وقالت المصادر إن هناك تعزيزات لوجود الجيش والحرس الثوري والصناعات البحرية بوزارة الدفاع وسائر المؤسسات المعنية بالشؤون العكسرية في منطقة بندر عباس جنوبإيران، والمطلّة على مضيق هرمز، مع تنامي معلومات عن توجيه كل من الولاياتالمتحدةالامريكية واسرائيل لقطع حربية للمنطقة. تحرّكات ومن جانبها قالت مصادر قريبة من المعارضة إن القوات الايرانية نصبت بالفعل «ثكنات عسكرية في إطار تحركات غير مسبوقة»، ووزعت عناصر من المخابرات وقوات «الباسيج» بشكل كثيف. وأضافت المصادر «هناك توتر أمني كبير يصاحبه ارتباك لدى القوات الايرانية، توجد تحركات يمكن ملاحظتها في عدة مناطق في الاهواز المطلة على شمال مياه الخليج وفي منطقة بندر عباس المطلة على مضيق هرمز وجزيرة كوشم. وجدّدت إيران تحذيراتها للدول الغربية من تفتيش سفنها في المياه الدولية مؤكدة في الوقت نفسه أنها سترد بقوة على أي اعتراض لسفنها. وقال مدير عام مؤسسة النقل البحري الايرانية محمد حسين داجمر إن «اعتراض السفن الايرانية لن يمرّ دون رد وإن طهران ستستخدم كافة صلاحياتها القانونية للدفاع عن مصالحها الوطنية». وأضاف داجمر ان «أي بلد يحق له صيانة مياهه، ونحن قادرون على تفتيش أية سفينة مشبوهة وقادرون أيضا على اتخاذ إجراء مماثل مع الدول التي تلتزم بقرار العقوبات رقم 1929 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. قلق روسي في الاثناء اعتبر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن معلومات وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية حول قدرة إيران على صنع قنبلتين ذريتين «مقلقة» مبديا شكوكا جدية حول طبيعة البرنامج النووي لشريك روسيا التجاري». وجاءت تصريحات ميدفيديف ردا على ما ذكره تقرير لوكالة الاستخبارات الامريكية (سي.آي.إيه) جاء فيه أن إيران تملك ما يكفي من اليورانيوم الضعيف التخصيب لصنع قنبلتين «ذريتين» وأنه بإمكان طهران حيازة قنبلة في غضون عامين إن أرادت ذلك. لكن المتحدث باسم الخارجية الايرانية راسين مهمانبرست رفض هذه التقديرات معتبرا أنها تندرج ضمن الحرب النفسية، التي تشنّها واشنطن على بلاده.