نظّمت إحدى المؤسسات الخاصة بالحساب الذهني بالعاصمة مؤخرا لقاء صحفيا أبرزت فيه نتائج برامجها التعليمية لتطوير المهارات والقدرات الذهنية للطفل وقد كانت النتائج فعلا مبهرة حيث قدم بعض الأطفال (كمثال لهذا النجاح) الذين أبهروا الحاضرين بقدرتهم الكبيرة على إجراء عملية حسابية طويلة ذهنيا وبطريقة أسرع من الآلة الحاسبة فبمجرد أن تنهي إملاء العملية الحسابية (طرحا وإضافة) أو أحيانا عمليتين حسابيتين في نفس الوقت، يعطي الأطفال النتيجة مباشرة ودون استعمال الأصابع أو القلم فقط الذهن، وهي طريقة علمية نتاج ملخص عنوان بحث علمي «المبادئ العالمية لنظم التسريع الذهني ظهر في أواخر الثمانينات». تجربة أو برامج مبهرة أثبتت فعالياتها ونتائجها المذهلة في عديد دول العالم خاصة منها اليابان والصين وماليزيا وروسيا ودخلت بعض البلدان العربية ومنها تونس. وحتما سيكون لها دور كبير في تكوين أجيال المستقبل، لأن من ميزات هذه البرامج فضلا عن السرعة الكبيرة في معرفة نتائج العمليات الحسابية فهي تساعد الطفل على الاستيعاب بتطوير استعمال الحواس والتركيز وكذلك تنمية قدرته (الطفل) على استعمال المعلومة وذلك بتطوير طاقة الذاكرة وقابلية الفهم وسرعة البديهة بالإضافة إلى تنمية قدرة الطفل على الإجابة والتعبير وبالتالي فإن نتائج هذه البرامج التكوينية الترفيهية شاملة ولا تقتصر على الحساب فقط.