جنوب إفريقيا ستكون قبلة النجوم ومركز تجمّع صفوة المواهب العالمية هذه المواهب التي شهد عددها انفجارا رهيبا توازيا مع العشق الجنوني لهذه اللعبة وقد اخترنا لكم أبرز عشرة لاعبين: ليونيل ميسي: أفضل لاعب في العالم في الوقت الحالي صاحب 22 ربيعا لن نتحدث كثيرا عن موهبته لأن العالم يكون في لحظة ترقب عندما تكون الكرة بين أقدام ميسي لعب مع الأرجنتين 45 مباراة وسجّل 13 هدفا. واين روني: نجم منتخب انقلترا والهدّاف الذي يعرف طريق الشباك أكثر من بقية المهاجمين في العالم صنع لوحده ربيع مانشستر يونايتد الانقليزي، بيلدوزر قوي ويتمتع بحس تهديفي عالي، يبلغ من العمر 24 سنة لعب 58 مباراة مع منتخب انقلترا وسجل 25 هدفا. ديديي دروغبا: الفيل الإيفواري واحد من أبرز مهاجمي العالم، يملك فنيات عالية في التعامل مع الكرة ودقة في تسديد الكرات الثابتة وقوة في الضربات الرأسية سيشكل غيابه المحتمل عن المباراة الأولى للمنتخب الإيفواري أمام البرتغال ضربة موجعة لمنتخب بلاده، لعب مع منتخب بلاده 65 مباراة وسجل 43 هدفا. صامويل إيتو: الأسد الكامروني الذي لا يروّض سرعة رهيبة وقوّة بدنية عالية مدفوعا بإرادة وعزيمة تحركاته نحو تقديم الأفضل دائما، يستطيع أن يلعب كجناح أو كقلب هجوم، وقوته تكمن في مفاجأة منافسه عن طريق المجيء من الخلف، لعب 93 مباراة مع الكامرون وسجل 44 هدفا. ريكاردو كاكا: فنّان بكل ما في الكلمة من معنى تحس بثقله على الملعب وهو يداعب الكرة بنعومة أنيق في لعبه، يقوم بالمراوغة السهلة في مساحات ضيقة ميزته تمريراته الحاسمة وتسديداته المركزة والبعيدة لعب مع البرازيل 79 مباراة وسجل 28 هدفا. كريستيانو رونالدو: الجناح النفّاثة مراوغ ماهر ومشاكس على الدوام يتميز بسرعة عالية تجعله قادرا على مراوغة أعتى المدافعين امتيازه كلاعب جناح يحذق التسربات هو تواجده باستمرار داخل مناطق الجزاء ويسجل بكل الطرق حتى بالرأس لعب مع البرتغال 69 مباراة وسجل 22 هدفا. تشافي هيرنانديز: دينامو المنتخب الإسباني ورئته التي لا تكل ولا تمل عندما يلعب تحس وأن هناك 20 نسخة منه نظرا للياقته البدنية العالية التي تسمح له بالتواجد في مختلف المناطق على الملعب إلى جانب قيامه بجميع الأدوار من التمرير إلى الافتكاك والتسجيل والتسديد لعب مع إسبانيا 87 مباراة وسجل 8 أهداف. فرانك ريبيري: أمل الفرنسيين الوحيد في المونديال، الجميع يعتبره خليفة زيدان، يميني لكنه يلعب على الجهة اليسرى يتميز بسرعة تسرباته وتغيير النسق في الأمتار الأخيرة، سريع الحركة التي عادة ما تكون مصحوبة بتسديدة قوية ودقيقة تسكن الشباك. روبن فان برسي: الجناح السريع طويل القامة رغم أنه لا يحذق اللعب بالرأس جيدا، لكن طول قامته ساعده في الحوارات الثنائية مع المدافعين يتمتع بالقدرة على المراوغة والتسديد البعيد وتنفيذ المخالفات المباشرة الدقيقة، يملك رجل يسرى نادرة يبقى الأمل الأخير للهولنديين بعد إصابة روبين لعب مع هولاندا 41 مباراة وسجل 14 هدفا. فرناندو توريس: الماتادور الإسباني جميل في كل شيء من طينة المهاجمين الذين لا يملكون فنيات عالية لكنهم يعرفون لغة واحدة وهي تسجيل الأهداف يتميز بالذكاء الحاد والتسديدات الرأسية القوية فهو يحسن الارتقاء والتعامل مع الكرات الرأسية لعب مع إسبانيا 72 مباراة وسجل 23 هدفا.