبوع الماضي، في حي غرب العاصمة، وسلباه هاتفه ومبلغ 50 دينارا، بعد تهديده بواسطة سكين وشفرة حلاقة، وذلك حسب اعترافات أحدهما، وتتواصل الابحاث معه، للكشف عن هوية شريكه وإلقاء القبض عليه. وتفيد محاضر باحث البداية، أن طالبا جامعيا، في بداية العقد الثالث من عمره، تقدم ليلة السبت الماضي، بشكاية لدى مركز الاستمرار بأحد الاحياء غرب العاصمة، وأفاد عن تعرّضه الى عملية سلب. وصرح الطالب، أنه غادر المقهى بالحي الذي يقطن به، في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا. ثم قفل عائدا الى منزل عائلته، البعيد مئات الامتار عن المقهى. وعند مروره من أحد الانهج، برز له شابان، عمد أحدهما الى استفزازه بعبارات السب والشتم. ثم حاول تعنيفه، غير أن الطالب تصدى اليه وأبعده عن طريقه، ثم تفاداه وواصل سيره. فلحق به الشابان ووقفا أمامه، ثم أشهرا في وجهه سكينا وشفرة حلاقة، هدداه بواسطتهما، إن لم يسلّمهما ما لديه من مال، وتمكنا من سلبه هاتفه ومبلغ 50 دينارا، وقدّر قيمة الهاتف ب300 دينار، ثم أمراه بمغادرة المكان، بعد أن صفعه أحدهما على وجهه. وبمجرد تقديم الطالب لشكايته، قامت دورية أمنية بتمشيط محيط الواقعة، وبعد سويعات قليلة، نجح الاعوان في ضبط أحد المظنون فيهما، وإحضاره الى مقر التحقيق، وحجزوا لديه شفرة حلاقة، بالاضافة الى هاتف الطالب. واعترف المشتبه به بسلب الطالب، لكنه تمسك بكونه قام بالعملية بمفرده، دون مساعدة من أحد. وتمسك الشاكي، بأن شابين هما اللذان سلباه بعد تهديده بسكين وشفرة حلاقة من بينهما الشاب الذي تم إيقافه من طرف الدورية الامنية. وتتواصل التحقيقات مع المشتبه به، للكشف عن هوية شريكه، لإلقاء القبض عليه، في انتظار إحالة ملف القضية على أنظار القضاء.