«ده أنا» هو الألبوم الجديد للفنان المصري خالد سليم الذي أراد أن يبدأ حملته الاعلامية من تونس، حيث احتضن مقرّ «موزاييك» صباح أمس ندوة صحفية حول هذا الغرض حضرها مجموعة من الصحفيين. خالد تحدث عن تفاصيل الألبوم الذي اختار له تونس كأول بلد تحتضن حملته الاعلامية. تجربة جديدة «ده أنا» هو تجربة جديدة على حدّ تعبير الفنان، اختار له أفكارا نابعة من ذاته حتى يكون مختلفا ومتغيرا مثلما يريد. «ده أنا» احتوى مجموعة من الأغاني على غرار «نسيت نفسي»، «كان فين».. وأغنية باللغة الأنقليزية وأخرى بالاسبانية. ويقول صاحب الألبوم أنه قام بتصوير أغنية «كان فين» التي وصلت تكلفتها تقريبا الى 300 ألف دولار. خالد سليم أكد أنه لا يهمه المال بقدر ما يسعى دائما لإنجاح أغانيه مضيفا أن «الكليب» صوّر بتقنيات عالية وسوف يعجب الجمهور على حد قوله. إنتاج خاص ألبوم خالد سليم من إنتاجه الخاص بذلك وضع فيه جلّ أفكاره وهو يخاطب نفسه في «ده أنا» حسب تصريحاته. وعن قرطاج قال خالد أنه يتمنى أن يكون متواجدا على ركح هذا المسرح في 2010 كما أكد أنه بصدد التفكير في أداء أغنية تركية خاصة به. تأجيل وحتى يكون الفنان خالد سليم متواجدا في تونس ويلتقي بالصحافة التونسية في الموعد لتزويدها بالمعلومات حول ألبومه الجديد خالد قال انه أجل تصوير الأوبرات «ملايين ملايين» لصلاح الشرنوبي. ويواصل صاحب ألبوم «ده أنا» حملته الاعلامية في كل من «أبوظبي»، دبي، الكويت ومصر، ليكون يوم 15أفريل 2010 توقيع الألبوم في مصر.