ألمحت نائبة رئيس حزب الأحرار المعارض في أستراليا، جولي بيشوب إلى تورط أجهزة الاستخبارات الأسترالية (آزيو) في تزوير جوازات سفر استخدمت في اغتيال القيادي في حركة «حماس» محمود المبحوح بدبي. وجاء ذلك بعد يوم من قرار كانبيرا طرد دبلوماسي «إسرائيلي» على خلفية قيام «تل أبيب» بتزوير جواز سفر أسترالي استخدم في اغتيال المبحوح. وقالت بيشوب إن الحكومات بما فيها الحكومة الأسترالية تقوم بالعديد من العمليات، ومنها التنسيق مع دول أخرى في استخدام جوازات السفر. وفي المقابل، شن رئيس الحكومة الأسترالية هجوما قاسيا على بيشوب، واتهمها بانتهاك مواثيق الأمن الوطني «عبر التعليق على قضايا أمنية لا يحق للسياسيين الخوض فيها». وقال كيفن إن الأعراف السياسية القائمة منذ زمن طويل تقضي بمنع أي حزب سياسي من التكهن أو التعقيب أو التعليق على عمليات تقوم بها الأجهزة الأمنية، وذلك حرصا على سلامة الأمن القومي.