ومرة أخرى تطعن «اللامركزية»! في المرة الاولى حصلت مع الجموسي فعرضوه في قرطاج بعيدا عن صفاقس مسقط رأسه واليوم تتكرر المسألة... ضحيتان ل»أربعون»! وحىن عرض خميس ترنان على ركح قرطاج ولم يعرض في بنزرت كتبت في احدى «الغمزات» انه «لا ترنان في قومه» واضيف اليوم ان «لا جموسي في قومه»! ما الذي يحدث؟ ولماذا يريد قرطاج فرض أبوّته؟! الترنان كان ضحية وايضا المبدع الروائي عبد الواحد براهم... ألم يصرّح ذات يوم باحدى الصحف اليومية: «إني احب هذا الرجل مهما كان الأمر» يقصد خميس ترنان عبد الواحد براهم هو الاب الشرعي لخميس ترنان هو الذي أعد فكرة التكريم وعرضها على من يهمهم الامر... الفكرة تم السطو عليها وتم اغتيالها من حوّل الحلم الى «عربون» من حوّل العمل الابداعي الذي كان سيتدفق عطاء وحنينا وانغاما الى مجرد استعراض لبعض الاغنيات عبد الواحد براهم رأى بأم عينه ما حدث وكان شاهدا عليه لم يعلق سوى «إنه ليس ترناني»!