وصلتنا أمس عشرات المكالمات الهاتفية من مصطافي شط بني خيار يتذمر أصحابها من الأشغال التي أقامتها بلدية المكان في هذه الفترة الحساسة من الصيف قبالة الشط! وقد أكد هؤلاء المصطافون ان حضور الأشغال كان مكثفا ومشفوعا بالضجيج والغبار... والأتربة المتناثرة... وقطع المياه عنهم على مدى ساعات النهار مما أقلق راحتهم وهم الذين اكتروا منازل خاصة ودفعوا فيها أموالا طائلة للاصطياف بحثا عن الراحة والهدوء! علما وأن الاشغال قد تدوم أشهر الصيف كاملة! ويطالبون بالمناسبة البلدية بتأجيل هذه الأشغال اما اذا حصل العكس وتواصل الضجيج... فانهم سيضطرون للعودة الى ديارهم «فرحين مسرورين» عفوا غاضبين «منبوزين»! «للسباحة» تحت مياه الحنفية... لانها ستكون أفضل من ضجيج البلدية.