احتضنت مؤخرا دار الثقافة والشباب 7 نوفمبر ببنزرت تظاهرة اليوم الأول لمرض الربو المعروف لدى الكثيرين ب«الفدّة» وقد تمّ على هامش هذا الموعد الصحي الذي نظمه مجمع الصحة الأساسية ببنزرت تسليط اضاءات على خصوصية الاصابة بهذا الصنف من الأمراض إضافة الى رصد مستوى خطورتها على الأطفال.. وتوزعت أشغال هذا اليوم على فقرات تحسيسية انطلاقا من مجموعة من «سكاتشات» قدّمها ثلة من أطفال نادي حي حشاد إضافة الى مجموعة من الاستفسارات طرحها الحضور من الأولياء والاطارات الطبية وشبه الطبية على هامش النقاش.. وفي لقاء خاص ب«الشروق» أوضح السيد الحبيب العربي مدير مجمع الصحة الأساسية بأن من أكبر أهداف اليوم الأول للربو ببنزرت تقريب مفهومه وخصوصيات وخطورة الاصابة بهذا المرض المتعارف عليه بتسمية «الفدّة» على صحة الطفل من فترة الحمل الى حين بلوغه 16 عاما.. 350 طفلا مصابا! ولدى تقديمها العلمي لمرض الربو شدّدت الدكتورة «عائدة فلفول بن عيسى» أخصائية أمراض الأطفال بالمجمع على أن الربو كمرض يصيب جسد الانسان وهو يتشابه من حيث الخصوصيات مع مرض الحساسية الفصلي.. ملاحظة بأنه يصيب الجنين عبر الوراثة من الأم التي عادة ما تكون حاملة لبعض من العوارض ذات الصلة.. واستنادا لبعض الوثائق التي تحصلت «الشروق» على نسخة منها فإن مرض الربو يتجلى خصوصا في صعوبة في التنفس نتيجة تأثر الرئتين ببعض المواد وهو ما قد يؤدي بدوره الى ضيق الشعب الهوائية وأعراض السّعال والصفير عند التنفس وخاصة في حالة الاجهاد والاستيقاظ من النوم عند حدوث أزمات الرّبو ليلا.. وعلمنا من مصادر موثوق منها أن مجموع الأطفال بالجهة المصابون بهذا الصنف من الأمراض حوالي 350 طفلا في حين أن هناك ما يزيد عن 600 مليون شخص مصابون بالربو في مختلف بلدان العالم. وقاية وتشكل ممارسة الأنشطة الرياضة والامتناع عن التدخين إضافة الى المواظبة على تناول الأدوية أبرز الطرق للحدّ من نوبات الربو إضافة الى الاستمرار في استعمال العلاجات الوقائية عند الشعور بالتحسّن في حال الكشف المبكر عن الاصابة به.. لوحات وقائية بحضور أكثر من 150 طفلا مصابا بمرض الربو أثّث نادي أطفال حي حشاد ببنزرت عددا من اللوحات في شكل «سكاتش قصير» كان محورها آليات العلاج والوقاية من مرض الربو. إيمان عبد الستار القيروان ندوة حول التكوين المستمر القيروان (الشروق) : تنظم اليوم الاربعاء الوحدة الجهوية للتكوين المستمر والترقية المهنية بالقيروان ندوة حول «التكوين المستمر» تحت اشراف والي القيروان، وبالتعاون مع الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. وتهدف هذه الندوة لمزيد التعريف بآليات تمويل التكوين المستمر الجديدة والبرامج الخاصة بالجهة بالنسبة لسنتي 2009 و2010 خاصة منها الإحاطة والمساندة للمؤسسات الاقتصادية والمهنيين للإعداد والتصرف في برامج التكوين المستمر، والامتيازات المالية التي توفرها الدولة للتكوين قصد تطوير ثقافته صلب المؤسسات باعتبار التكوين المستمر وظيفة أساسية واستراتيجية، فضلا عن عناصر الجودة في اعداده وتنظيمه. وتشارك في هذه الندوة أكثر من 100 مؤسسة للتعرف على الحوافز والتشجيعات المرصودة للإقبال على التكوين المستمر.