تعيش مدينة حمام سوسة في المدة المتراوحة بين 26 أوت و2 سبتمبر 2010 على إيقاع النسخة الجديدة من مهرجان المدينة الذي دأبت على تنظيمه دار الثقافة علي الدوعاجي بحمام سوسة بالتعاون مع اللجنة الثقافية المحلية والتنسيق مع مندوبية الثقافة والمحافظة على التراث بسوسة. وبرمجت في الغرض عديد المحطات السينمائية والمواعيد الموسيقية والأدبية وحتى الاستعراضية والشبابية التشكيلية، من بينها الحفل الفني والموسيقي الساهر الذي ستحييه فرقة معهد الحبيب بالرايس للموسيقى يوم 26 أوت يتخلله معرض الفنان: علي الدواس حول تسفير الكتب القديمة بماء الذهب وسيتم في الأثناء تكريم هذا المبدع بقصر بلدية حمام سوسة اعترافا بإسهامه الواضح للمحافظة على التراث المكتوب من الاندثار، الى جانب سهرة الفداوي «فرسان الكلام» للممثل: طارق الزرقاطي يوم 27 أوت وفي الجانب الفكري يلتقي المثقفون مع الدكتور محمد الجويلي الذي يقدم يوم 29 أوت مداخلة بعنوان «اتنولوجيا الاحتفالات الدينية»، أما عشاق الفن السابع فيسهرون يوم 28 أوت مع عرض لجملة من الأشرطة التونسية (فيزا بعد العاصفة..) للمخرجين: عاطف بن محمود وابراهيم اللطيف، ثم وبمناسبة افتتاح فعاليات السنة الدولية للشباب 2010 التي أعلنها سيادة رئيس الدولة زين العابدين بن علي وأجمعت على اعتمادها الأمانة العامة للأمم المتحدة ينتظم يوم 31 أوت 2010 لقاء شبابي يراوح بين عديد الفنون كالشعر والموسيقى والفن التشكيلي إضافة الى الرقص العصري بمشاركة مجموعة من الشباب المبدع الذي يرنو الى التحليق بأجنحة من حلم في حين ينشط ردهات هذا اللقاء الشبابي الشاعر وأستاذ الشباب جلال باباي ويستضيف مهرجان المدينة بحمام سوسة يوم غرة سبتمبر 2010 الأستاذ والكاتب مصطفى الكيلاني لإلقاء محاضرة تحت عنوان «الأدب والفنون في عصر المعلوماتية». فرقة روسية للإنشاد الصوفي في الاختتام هذا وتختتم فرقة المدينة للإنشاد الصوفي بجمهورية تاتارستان من روسيا، المهرجان يوم 2 سبتمبر ويأمل المشرفون على حظوظ هذا المهرجان في حضور قياسي لمواكبة مختلف العروض خاصة أنه يتزامن مع السنة الدولية للشباب مع العلم أن مجموعة من طلبة المعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة يقيمون بدار الثقافة حمام سوسة معرضا فنيا يجسّد رؤيتهم للعالم وتفاصيل المعيش.