هل تجد أزمة السجائر في أسواقنا طريقها الى الحل بعد تعيين رئيس مدير عام جديد على رأس وكالة التبغ؟ فقد تم صباح أمس تنصيب الرئيس المدير العام الجديد للوكالة وفي الاثناء لا تزال أسواقنا تعرف أزمة سجائر «المارس أنتار» ولا يزال المدخنون تحت رحمة السوق السوداء وهم مضطرون الى شراء السجائر من السوق الموازية والقبول بأسعارها المرتفعة. وتعود أصل القضية الى استيراد كميات كبيرة من التبغ من «الهند» تقول المصادر أنها لا تتوفر فيها المواصفات من حيث الجودة مما جعل الوكالة تروج سجائر بنوعية رديئة خاصة من حيث المذاق. وأمام هذه الوضعية اضطرت الوكالة الى عدم ترويج كميات كبيرة من سجائر «المارس أنتار» وتركها في مخازن الوكالة. وأضافت المصادر أن النية كانت متجهة في وقت سابق الى استعمال التبغ المورد من الهند في صنع سجائر «الكريستال» وذلك في محاولة للتخلص منه لكن يبدو انه تم العدول بشكل نهائي عن هذه الفكرة. وترى مصادر أن الحل الوحيد للتخلص من المشكلة هو اتلاف كميات التبغ الموردة من الهند بشكل نهائي وعدم استعمالها في صنع أي من أنواع السجائر الأخرى. ولا تخفي مصادرنا الانعكاسات التي تسببت فيها كميات التبغ المستورد من الهند على الوكالة ورقم معاملاتها بشكل هدد مستقبل العاملين فيها. ومن جهة أخرى علمت «الشروق» ان عمليات تفقد تتم داخل الوكالة بشأن هذا الملف للوقوف على كل الحقائق.