سرقت فتاة من خالتها مفاتيح شقتها بالحي الأولمبي بالعاصمة وذلك أثناء اصطيافهما معا في مدينة الحمامات، واستولت منه على مصوغ قُدرت قيمته بعشرة آلاف دينار. وسبق لنفس الخالة أن تعرض مصوغها للسرقة سابقا على يد ابنة شقيقتها الأخرى. وجاء في محاضر باحث البداية أن امرأة متزوجة تملك شقة بالحي الأولمبي بالعاصمة، تسوغت خلال هذه الصائفة منزلا بالحمامات لتصطاف به صحبة أفراد عائلتها واستضافت أفرادا آخرين من عائلتها الموسعة من بينهم ابنة احدى شقيقاتها. وبعد نهاية مدة التسويغ عادت المرأة صحبة أفراد عائلتها الى شقتها بالحي الأولمبي، لكنها اكتشفت افتقاد مصوغها. وقيمته حوالي عشرة آلاف دينار. ورغم بحث كامل أفراد العائلة عن المصوغ، إلا أنهم لم يعثروا له على أي أثر. تقدمت المرأة بشكاية لدى أعوان الأمن وأمام عدم وجود أي آثار للخلع بالشقة استفسر الباحث الشاكية إن كان بإمكانها أن توجه شكوكها الى شخص محدّد وخاصة من العائلة. فذكرت أنها تعرضت سابقا لسرقة مصوغها من داخل شقتها وكانت ابنة احدى شقيقاتها مورطة في السرقة وأنها توجه شكوكها نحوها. قام الباحث باستدعاء ابنة شقيقة الشاكية، وباستفسارها عن مسؤوليتها في سرقة مصوغ خالتها مثلما فعلت سابقا، أنكرت التهمة جملة وتفصيلا. لكنها أفادت الباحث بأن احدى بنات خالتها الأخرى لاحظت عليها اسرافا لم تتعود عليه من قبل في انفاقاتها بصفة أثارت شكوكها. فتولى الباحث جلب ابنة الشقيقة الأخرى للشاكية، وباستفسارها عن سرقة مصوغ خالتها، أنكرت في بداية الأمر، لكن بمواصلة الأبحاث معها تراجعت في انكارها وذكرت أمام الباحث أنها تحولت الى الحمامات وأقامت صحبة أفراد عائلة خالتها طيلة أسبوع للاصطياف معهم. تمكنت خلاله من الاستيلاء على مفاتيح شقة خالتها بالحي الأولمبي واستخرجت نسخا منها. وأعادتها الىمكانها. ثم عادت الى العاصمة واتصلت بإحدى صديقاتها حيث توجهتا صباح أحد الأيام الى شقة خالتها وولجتا الى داخلها ثم قامتا بالاستيلاء على مصوغ خالتها وقامتا ببيع جزء هام منه وأعادت قلادة ذهبية بقيت لديها. بالاضافة الى مبلغ 1500 دينار بقي لديهما من بيع المصوغ. وباستيفاء الأبحاث أبقيت الفتاتان بحالة سراح بعد تقدم الخالة الشاكية بكتب اسقاط، في انتظار استكمال التحقيقات وإحالة ملف القضية على أنظار المحكمة.