ته ... «ذيب»! التهذيب نصفه «ذيب»...! فحين نريد التهذيب العمراني نرسل الذئب في العمران.... ولما نروم تهذيب التراث نرسل الذئب في الفواتير والمبيعات و «العرابن»... والذئب من عرف كيف يروض التراث فيصبح مولاه وسيد «ته»... «ذيبه»! بالمناسبة هل كان التراث قبل أن يتذيبوا عليه قليل الأدب؟! الطفولة المختطفة! الطفولة حق! فلماذا يريد سفيان شو حرمان الأطفال من طفولتهم؟ ولما يغني الطفل «ياها جره يا مليعة الكبيدة»... أو «محلى قدك والله عاجبني» أو «لا نمثلك بالشمس» الى غير ذلك من أغاني الغرام يقفز الطفل من الرضاعة الى المراهقة دون أن يعيش طفولته!!! لماذا نحرم الأطفال من مرحلة مهمة في تكوينهم؟ لماذا نحرقهم و «نشوشطهم» حين نزج بهم في «عوالم» الكبار و «العوالم» هناك تحتمل كل المعاني! رجاء اعطوا الأطفال طفولتهم فالطفولة حق...! الجديد/ الجديد انتظروا الجديد! الجديد.... الجديد... يعني ليس قديما أو متداولا.. يعني جهدا... يعني وقت ملأت الاذاعات آذاننا بالجديد لنور شيبة ونبيهة كراولي فإذا بالجديد... مجموعة من الأغاني التراثية مثل «يا أمة يا غالية» و «على العزابة» وغيرها.... علينا أن نعيد فهم معنى الجديد الذي تعلمناه من «أهلا بكبش العيد» الذي يكون لقمة «للايس الجديد»!! سؤال! سألني صديق عن «رقص السلع» (أي ارتفاعها وانخفاضها) قائلا هل ينطبق الفعل على الأسعار اذا كانت ترتفع فقط وهل يجوز أن ترقص مادامت في اتجاه واحد؟ قلت هذه من مشمولات فرقه الفنون الشعبية في الطوغو!! شكنا (رًا) للحلزون! مشروع جديد لتربية الحلزون انطلق... اجنبي وتونسي تكفلا بالمشروع ورصدا 80 ألف دينار لتوفير 6 أطنان من الحلزون... المشروع مربح دون شك ولكن لو نظرنا حولنا لوجدنا أنه بالامكان الاستثمار في «التحلزن» و «تقوقعا» وزحفا احيانا و «ركشة» في مواقف اخرى: «ارتفاع الأسعار والبنايات أشياء... لا تهم الحلزون»! المنصف المزعني «لوح»... لوح منشط برفع قضية ضد.... ولوح مطرب بمقاضاة فلان... ويلوح احدهم ب «حذائه اليدوي» (والعبارة لسليم دولة) نقول لهم الهدا.... الهْدا... و «لوّح» عليكم!