دعت الولاياتالمتحدة الرئيس الافغاني حميد قرضاي الذي أثار استياء المجتمع الدولي باتهامه الغربيين والامم المتحدة بعمليات تزوير شابت اخر انتخابات في أفغانستان، الى الانضباط فامتثل. واعتبرت واشنطن وهي اكبر مزود لأفغانستان بالمال والقوات، تلك الانتقادات «مقلقة» وطلبت منه «توضيحات» عبر الناطق باسم الرئيس باراك أوباما روبرت غيبس. وأعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان السفير الامريكي في افغانستان التقى أول أمس الرئيس الافغاني وطلب منه ايضا «توضيحات» بشان انتقاداته. وجاء التوضيح عصرا عندما اتصل الرئيس الافغاني هاتفيا بوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون. واوضح الناطق باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي ان «قرضاي جدد التأكيد على التزامه بالشراكة التي تربط بلدينا وجدد القول انه ممتن كثيرا لمساهمات وتضحيات الاسرة الدولية».