انطلقت منذ شهر أفريل الماضي بجربة ميدون أشغال مشروع حي «تلالة» الواقع غرب المدينة والذي يعتبر من أكبر التجمعات السكنية، إذ يقطنه أكثر من 180 عائلة. يتمثل هذا المشروع البلدي في تهيئة الحي وربطه بشبكة التطهير بكلفة تجاوزت ال200 ألف دينار في اطار المشروع الوطني لتهذيب الأحياء الشعبية الذي من المنتظر أن يشمل عدّة أحياء أخرى داخل مثال التهيئة العمرانية بالمدينة. السيد: منير القرقني رئيس لجنة متابعة الأشغال بالمجلس البلدي بميدون أكد ل«الشروق» أن الأشغال تسير في آجالها المحددة حيث ستبلغ نهايتها مع موفى شهر أكتوبر القادم كما كان مبرمجا لها أما عن أهداف هذا المشروع فقد تحدث عن تأهيل الحي تمهيدا لملامح مدينة عصرية وتطوير جودة الحياة لمتساكنيه كما يهدف الى حماية البيئة بالقضاء على الأوساخ والحشرات والمحافظة على الثروة المائية من خلال مد أكثر من أربعة كيلومترات من قنوات التطهير بالاضافة الى حماية التربة من التأثيرات السلبية التي تسببها المياه المستعملة على أديم الأرض. أحياء أخرى شعبية عديدة متاخمة للمدينة ومكتظة بالسكان تنتظر التهذيب لعل مشروع «حي التلالة» بمثابة نقطة بداية لبرنامج متكامل يشمل بقية الأحياء. نبيل بن وزدو الكاف: زيادة في مساحة المناطق السقوية وتركيز على الفلاحة البيولوجية الكاف «الشروق»: تعتبر الفلاحة في ولاية الكاف قطاعا استراتيجيا وأساسيا للعمل التنموي حيث تستقطب 25٪ من الناشطين وتوفر إنتاجا بقيمة 214م.د سنويا الىجانب المساهمة بنسبة مهمة في الانتاج الوطني لبعض المواد الأساسية. فالحبوب توفر 11٪ والألبان 8٪ واللحوم الحمراء 4٪ والخضروات 6٪ الى جانب خلق محيط مناسب وحافز لمزيد تحسين هذه المؤشرات والارتقاء بمكانة القطاع الفلاحي ويتجلى ذلك من خلال أهمية المساحة الصالحة للفلاحة التي تقدر بحوالي 483.3 ألف هك وهي تمثل 95٪ من المساحة الجملية للولاية وتقدر المساحة المحترثة ب358.5 ألف هك والغابات ب102 ألف هك. أما الموارد المائية فتقدر ب353 مليون م3 وتتكون من سد كبير و24 سدا تليا و68 بحيرة جبلية وشبكة من الآبار السطحية (4412) والعميقة (213) وهذا ما جعل المناطق السقوية المهيأة ترتفع الى 15500 هك في انتظار إتمام مشروع سد سراط والذي ستحيط به منطقة سقوية تقدر ب8000 هك. ولتوفير أحسن الظروف للعمل الفلاحي بعثت شبكة مؤسسات متكاملة للمساندة والبحث والتجديد فنجد العديد من الهياكل الادارية للاحاطة ولدفع الاستثمار ومدرسة عليا للفلاحة ومحضنة مؤسسات فلاحية وقطبا جهويا للبحث العلمي الفلاحي وفرعا للمعهد الوطني للبحوث الزراعية ومركزا قطاعيا للتكوين في الميكانيك الفلاحي وهناك مشروع لإحداث مركز تكوين مهني فلاحي. وتعتمد استراتيجية القطاع الفلاحي بولاية الكاف اضافة الى مواصلة الخطط المرسومة لتعبئة واستغلال الموارد الطبيعية والنهوض بالانتاج وتحسين الانتاجية ودعم الاحاطة بالفلاحة على استحثاث وتيرة الاستثمار الخاص وتوجيه الباعثين نحو الأنشطة الواعدة ذات القيمة المضافة العالية وفق توجهات الخارطة الفلاحية وحسب خصوصية كل معتمدية والمتمثلة أساسا في تطوير الفلاحة السقوية بالترفيع في نسبة الاستغلال والتكثيف وتطوير استعمال التقنيات الحديثة للاقتصاد في مياه الري والهدف المنشود هو بلوغ 23 ألف هك من المساحات المروية في غضون2014 والنهوض بقطاع تربية الماشية وإرساء منظومة متكاملة للألبان وذلك بمضاعفة عدد رؤوس أبقار الحلوب المؤصلة قبل موفى سنة 2014 ليصل الى 9000 وإدراج أنشطة تربية الماشية الصغرى ذات القيمة المضافة العالية والأسواق الواعدة والتوسع في المساحات المخصصة للأشجار المثمرة حسب أولويات الخارطة الفلاحية بمعدل 5000 هك سنويا وتطوير الفلاحة البيولوجية بالتركيز على المنتوجات التي تتمتع بميزات تفاضلية لبلوغ مساحة 34.450 هك سنة 2014 وإحكام استغلال الثروات الغابية وتثمينها اقتصاديا بالتشجيع على إقامة مشاريع صغرى للإنتاج والتحويل تحترم مقتضيات حماية البيئة وتتماشى مع تجسيم الهدف المتعلق بالرفع في نسبة الغطاء الغابي الى 16٪ في غضون سنة 2020 وأخيرا تطوير أنشطة الخدمات المرتبطة بالقطاع الفلاحي التي توفر فرصا رحبة للاستثمار وتساهم في تأهيل المستغلات الفلاحية. ولمزيد تطوير وتنويع الاستثمار الفلاحي وتعزيز مساهمته في التنمية الفلاحية الجهوية تم إدراج 203 مشروعا جديدا لعرضها على البنوك بكلفة تناهز 7 . 21 م.د لاحداث 341 موطن شغل قار تتوزع حسب كل قطاع فتربية الماشية ستوفر 116 موطن شغل بكلفة تقدر ب8838 أ.د والأشجار المثمرة 42 موطن شغل بقيمة 5260 أ.د والخدمات الفلاحية 31 موطن شغل بكلفة 1393 أ.د وتحويل المنتوج الفلاحي سيوفر 60 موطن شغل بكلفة 5000 أ.د وتربية الأبقار 92 موطن شغل بكلفة 1211 أ.د. مصدق الشارني توزر: تيّار الكهرباء ضحيّة الحرارة توزر «الشروق»: اشتكى العديد من المواطنين في ولاية توزر خاصة سكان الأحياء الجديدة والملعب البلدي القديم ورأس الزاوية بدقاش وحي المطار وحلبة توزر من ضعف التيار الكهربائي الذي تسبب في العديد من المشاكل خاصة للتجهيزات الكهربائية. إذ تتواصل معاناة الأحياء الملاصقة والقريبة من «القاصة» التي تربط منطقة أولاد ماجد بتوزر والأماكن القريبة من مطار توزرنفطة مع الانقطاعات المتكرّرة وضعف التيار في أغلب الأوقات حيث وصل الى 180 فولت عوضا على 220 فولت وبلغت هذه المعاناة ذروتها حيث بلغت درجة الحرارة في بعض الأحيان 50 درجة وربما أكثر. فمشكلة ضعف التيار أقلقت راحة المتساكنين الذين هم في حاجة ملحة للتبريد والتكييف والمحافظة على أجهزتهم الالكترونية والكهرومنزلية وأجهزة الكمبيوتر ورغم كل التشكيات فإن شركة الكهرباء والغاز لم تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يهمهما. الكهرباء في هذا الصيف الحار بعد أن تجاوزت الحرارة 45 درجة هو أساس الحياة، لذلك يناشد المواطنون في كل أرجاء ولاية توزر من السلط التدخل ويطالبون من الشركة الاسراع بإعادة الأمور الى طبيعتها. محمد المبروك السلامي قفصة: اكتظاظ وفوضى عارمة في مقر «الكنام» «الشروق» مكتب قفصة: تشهد مكاتب الكنام بمدينة قفصة اقبالا يوميا كثيفا نظرا لارتباط مصالح هذه الإدارة بحياة المواطن اليومية. ورغم تركيز المكتب الجديد وسط المدينة، فإنه لا يستجيب لقضاء حاجة المواطنين رغم بعض التحسينات والاضافات التي أدخلت عليه. فالاكتظاظ ظاهرة يومية وقلة التنظيم الملاحظ للجميع يربك سير العمل بهذه المصالح كما لاحظنا النقص الواضح في الاطار البشري الموجّه لتسهيل قضاء حاجات المواطن وفي كثير من الأحيان نقف على حالة اللاّمبالاة من طرف العاملين بالمكاتب تجاه المواطنين دون التطرق الى حالة التداخل في أداء المهام مما ينتج فوضى عارمة تؤدي الى تعطيل سير العمل وقد كنا نادينا عبر «الشروق» الى ضرورة ايجاد الحلول لتسهيل العمل بمكاتب الكنام لكن بقي الحال كما هو عليه. باستثناء تركيز مكتب وسط المدينة خاصة وأنّ جميع معتمديات الولاية ترتبط ارتباطا عضويّا بهذه المصالح. فهل تفكر إدارة «الكنام» في تخليص المواطن من المشقة اليومية المريرة؟
