في دردشة مع رئيس اللجنة الفديرالية للتحكيم يونس السلمي أكد ل«الشروق» أنه ينتظر إفرازات اللجنة الاستشارية الوطنية حول القطاع ككل وخاصة على مستوى الهيكلة التي تهم التحكيم وبعدها يمكن له أن يختار العناصر التي ستعمل معه في اللجنة أو الادارة ككل بمختلف لجانها حتى لا تتضارب الاختيارات والقرارات خاصة أن النية متجهة الى إنقاذ التحكيم من عديد الاشكالات وتوفير أكثر السبل الممهدة لنجاحاته في المستقبل بما يتماشى وطموحات الرياضيين عامة. وحول تعامله مع قناة «حنبعل» في حصة «المافيوليتا» قال يونس السلمي: «هي تجربة ممتعة قضيتها في هذه القناة التي منحتني الفرصة للمساهمة في إصلاحات القطاع التحكيمي والمساهمة أيضا في تثقيف الرأي العام الرياضي على مستوى التحكيم دون تحامل على أحد ولا مجاملة لأي كان على أن تبقى الغاية المثلى هي إبراز نقاط قوة وضعف كل حكم من خلال ما يتوفر من صور من أجل دعم ما هو إيجابي وتدارك ما هو سلبي مع محاولة التأكيد على أننا نصلح الاخطاء بكل صفاء ونقاء ولا غاية لنا غير المساهمة في الرفع من مستوى القطاع والارتقاء به الى الافضل». لن أكون الخصم والقاضي وأضاف يونس السلمي قائلا: «اليوم وقد تم تكليفي ونالني شرف العودة الى رئاسة لجنة التحكيم الفديرالية فإنني أجد نفسي مضطرا الى الانسحاب من قناة «حنبعل» التي أكنّ لمديرها والعاملين فيها من إعلاميين وتقنيين وإداريين وغيرهم كل التقدير وذلك لسبب موضوعي يتفهمه الجميع وهو أنني لا أستطيع أن أكون الخصم والقاضي...». الاختيار بين التلفزة واللجنة؟ ومن جهة أخرى لم يتردد يونس السلمي في الاشارة جوابا عن سؤالنا حول تعامل زملائه في اللجنة التي سيختارها مع القنوات التلفزية الى أن المسألة صعبة على رئيس اللجنة وعلى الاعضاء الذين معه أيضا وبالتالي فإنه يضع عنصر الخيار والاختيار بين التعامل مع القنوات التلفزية أو النشاط أو العمل في اللجنة الفديرالية للتحكيم... وهو ما يعني أن زميله والحكم الدولي السابق هشام ڤيراط سيجد نفسه في خيار صعب بين خدمة القطاع في اللجنة وخدمته في قناة تونس 7.