بعد 25 عاما قضاها السيد منجي بحر كمسير في صلب «الهمهاما» منها خمس سنوات كرئيس لفريق، أصبح يفكر بجدية في ترك منصبه إلا إذا حدث ما لم يكن في الحسبان خاصة أن العارفين بالواقع الرياضي للأبيض والأخضر يدركون أن الفريق يفتقد في الوقت الراهن على الأقل الى الشخص الذي بإمكانه خلافة المنجي بحر. «الشروق» تحدثت الى السيد منجي بحر بشأن موضوع رئاسة الفريق وكذلك مسألة تجديد العقود التي تخصّ عدة لاعبين فأكد ما يلي: «في الحقيقة لم أحسم أمر البقاء على رأس الفريق من عدمه ولكن أريد أن أشير أن نادي حمام الأنف يزخر بثلّة من الرجالات القادرين على تحمّل مسؤولية رئاسة الفريق ويكفي أن أذكر في هذا الصدد السادة فريد الجبنياني وأنيس العامري ومحمد فاضل بن حمزة (نائب رئيس الفريق حاليا).. وبالرغم من أنني لم أحسم أمر البقاء بعد إلا أننا عملنا على توفير الأرضية الملائمة للشخص الذي قد يخلفني على رأس الفريق وهو ما جسّدناه على أرض الواقع من خلال التجديد للاعب السينغالي سليم سيسي وانطلقنا في حسم عقود عدة لاعبين أما بالنسبة للاعب أنيس بن شويخة فإنني أنفي من موقعي هذا كرئيس الفريق أن يكون بحوزته أي عرض رسمي ولكن رغم ذلك الهيئة المديرة عند وعدها له بتسريحه إذا تلقّى عرضا يعكس قيمته الفنية.. وتحدثنا كذلك الى المدرب جيرار بوشي وأريد في هذا الصدد أن أؤكد بأن جيرار يرغب في البقاء في صفوف نادي حمام الأنف». وختم السيد منجي بحر حديثه بالتعبير عن غضبه تجاه أحد الفنيين السابقين وقال انه «أصبح يعمل مستشارا لدى أحد الأندية..» يقصد أن هذا المدرب كان جرّاء هذا التهافت على خدمات الفني الفرنسي جيرار.