تفكر شركة فرنسية غير مقيمة تعمل بتونس في مجال الوساطة في خدمات التأمين في دخول السوق التونسية على الأمد المتوسط لترويج منتوجات تأمينية لم تدخل ثقافة التونسي التأمينية وتهمّ التأمين على سرقة وأعطاب الهاتف الجوال وبقية التجهيزات المحمولة كالحواسيب وآلات التصوير إضافة الى التجهيزات الكهرومنزلية وبطاقات الائتمان البنكية. وبرمجت الشركة دخول أسواق المغرب ومصر ولبنان انطلاقا من تونس اعتمادا على كفاءات 40 شابا يحسنون عدة لغات وسيتم دعمهم قريبا بانتداب 60 شابا آخرين من خريجي التعليم العالي الذين يتقنون الفرنسية والايطالية والقادرون بعد تكوين قصير على فهم ملفات تأمينية وإقناع أصحاب العقود واتخاذ القرارات المناسبة وقال مسؤولو الشركة الفرنسية في زيارتهم الى تونس إن موظفي قاعدة تونس أمّنوا 350 ألف مكالمة خلال العام الماضي صدرت عن أصحاب عقود تأمين فرنسيين وأن الرقم مرجح الى التضاعف مرتين (700 ألف مكالمة) في أعقاب العام الحالي بعد وصول عدد الاطارات الى 100. وكانت الشركة انتصبت في تونس في 2007 لمواجهة طلبات حرفائها المتزايدة ولمواكبة نمو أنشطتها وتنوّع منتوجاتها التي انطلقت بالتأمين البنكي قبل اضافة منتجات أخرى مثل الهواتف والاجهزة المحمولة والاسفار والعروض الفنية. وحسب السيد جون ماري غويان ر.م.ع الشركة فإنه تم اختيار تونس لاحتضان الشركة بعد أن تم التفكير في بولونيا والمغرب وتم تفضيلها لكفاءات أبنائها في نطق الفرنسية وتفوقهم على عديد نظرائهم في دول عربية وأوروبية ناطقة بالفرنسية.