أفادنا صديق عزيز من قراء جريدتنا الأوفياء والحسرة تعلو محياه ان الناموس وما أدراك ما الناموس حوّل حياة سكان وزوار ضيوف جزيرة قرقنة الجميلة الى جحيم لا يطاق. فأينما وليت وجهك وجدته يترصد خطواتك ويقلق راحتك ويدعوك الى توديع الراحة والأمان والتفكير الجدّي في مغادرة المكان، وهذا ما فعله صديقنا حيث اضطر الى ايقاف إجازته والعودة الى العاصمة رفقة أفراد عائلته ولسان حاله يقول «سامح الله ناموس قرقنة».. فهل من حل من لدن من يهمّهم الأمر؟