فوق ربوة ترتفع إلى حوالي 50 مترا عن سطح البحر يوجد مقام الولي الصالح سيدي المديوني الذي أخذت اسمه المدينة الحالية قصيبة المديوني. نسبه جاء الولي عبد الله المديوني من جبال عمور بالحدود الجزائرية المغربية واستقر بباجة قبل أن يتحول إلى تونس العاصمة ومنها إلى قصيبة المديوني وتقول مصادر أخرى إلى أنه استقر في بداية الأمر بخنيس ثم التحق بمكان آخر يعرف بالخلوة. وقد جاء في القرن الساس هجريا وهو أصيل بلدة مديونة بالمغرب الأقصى لهذا لقب بالمديوني ومن ذريته تكونت النواة الأولى لبلدة قصيبة المديوني حيث تزوج وأنجب 4 أبناء ومنهم الأسر الكبيرة بالمدينة وهم عياد المولدي عبد القادر والبراشنة. دوره لئن يؤكد البعض على أن الولي الصالح سيدي عبد الله المديوني لا تتعدى منزلته إلى كونه وليا صالحا ومرابطا و لم يكن يوما عالما مشهورا أو فقيها متضلعا فإن مصادر أخرى تفيد بأن له فتاوى أشهرها ماتعلق بالزواج والمحرمات لم يقع العثور على أثر لها. ولسيدي عبد الله المديوني أحفاد لهم زاوية مجاورة وتعرف باسم الزاوية المدنية تقام فيها الحفلات الدينية وخاصة في المولد النبوي الشريف.