يبدو ان مسلسل البحث عن رئيس للنادي الصفاقسي قد شارف على نهايته حيث سيجتمع اليوم كبار الفريق لحسم هذا الملف نهائيا وايقاف المهازل التي صاحبته والتي تسبب فيها بعض المشاغبين الذين حركتهم أطراف معلومة للعبث بمصالح النادي ومستقبله. اجتماع اليوم ليس للجنة الحكماء كما أشارت بعض الاخبار بل سيكون مضيقا جدا ويجمع الشخصيات الفاعلة في صنع القرار داخل الفريق وسيعرض ما سيسفر عنه لقاء اليوم على اجتماع موسع يضم كامل اعضاء لجنة الحكماء وذلك بعد انتهاء آجال تقديم الترشحات لخطتي رئيس للهيئة ونائب أول له يوم الخميس القادم. مفاجأة سارة للأحباء أكدت مصادر مطلعة ل«الشروق» ان اجتماع اليوم سيقرر مواصلة المنصف السلامي لرئاسة الفريق الى موفى هذه السنة الا ان المفاجأة التي ستسر الاحباء تتمثل في أن السلامي سيرأس الفريق صحبة رجل الاعمال شفيق الجراية ليتسلم بعد ديسمبر القادم رئاسة الفريق لوحده. مصدرنا فسر لنا طبيعة هذا القرار بأنه مرتبط بمسألة ديون الفريق حيث اشترط الجراية ان يقع تصفيتها مع الهيئة القديمة حتى لا تثار اي اشكاليات فيما بعد قد تشوش على تسييره للفريق. شركة لتنظيم المباريات أمام المشاكل العديدة التي رافقت عمل لجنة التنظيم في المواسم السابقة تقرر ان تعلن هيئة ال«سي. آس. آس» عن طلب عروض لاختيار شركة مستقلة عن الفريق للاشراف على تنظيم المباريات الرسمية بملعب الطيب المهيري. للإشارة هذا الاجراء معمول به في عديد البلدان ويمكن النادي من القضاء على ظاهرة «الترسكية» وتوزيع دعوات الدخول للملعب على أساس المجاملة والمحاباة ليكون التنظيم صارما وتتحمل الشركة التي ستفوز بالمناقصة كامل المسؤولية في بيع التذاكر والمحاسبة على المداخيل. لوشنتر يهدد بالرحيل بعد الهزيمة الثقيلة في اللقاء الودي الذي جمع ال«سي. آس. آس» بالترجي في ملعب رادس وانتهى برباعية لصالح زملاء الدراجي شهد الشارع الرياضي بعاصمة الجنوب حالة من التململ والاستياء نظرا للاداء المهتز للفريق أياما قليلة قبل لقائه الصعب في أنغولا في نطاق كأس ال«كاف» محمّلين المسؤولية للمدرب وللهيئة التي اختارته رغم رفض الجمهور له. لوشنتر عكس الهجوم وحمّل الهيئة مسؤولية هذا الضعف الفادح في الاداء لأنها لم تواكب التحضيرات ولم تقم بدورها في التأطير والاحاطة بالجهاز الفني واللاعبين حيث لم يمثلها خلال كامل التحضيرات الا عبد القادر الدو هذه الوضعية لم ترض لوشنتر الذي هدد بترك الفريق اذا تواصل الحال على ما هو عليه من غياب للمسيرين وانعدام اي وسيلة للتواصل مع الهيئة التي لا يعرف من ينتمي اليها أصلا، رغم ان مستحقات اللاعبين للموسم الفارط تم تسديدها لكن الحديث عن المستقبل لم ينطلق بعد.