القاهرة القدسالمحتلة (وكالات) انتقد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط طريقة عمل الموفد الأمريكي للسلام بالشرق الأوسط معتبرا أنها قد تعطي نتائج بعد عشر سنوات، مؤكدا أن الوقت يمر وأن المفاوضات غير المباشرة لم تحقق أي تقدم. وقال أبو الغيط في حديث لصحيفة «الشروق الأوسط اللندنية» ان هذه المفاوضات لم تحقق شيئا حتى الآن والوقت يمر والنافذة المفتوحة تقترب من الانغلاق مما يعني الحاجة الى تغيير في طريقة العمل وضغوط من أكثر من جانب للوصول الى حل». وأضاف أن «تصرف اسرائيل يضع الفلسطينيين والأمريكيين والعرب في موقف حرج، لذا هناك حاجة لتحرك عاجل لجميع الأطراف لكي تفرض على اسرائيل أن تتحدث بمصداقية وتتعامل مع الأسس الحقيقية لجوهر النزاع». وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن «تعي الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي أن ثمة مسؤولية تقع على عاتقهما من أجل دفع الأمور الى فرض رؤية مختلفة على الجانب الاسرائيلي والا سوف تتعقد المسائل لأن العرب سيبحثون عن خيارات أخرى». وتابع وزير الخارجية المصري: «أؤكد لك أن الجانب الأمريكي لن يكشف عن خططه البديلة في المرحلة الحالية ولكن سوف يسعى الى تحقيق بعض النجاحات بما يؤدي الى الانتقال لمحادثات مباشرة، واذا لم يتحقق هذا الهدف أستطيع أن أؤكد أن الخطة البديلة ستظهر».