كان من المفروض أن تحيي الفنانة هيام يونس عدة عروض في المهرجانات الصيفية... كما حصل في السنة الفارطة... وقد جدد متعهد الحفلات الذي تتعامل معه في تونس الدعوة لها من خلال رسالة رسمية وطلب منها أن تقتني بنفسها تذاكر السفر (لاعتبارات تتعلق بالعملة) على أن يرجع لها مصاريفها كاملة عند قدومها لتونس... وقد أعلمها هذا الوسيط بأن ملفها قد قبل في وزارة الثقافة وهي مبرمجة في أكثر من عشرة مهرجانات منها مهرجان قصيبة المديوني... وفعلا قدمت هيام يونس لتونس وأعلنت في برنامج «شمس الأحد» عن عروضها الصيفية وأقامت بصفاقس مكان اقامة الوسيط لكن فوجئت هيام يونس بدعوتها للغناء في حفل نجاح في الباكالوريا من طرف هذا المتعهد والوسيط وصعدت في حفل خاص في صفاقس. وقد علمت المصالح التابعة لوزارة الثقافة بالأمر ومنعت هيام يونس من تقديم أي عرض في المهرجانات الصيفية باعتبار أن القانون يمنعها من احياء المهرجانات والحفلات الخاصة معا. ورغم أن الفنانة هيام يونس قد بعثت برسالة التماس واعتذار لوزارة الثقافة لتوضيح الأمر... إلا أن مقولة «القانون فوق الجميع» حرمتها من لقائها بالجمهور في تونس هذه الصائفة. وفي الأثناء هذا المتعهد وهو ملحن وعازف وصاحب فرقة موسيقية أغلق هاتفه الجوال وترك هيام يونس في حيرة ووحيدة في النزل ولم يقم بالواجب معها رغم عدة تدخلات من صحافيين وفنانين وستعود اليوم الفنانة هيام يونس إلى لبنان متكبدة مصاريف الرحلة والاقامة التي قدرت بآلاف الدولارات.