... لنرقص جميعا على نخب الجسد... ولنضحك جميعا بلا حدّ... شعار جديد ترفعه الدورة التاسعة للقاءات قرطاج للرقص التي تنطلق يوم 1 ماي الى غاية 8 من نفس الشهر. السيدة سهام بلخوجة مؤسسة المهرجان عقدت صباح أمس الجمعة ندوة صحفية حول هذا الموعد الفني الذي يبلغ هذه السنة عيده العاشر. بلخوجة تحدثت عن أهمية هذا المهرجان الذي يؤسس المعنى الحقيقي للرقص الحديث والذي يتجاوز التعبير الجسماني الكلاسيكي الى لغة جديدة يفصح عنها الجسد ليدخل في حوار مع الذات ومع الآخر. شعار جديد لقاءات قرطاج للرقص ترفع هذه السنة شعارا آخر «الرقص... يضحك ويُضحك». وتقول مؤسسة المهرجان التي قدمت الإدارة (إدارة المهرجان) هذه السنة الى تلميذيها حفيز وأميمة ان هذه التظاهرة لا تقدّم الرقص لمجرد الرقص بل كل العروض تحمل في مضمونها علاقة بين الرقص والضحك او الفذلكة على حد تعبيرها وحتى يكون لهذه الدورة طابعها الخاص توخّت الحوار الطريف بين الضحك والرقص لتعطي لهذا التعبير الجسدي أبعادا أخرى طالما ظلت مستعصية عن العين المجردة. تكريم «لقاءات قرطاج للرقص» تكرّم هذه السنة رموز الفن المعاصر من خلال مجموعة من الأسماء الكبيرة التي تركت بصمتها في لغة الجسد. وبعد ان ودّع جمهور الأفلام الوثائقية منذ أيام تظاهرة «وثائقيات في تونس» تعود مجددا من خلال هذه التظاهرة بعرض ثلاثة أفلام وثائقية عن الرقص أنتجتها مؤسسة «أرتي» وهي بمثابة تكريم لثلاثة من كبار الراقصين ومصممي الرقصات وهم «كانينقام» و«بيناباوش» و«مونتنقو» و«هارقيو». برنامج متنوّع هذه الدورة الجديدة من «لقاءات قرطاج للرقص» تتضمنه اكثر من عشرين عرضا تفد من بلدان مختلفة ووصلت ميزانيتها الى 400 ألف دينار. ومن تونس سوف يلتقي الجمهور بعدة عروض نذكر منها عرض الفنان وليد عويني بعنوان «حبيبة مسيكة» وهو من إنتاج دار الاوبرا بالقاهرة كذلك عرض «قهوة» للفنانة عائشة مبارك. ومن إفريقيا عرض «سأستقر في العيش هنا» للفنان «روبين أورلين». وتتواصل العروض في كل من فضاء الفن الرابع والمسرح البلدي مع نجوم الرقص في العالم على غرار «جون قودان» ويقدّم عرض «فلوكس» و«دافيد وامباشا» «إيقاع ورقص» وانياس بلاتاي عرض «الباردي».. عروض الدورة التاسعة ل «لقاءات قرطاج للرقص» تستقبل جمهورها مجانا وتفتتح يوم 1 ماي بالمسرح البلدي وبعرض تونسي.