دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الى النزول للأرض مستبقا الخطاب الذي وجهه ساركوزي الليلة الماضية للشعب الفرنسي. ونقلت اذاعة «فرنسا الثقافية» عن رئيس حزب «جمهورية التضامن» تأكيده ان فرنسا لا تحتاج الى رئيس «مكوكي» بل لرئيس يعيش وسط الشعب. واعتبر ان وعود الرئيس نيكولا ساركوزي الانتخابية تعود الى سنة 2007. حيث كانت ارهاصات النمو ومؤشراته تؤكد ان الطفرة الاقتصادية والاجتماعية ستتواصل بيد ان الازمة المالية لخبطت كافة الامور. وشدد على ان الفرنسيين ينتظرون من رئيسهم منحهم «اشارات» على العدالة. وفي حديثه عن قضية «وورث بيتنكور» المالية أوضح رئيس الوزراء الفرنسي السابق أن على ساركوزي تأمين احترام مبادئ المقاضاة النزيهة مشيرا الى أن علاقات شخصية تربط ساركوزي بالمدعي العام ل «نانتير» واقترح تعيين لجنة تحقيق برلمانية مستقلة أو قاضي تحقيق لمعالجة القضية. وفي ما يخص تقرير المراقبة العامة للتمويلات أشار دوفيلبان الى أن الاجراءات لابد أن تحظى بمصداقية عالية. وأكد أن بحثا اداريا خاضعا لاشراف مدير المراقبة المالية العامة الخاضع بدوره لوزارة الاقتصاد والتمويلات لن يحظى بمصداقية أي بحث مستقل. واشار الى أن التقرير يحتوي عددا هاما من المعلومات بيد انها غير قادرة على تسليط الاضواء على الملف برمته.