بدأ وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس الاستخبارات الوزير عمر سليمان امس زيارة للولايات المتحدة، لبحث عدد من الملفات الاقليمية والعلاقات بين القاهرةوواشنطن. وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية ان «العلاقات الأمريكية المصرية ستحظى بقدر كبير من النقاش، إضافة إلى البحث في أربعة ملفات إقليمية، هي المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية والأوضاع في السودان والعراق ولبنان». واضاف أن «الوفد المصري سيتحدث مع الجانب الأمريكي عن الخيارات الأخرى المتاحة إذا لم يتم تجميد الاستيطان والعودة إلى المفاوضات»، مشيرا الى ان واشنطن لاتزال تسعى إلى إقناع إسرائيل بقبول تمديد تجميد الاستيطان ومنع أية عمليات بناء في الأراضي المحتلة». وعن السودان، قال ابو الغيط «سنتحدث مع الجانب الأمريكي عن الحاجة إلى تأمين استفتاء ذي شفافية وبكامل الإجراءات المتفق عليها، وأن هذا الاستفتاء يجب أن يتم بالصورة الأمثلِ التي لا تعطي لطرف القدرة على القول ان هذا الاستفتاء خدع شعب الجنوب، أو أن يؤدي إلى خروج جماعات وقوى عن المسرح الجنوبي».