الأجوار أولى بالمعروف.... و«الأسامي هي هي» لكن النتائج لن تتغير المعروف أن رضا عياد العضو المستقيل من مكتب الطاهر صيود رفع قضية بجامعة كرة القدم وإن خسرها في مرحلة أولى فإنه رفع قضية ثانية ويدرك أنه سيخسرها شكلا ومضمونا ولا يعرف هل سيتنازل أم أنه سيظل ينتظر موعد هذه الجلسة ويواصل في نفس الوقت البحث عن تأييد البعض وكسب الأصوات من جهة أخرى المهم بالنسبة لقيدوم المترشحين أن يظل اسمه متداولا في مختلف وسائل الإعلام وهذا في حد ذاته مكسب كبير له. بعث فريق عريق وكبير خلال الفترة الماضية برسالة إلى جامعة كرة القدم تفرض حذف الباكالوريا +2 والسماح لرؤساء النوادي بالدخول الآلي للجامعة.. الأغرب من ذلك أن هذا النادي الكبير والعريق اشترط أن يسمح لرئيس ناد ثان صغير وجار للفريق الكبير بأن يتمتع بالدخول للمكتب الجامعي الجديد ورئيس النادي هذا وقع إدراج اسمه ضمن قائمة علي الحفصي. ألا يوجد غيرهم؟ في خضم الترشحات لعضوية المكتب الجامعي والحملات الانتخابية يطرح سؤال مهم مفاده ألا يوجد في البلاد إلا هؤلاء الأسماء من المسيرين ولا نقول المسؤولين لأن كلمة مسؤولين كبيرة عليهم؟ فهؤلاء احتكروا الميدان لأنهم يعرفون أنه ميدان مكسب ومربح للغاية فيه السفرات المجانية ومصروف الجيب من المال العام والإقامة في الفنادق الفاخرة وكذلك الشهرة وأشياء أخرى عديدة وكثيرة تعودوا التمتع بها وهذا ما جعل المشاركين في الخيبة يعرفون كيف يضمنون مقاعد ضمن القائمة المسنودة. تقية والمناورة جلال تقية متع الرياضيين بقرار الاستقالة منذ مباراة الموزمبيق الشهيرة وذلك تعبيرا منه على تألمه ومشاركته للتونسيين لوعتهم لكن بعد أن بذل كل ما في وسعه وعرف كيف يدخل القائمة المسنودة أثبت أنها مجرد مناورة للرجوع إلى الكرسي ولفترة أخرى أطول وربما أمر فالرجل الذي شارك في النكسة والخيبة مع مجموعة من زملائه كان من المفروض أن لا يسمح لهم بالعودة لأن المصير معروف منذ الآن والأيام بيننا. خسارة لكرتنا محمود الهمامي هذا الرجل الذي عمل في المكاتب الجامعية السابقة وعلى امتداد تسع سنوات متتالية وخاصة في مكتب حمودة بن عمار الذي قاد الكرة التونسية للفوز بكأس إفريقيا والمشاركة في كأس القارات وهو أكبر إنجاز لكرتنا حتى إشعار آخر.. محمود الهمامي صاحب خبرة كبيرة وهو متواجد في اللجنة المالية للاتحاد الإفريقي كما أنه محاضر دولي في الاتحاد الدولي ورغم ذلك لم يكن ضمن المكتب الجديد إنها خسارة للكرة التونسية دون شك.