تضطلع ودادية التعليم بأهداف ثقافية وترفيهية الى جانب البعد الاجتماعي الذي يكتسي أهمية كبرى ضمن أنشطتها برئاسة الزميل الصحفي المنجي النصري. خلية القيروان للودادية نفذت هذا العام الدراسي عدة أنشطة وبرامج لفائدة منخرطيها. وبرئاسة السيدة ليلى الحرباوي ومعاضدة بقية المشرفين على الخلية تمكنت الخلية من تنفيذ برامج على الصعيد الاجتماعي والترفيهي والثقافي والمساهمة في الأحداث الوطنية ومعاضدة جهود الإطارات التربوية في تحقيق الامتياز في النتائج. ففي إطار عملها الثقافي والترفيهي تم مؤخرا اجراء مسابقة في الرسم استفاد منها أبناء العاملين بمندوبية التربية المتراوحة أعمارهم بين 6 و12 سنة كما برمجت الودادية رحلات ترفيهية ينتظر تفعيلها قريبا. وعلى ايقاع الصيف وشواغل الاصطياف العائلي وفرت الودادية صيف هذا العام مصيفا عائليا في عدد من المدن الساحلية مع توفير إقامة مريحة خلال شهري جويلية وأوت بأسعار تراعي القدرة الشرائية للأسر التربوية وتمكنهم من اصطحاب أفراد عائلاتهم علاوة على ايجابيات الالتقاء الجماعي للأسرة الموسعة وما يصحبه من تنشيط يومي. الى جانب عنايتها بمنخرطيها الفاعلين، فان الودادية حسب رئيسة الخلية السيدة ليلى الحرباوي، لم تنس من توفي من منخرطيها من خلال تقديم مساعدات وامتيازات لأسرهم وذويهم، كما توجهت بالتهاني الى الأسرة التربوية الموسعة بالقيروان بمناسبة حسن اختتام السنة الدراسية التي كانت ناجحة على عديد المستويات مؤكدة ان الودادية بصدد الإعداد لبرمجة ثرية خلال السنة الدراسية القادمة. والى جانب ذلك تمتع أكثر من 250 منخرطا بامتيازات الاتفاقية المبرمة بين الودادية وتعاونية التعليم في التخفيض في معاليم التأمين على السيارات بنسبة 15 بالمائة. كما استفاد 300 منخرط بامتيازات الاتفاقية المبرمة مع عدد من البنوك مكنت من حصولهم على قروض متفاوتة القيمة تصل الى 20 الف دينار يتم سدادها على سبع سنوات. في السنة الدولية للشباب... حظيرة دولية للعمل التطوعي اختتمت مؤخرا بالقيروان أشغال الحظيرة الدولية للعمل التطوعي التي امتدت على أسبوعين وشهدت عدة أنشطة تطوعية بمشاركة 30 شابا متطوعا من عدة دول عربية وأجنبية. الحظيرة التأمت بعاصمة الأغالبة تحت شعار «التنشيط التربوي الاجتماعي دعم للتنشئة السليمة» وذلك في اطار السنة الدولية للشباب وقد مكنت جهود الشبان المتطوعين من صيانة عدة مؤسسات تربوية وشبابية ورياضية وتعهد المساحات الخضراء. وعلى سبيل المثال تم دهن السياج الداخلي والخارجي للملعب البلدي(حمدة العواني) ورسم شعار «السنة الدولية للشباب» وكتابة لافتات جدارية تحث على التحلي بالأخلاق الحميدة والروح الرياضية. كما تمت تهيئة وصيانة المعهد الثانوي بدار الأمان بالقيروان. وقد حظيت العمليات بدعم الجهات المعنية كما لاقت استحسانها. وإضافة الى العمل التطوعي اليومي نظمت حظيرة العمل التطوعي حصصا ترفيهية وتنشيطية لفائدة المشاركين تمثلت في إقامة مباريات و سهرات ليلية وزيارات ميدانية لفائدة المشاركين للتعرف على اهم المعالم الأثرية و التاريخية بالمنطقة. وأكدت المشاركة نسرين المصباحي ( أستاذة من تونس مشاركة) ان هذه الحظيرة مثلت فرصة للشباب من الدول الصديقة والشقيقة للتعارف وتبادل الخبرات. كما بين السيد كمال العكرمي الكاتب العام الجهوي للعمل التطوعي ان هذه الحظيرة السنوية تهدف بالأساس الى غرس روح التطوع والبذل لدى كل المواطنين و خاصة لدى الناشئة و الشباب لتمكينهم من الاندماج في المجتمع والمساهمة في تطوره خاصة وان الشبان يأتون من كل جهات الجمهورية ومن الخارج في اطار تعاونيات وتوأمة. كما توجّه بالشكر الى السلط الجهوية لإنجاح أعمال هذه الحظيرة والى مندوبية التربية لإيواء الشبان المشاركين وعلى رعايتهم لأفرادها. غير انه لم يخف وجود بعض العراقيل والتعطيلات التي واجهت العمل التطوعي وهي مسألة توفير المواد الأولية والأدوات اللازمة رغم الطلب المسبق. وتعد مثل هذه الحظائر التطوعية سندا للتنمية ومعاضدة للجهود البلدية والبيئية.