ساعدت فتاة صديقها على سرقة مصوغ زوجة شقيقها من منزلها الكائن غرب العاصمة حسب ما اعترفا به مؤخرا. وتفيد محاضر باحث البداية، أن فتاة في بداية العقد الثالث من عمرها تقطن بأحد الأحياء، غرب العاصمة ارتبطت بعلاقة مع شاب عاطل عن العمل، وتواصلت علاقتهما طيلة شهرين، طالبته اثرهما بالتقدم الى أهلها لخطبتها منهم، فأفادها بأنه عاجز عن ذلك نظرا لبطالته، طالبا منها ارجاء طرح الموضوع الى مناسبة لاحقة الى حين العثور على شغل. لكن مرت أشهر دون الوصول الى مبتغاه. وأثناء لقاء جمعهما بأحد مقاهي وسط العاصمة، اقترحت الفتاة على صديقها الاستيلاء على مصوغ زوجة شقيقها القاطن بحي مجاور لها وأفادته بأنها تملك نسخا من مفاتيح المنزل، واتفقا على اللقاء قرب المنزل في حدود الساعة الرابعة ظهرا نظرا لخلوّه آنذاك من أصحابه. وولجا الى الداخل حيث استوليا على مصوغ قيمته حوالي 3000 دينار ثم غادرا المكان. وجاء في الأبحاث المجراة، أن الزوجة تفطّنت الى فقدان مصوغها، وأعلمت زوجها بما تعرضت إليه، فتقدمت بشكاية في الغرض أسفرت لاحقا عن حصر الشبهة في شقيقة الزوج، حيث شهدت احدى جاراته أنها شاهدت زمن الواقعة شقيقته برفقة شاب لا تعرفه يدخلان المنزل وغادراه بعد أكثر من نصف ساعة. وقد اعترفت الشقيقة لشقيقها بحيثيات الواقعة طالبة منه الصفح عنها، فطالبها بإعادة المصوغ، لكن صديقها رفض ذلك وهو ما أدى الى ايقاف الفتاة صحبة صديقها، حيث بينت التحرّيات معهما أنهما استوليا علىالمصوغ، بهدف التفويت فيه بالبيع ومساعدة الصديق في الابحار خلسة الى أحد البلدان الأوروبية ولم يتسنّ إعادة المصوغ بعد أن أكد الصديق أنه فوّت فيه بالبيع الى شخص أفاد أنه لا يعرفه. وباستيفاء الأبحاث معهما، أحيلت الفتاة صحبة صديقها على أنظار قاضي التحقيق لمواصلة الأبحاث معهما حول ما نسب إليهما.